بسم الله الرحمن الرحيم
***
بلغني هذا الخبر ، الذي يدل على أن بقية السلف الصالح في غزة يقارعون أعداء الله يهود على قلة عددهم وعدتهم، في الوقت الذي لا تأتي على ذكرهم وسائل إعلام الاخونج بخبر واحد وكأن الحماميس وحدهم في المعركة في قتال هزلي جبان لم يعرف له مثيل في التاريخ حتى عند علمانيي فتح المرتدين الذين قاتلوا يهود وأظهروا بأسا عليهم في أواخر القرن العشرين.
والله أعلم كم من قتيل يهودي قتل على يد إخواننا المجاهدين فنسبت القسام تلك العمليات إليها زورا وبهتانا بخسا لجهاد إخواننا ولزيادة أسهمها في سوق الغوغاء الضالة ، لكن الله رقيب محيط بما خفي وغاب وكُتم وسيجزي كلا بعمله ونيته.
و الآن إلى نقل الخبر :
قال الله تعالى : (ولا تحسبنَّ الّذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون)
ننعى إليكم مقتـل
الأخ سليمان لافي -قَسَم- تقبَّله الله
ابن ال37 ربيعًا، من مدينة خانيونس، وهو أمير جماعة جيش الإسلام في المناطق الجنوبية.
تم اغتـياله ظُهر اليوم ( الأربعاء 15 ربيع الأول 1446 هـ) وهو يقود سيّارته على شاطئ بحر رفح، في طريقه للجـهاد ضد أعداء اللّٰه اليهـود في رفح.
الجدير بالذكر أن الأخ "قَسَم" حاولوا اغتياله في شهر 12 المنصرم، باستهداف طائرات الغدر الحربية لمنزله، فقدَ على إثر هذه الضربة ابنته رحمها الله، وأصيب هو وزوجه وابنه.. فلم يكن الشيخ إلا صابرًا محتسبًا، حتى منّ الله عليه بلقائه ظُهر اليوم، مقبلًا غير مدبر، كما نحسبه والله حسيبه.
كما أن جماعة جيش الإسلام في غزة موالية للدولة الإسلامية أعزهم الله وكثر من أمثالهم في غزة وفي بيت المقدس وأكنافها.