وعليكم السلام ..
سبحان الله ، من ضل عن سبيل الله فلا بد له من التخبط والحيرة والاضطراب.
هذا اليهودي يبدو أنه من مرجئة يهود على غرار المرجئة الجهمية من بني جلدتنا الذين رضوا بالذل والهوان وأن يكونوا عبيدا وخدما في دويلات الشرق والغرب بدل أن تكون لهم دولة مسلمة تحكمها شريعة الرحمن ، وينتظرون النصر بالدعاء والتوبة والمظاهرات السلمية دون قتال !
نقول لهذا اليهودي أنت مخطئ وضال ضلالا مبينا.
أولا : فلسطين وبيت المقدس أرض الله يورثها من يشاء من عباده ، وقد جعلها الله عز وجل وقفا للمسلمين في زمان موسى عليه السلام إلى يومنا هذا وحتى قيام الساعة، وقد أمركم الله عز وجل بدخولها مع موسى عليه السلام حين كنتم مسلمين وأمركم بقتال من كان فيها من العماليق الجبارين الكفرة لكنكم أبيتم و نكصتم على أعقابكم ، فحكم الله عليكم بالتيه في صحراء سيناء أربعين سنة عقابا لكم ، ثم أذن لكم بدخولها على يد يوشع بن نون عليه السلام فدخلتموها معه فاتحين ، وظللتم مقيمين فيها ما شاء الله لكم ، تعاقبون بالأسر والقتل تارة حين تنسلخون من دينكم ثم يعيدكم الله إليها حين تتوبون، حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام الخاتمة فكفرتم به حسدا من عند أنفسكم فأورثنا الله أرض فلسطين وفتح علينا بمنه الشرق والغرب.
ثانيا :يتحدث اليهودي عن التوبة ، وكأنه ما علم أن التوبة توبتهم من الكفر ، فإذا أسلموا صاروا والمسلمين سواء لهم ما لنا وعليهم ما علينا وفلسطين أرضهم كما هي أرضنا ، لكن أنى لهم فهم ذلك وهم في غيهم يعمهون !
وثالثا: تحدث عن مجيء المسيح وعن السلم الذي سيعم العالم آنئذ والمسيح عنده وعند كل يهودي هو المسيح الدجال إذ أنهم كفروا بالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام وأرادوا قتله فرفعه الله إليه ، وسينزله آخر الزمان ليقتلهم وينتقم منهم مع مسيحهم الدجال.
خلاصة الأمر : هذا اليهودي الأحمق يهاجم الكيان اليهودي لأنه ينتظر أعظم فتنة على وجه الأرض ، فما حارب كفرا إلا ليلج كفرا آخر ، وهو يزعم حب السلم والأمان فإذا أمره الدجال والذي سيعتقد أنه ربه بالقتال لم يسعه إلا اتباعه والقتال معه.
(( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ))
وختاما : أقول : كل أمة تمني نفسها بميراث الأرض خاصة اليهود والنصارى ، ولن يكون هذا إلا لأمة الإسلام بعد تضحيات ودماء وأشلاء ، ضريبة للتيه الذي عشناه قرون طويلة، ونحن واثقون بزوال الكيان الغاصب ولسنا بحاجة لهذيان إخواني مرتد ويهودي أحمق على قناة عميلة لنستيقن من زوالهم إلى الأبد.
الخميس أكتوبر 12, 2023 4:23 pm
