السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه نصيحة أنصح بها نفسي قبل الجميع
من كان يكتب ويعمل لله ، فليستمر في عمله ولو كان مع خصمه .
ومن يكتب لحظ نفسه ، فهو ونيته وسيتوقف عند أول نزاع أو شقاق أو أفول حظ.
ولا يضحك الشيطان عليك بخدعة أن هذا ينفرك من الدين أو من الدعوة والمنهج ، فتلك حجة المفاليس.
ولطالما سمعناها من ضعاف الإيمان، ومن الكفار والمرتدين حيث يحتجون علينا إن رأوا منا ضيق خلق أحيانا، وأحيانا أخرى يزعمون أننا نشوه صورة الدين بأمر هو من صميم الدين أصلا !
وكأن هؤلاء الحثالة يهتمون لخلق أو دين حين يعلنوننها حربا شعواء لا هوادة فيها على الدين والأخلاق والقيم والأرواح !
لتعلموا أنما هي خدعة إبليسية ألقاها إبليس على أفواههم فصدقوها وعملوا بمقتضاها واتخذوها منهجا للطعن في الشريعة وحملتها.
فدين الله واضح نقي يعرفه جيدا القاصي والداني، وهو بريء من إساءة فلان أو علان والذي من مقتضى بشريته الخطأ الذي لا ينفك عنه أو عن غيره فمقل ومستكثر- نسأل الله أن يعاملنا بعفوه وعافيته فحسب وإلا هلكنا-.
لذلك اثبت في ميدانك ولا تستخفنك الزوابع ، ما دمت موقنا أنك على الحق المبين وأن غايتك الله رب العالمين.