السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الرؤيا متعلقة برؤيا
رأيت كأنني في بيتنا القديم في أحد أزقة حي الذي كنت أقنطه منذ سنوات عدة.
فقمت بتشغيل محاضرة دينية بصوت مرتفع، وأظنها كانت عن الجهاد أو عن موضوع مشابه، فوجدت أن الصوت وصل إلى خارج البيت فخشيت أن يسمعني أحدهم فأطفأت جهاز الحاسوب ونزعت السلك الكهربائي على الفور، فإذا بي أسمع صوت رجلين مكسيكيين يتحدثان بلغتهما الإسبانية فتخوفت من أن يكونا مبعوثين من طرف السلطات للتحقيق معي، ولم أدر كيف أتصرف!
وفجأة ظهر الشيخ أسامة بن لادن تقبله الله وكان يرتدي لباسا أفغانيا أبيض اللون وسترة سوداء
فشعرت بالاطمئنان وأنه لا خوف علي وعلى أهلي وقد حضر الشيخ أسامة بنفسه للذب عنا ومحاورة هذين الرجلين.
فكنت أراقب نقاشهم من خلال النافذة ،من حيث لا يرونني ولكنني لا أسمع ما يقولونه
وقد كانا يستفسران عن أشياء كثيرة، أظنها أسئلة دينية تتعلق بي وبأهلي، فكان يجيبهم بكل هدوء وحكمة، وكان من ضمن ما رأيت :
سبورة كتبت عليها استفسارات الرجلين بلغة أجنبية، وقد سألاه عن الدعاء ومنه دعاء "اللهم اهدني"، وكأنهما سألاه هل هي أنشودة أم ماذا ؟
ثم في نهاية الحوار، بدا أن ذينك الرجلين المكسيكيين أعجبا بردود الشيخ أسامة واطمأنا إلى ما قاله لهما فقررا المغادرة
ثم كأن الشيخ مد يده لمصافحتهما.
فكنت أنظر إليه بإعجاب وإكبار، وأقول في نفسي : ما شاء الله فكما أنه كان يبلي حسنا في الجهاد فإنه يحسن دعوة الآخرين ومحاورتهم
وتساءلت مع نفسي هل الشيخ يتقن اللغة الإسبانية أيضا ؟!
وابتسمت واستيقظت وأنا مبتسمة.
والحمد لله.
ثم نمت ثانية فرأيت الآتي :
رأيت أن ابنة عمتي قالت أنها رأت أسامة بن لادن فقلت أنني رأيته أنا أيضا، وتحدثنا عن هيئته ولباسه، وقد كان يرتدي لباسا أفغانيا أبيض اللون وأظن أن حذاءه كذلك باللون الأبيض، فقالت ابنة عمتي أن سترته بنية اللون أما أنا فقلت أن سترته سوداء، ثم قالت أنه كان يحمل معه عودا كتلك العصا التي كان يحملها معه في الواقع، لكنه في الرؤيا عبارة عن عود بحجم عود الأراك.
فإذا بي أقول لها : أن ذلك العود الذي كان يحمله معه قد أعطاني إياه وأؤكد على ذلك وكأنه شيء ثمين وأظنه تمثل لي وهو يعطيني إياه. ثم كأنني رأيت منشورا على الفيس بوك قد كتبه الشيخ أسامة نفسُه أو كُتبَ عنه، فإذا بي أرى أن من ضمن المعجبين بالمنشور أحد الشيوخ المغاربة ويدعى البشير عصام المراكشي( وأنا في الواقع من خصوم هذا الرجل) .