المنارة
المنارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مشكاة هداية ونور في دياجير الظلام
 
الرئيسيةس .و .جالتسجيلدخول

 

 [ غزوة بدر.. دروس وعبر ]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

[ غزوة بدر.. دروس وعبر ] Empty
مُساهمةموضوع: [ غزوة بدر.. دروس وعبر ]   [ غزوة بدر.. دروس وعبر ] I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 16, 2023 3:32 am

[ غزوة بدر.. دروس وعبر ]


الحمد لله مستحق الحمد، والصلاة والسلام على نبيه محمد رافع لواء المجد، وعلى آله وصحبه الذين سقوا بدمائهم تربة الدين حتى استوى على سوقه واشتد، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد.


إن الله تبارك وتعالى قصَّ علينا القصص في كتابه الحكيم لنأخذ منها الدروس والعبر فقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ} [يوسف]، وكان من تلك القصص معركة الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان؛ أي معركة بدر التي لم يكن واقع المسلمين فيها يختلف كثيرا عن واقع المجاهدين اليوم، مهاجرون وأنصار من شتى القبائل ومن مختلف البقاع والألوان جمعتهم كلمة واحدة، كلمة التوحيد، فعزّوا بها وبزّوا وسادوا وشادوا، وفي المقابل مشركون كافرون بالله العظيم يصدون عن سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، وسنة جارية لا تتغير ولا تتبدل أن الله تعالى ينصر عباده المسلمين ولو بعد حين.


وبعيدا عن سرد أحداث المعركة الشهيرة، نسلط الضوء في هذا المقال على بعض الدروس والعبر المستفادة من تلك الواقعة المهمة، ونجملها في النقاط الآتية:




أولا: معركة الحق مع الباطل يسيّرها الله تعالى ويهيئ أسبابها ليمحق بها عدوه وينصر بها جنده:


فقديما وحديثا يدبّر الله لعباده ويمكر لهم ويهيئ لهم أسباب النصر والظفر، فالمسلمون أرادوا يوم بدر الاستيلاء على قافلة المشركين، والله تعالى أراد لهم القتال، فقال تعالى في سورة الأنفال: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ}، قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: "أي: يحبون أن الطائفة التي لا حد لها ولا منعة ولا قتال، تكون لهم وهي العير، ويريد الله أن يجمع بينكم وبين الطائفة التي لها الشوكة والقتال، ليظفركم بهم ويظهركم عليهم، ويظهر دينه، ويرفع كلمة الإسلام، ويجعله غالبا على الأديان، وهو أعلم بعواقب الأمور، وهو الذي دبركم بحسن تدبيره"، وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: "خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد" [رواه البخاري].


وما أشبه اليوم بالبارحة، ثلة قليلة فكثّرها الله، مستضعفة فقوّاها الله، يتخطفها الناس فآواها الله، دبّر أمرها ونصرها وأمدها بمدده لمّا آمنت وصبرت واحتسبت وأحسنت توكلها عليه -سبحانه- ففتح لها بلادا كانت تعلوها أحكام الكفر، فأدوا شكر هذه النعمة كما يحب الله تعالى وأعلنوها مدوية، لا حكم إلا حكم الله ولا شرع إلا شرعه ولا أمر إلا أمره، فأعلى الله بهم راية الدين، ونكّس بهم راية الشرك والمنافقين؛ إذْ هيّأ الله لعباده المجاهدين أسباب الظفر بعد طول بلاء وتمحيص وشدة لا يثبت لها إلا أهل العزمات من الرجال، وبعد تمحيص وغربلة سقط فيها من سقط وثبت فيها من ثبت، ومنَّ عليهم بالقيام بواجب الأمة المضيّع فأعلنوا خلافة على منهاج النبوة، وحّد اللهُ بها صفوف المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها، فكانوا بحق كالجسد الواحد فصاروا بذلك سادة كرماء قادة نجباء وجندا أوفياء، يحزن المسلم الخراساني إن تألم أخوه العراقي، ويثأر المسلم الإفريقي لمقتل أخيه الشيشاني، في أخوّة عظيمة جسّدت عمليا عقيدة الولاء والبراء وأخرجتها من محابس الكتب وأنزلتها على أرض الواقع ولله الفضل.




ثانيا: كِبْر المشركين واغترارهم بقوّتهم ساقهم نحو حتفهم:


إن الكبر وضروبه قديما وحديثا ما جرّ على الأقوام الكافرة إلا الويلات والهلاك، فهذه عاد يخبر الله تعالى عنها في سورة فصّلت فيقول سبحانه: {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً}، فماذا كانت عاقبة هذا الاستكبار؟ يخبرنا الله في السورة ذاتها: 
{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ}، وذاك فرعون استكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق، حتى ادعى الربوبية وقال لعنه الله: (أنا ربكم الأعلى!) فغدت قصة هلاكه خبرا يتلى في كتاب الله إلى قيام الساعة يسردها الصغار قبل الكبار.


إنها سُنة الله في كل مستكبر طاغٍ متجاوز حدّه، وقد كان لمشركي قريش من تلك السُنة نصيب، قال ابن هشام -رحمه الله-: "فتجهز الناس سراعاً وقالوا: أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي كلا والله، ليعلمن غير ذلك" [السيرة النبوية]، وهذا عدو الله أبو جهل فرعون هذه الأمة، حينما أشار عليه أبو سفيان -رضي الله عنه- بالرجوع عن القتال بعد نجاة القافلة، أبى إلا أن يمارس كبره وتجبّره فقال: "والله لا نرجع حتى نرِد بدرا، فنقيم عليه ثلاثا، فننحر الجزر ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا بعدها أبدا" [المصدر السابق]، فما كان عاقبة ذلك الكبر والغرور إلا البوار والخسران وانتهت المعركة بقتل سبعين من المشركين بينهم عتات الكفر ومن أعلنوا الحرب على الإسلام كأبي جهل وعتبة وشيبة ابني ربيعة وأمية ابن خلف، كما أُسر منهم سبعون.


وفي تاريخنا المعاصر، رأينا كيف أجلبت أمريكا بخيلها ورجلها وخيلائها على المجاهدين في خراسان والعراق؛ فمرّغ عباد الله الشُعث الغُبر رأسها في التراب، ونكّس الله بهم ألوية الصليب، وقُتل على أيديهم رؤوس الكفر حلفاء أمريكا، كل ذلك في معركة غير متكافئة كسيرة بدر الأولى.




ثالثا: لا يزال الشيطان يغوي بني آدم حتى يوردهم المهالك:


كيف لا وقد أخذ على نفسه عهدا مذ طُرد من رحمة الله بإغواء بني آدم وإضلالهم، قال تعالى مخبرًا عنه: {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [ص]، قال الطبري رحمه الله: "يقول تعالى ذكره: قال إبليس: (فبعزتك): أي بقدرتك وسلطانك وقهرك ما دونك من خلقك؛ لأضلن بني آدم أجمعين"، وقد كان لمشركي قريش من ذلك الإغواء نصيب وافر حتى أوردهم الشيطان خزي الدنيا وعذاب الآخرة كما قال تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال]، قال ابن هشام في سيرته: "لما أجمعت قريش المسير، ذكرت الذي كان بينها وبين بني بكر فكاد ذلك يثنيهم، فتبدى لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك المدلجي وكان من أشراف بني كنانة فقال لهم: أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشيء تكرهونه فخرجوا سراعا"، وقال ابن كثير: "غرّهم لعنه الله حتى ساروا وسار معهم منزلة منزلة، ومعهم جنوده ورايته، فأسلمهم لمصارعهم، فلما رأى الجد والملائكة تنزل للنصر وعاين جبريل نكص على عقبيه وقال: إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله… فإبليس لعنه الله لمّا عاين الملائكة تنزل للنصر فرَّ ذاهبا، فكان أول من هرب يومئذ بعد أن كان هو المشجع لهم المجير لهم، كما غرّهم ووعدهم ومنّاهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا" [البداية والنهاية].




رابعا: النصر والهزيمة ما كانت يوما بكثرة عدد ولا بكثير عدة:


فالنصر يتنزل بقوة الإيمان وطاعة الرحيم الرحمن، والخذلان والهزيمة يأتيان مع ابتعاد المرء عن ربه تعالى، فما انتصر المسلمون يوما بكثير عدد ولا عدة، ولا أدلّ على ذلك من حال الفريقين يوم التقى الجمعان في بدر، فقد خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بثلاثمئة وبضعة عشر مقاتل، كما قال البراء رضي الله عنه: "كنّا نتحدّث أنّ أصحاب بدر ثلاث مائة وبضعة عشر، بعدّة أصحاب طالوت الّذين جاوزوا معه النّهر، وما جاوز معه إلّا مؤمن" [البخاري]، أما عدة المسلمين فقد أورد الإمام أحمد رحمه الله في مسنده حديثا حسنا عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير"، وأما عدد المشركين فقد كان ألفا كما روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "لما كان يوم بدر نظر رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاث مائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبيّ اللّه -صلى الله عليه وسلم- القبلة ثمّ مدّ يديه، فجعل يهتف بربّه: (اللّهمّ أنجز لي ما وعدتني، اللّهمّ آت ما وعدتني، اللّهمّ إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض)". [رواه مسلم].




خامسا: الدعاء سلاح ناجع في المحن والخطوب:


الدعاء هو السهم الذي لا يخيب، والسلاح الذي لا يخطئ، دلنا عليه ربُّنا تبارك وتعالى في أكثر من موضع في كتابه العزيز فقال جلّ من قائل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة]، وقال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر]، وهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو على كبار المشركين ورؤوسهم في معركة بدر فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُود رضي الله عنه، قَالَ: "استقبل النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- الكعبة، فدعا على نفر من قريش: على شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأبي جهل بن هشام، فأشهد باللّه لقد رأيتهم صرعى قد غيـّرتهم الشّمس وكان يوما حارّا" [البخاري]، وعن ابن عبّاس، قال: قال النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- يوم بدر: (اللّهمّ إنّي أنشدك عهدك ووعدك، اللّهمّ إن شئت لم تعبد)، فأخذ أبو بكر بيده، فقال: حسبك، فخرج وهو يقول: (سيهزم الجمع ويولّون الدّبر). [البخاري]




سادسا: ينصر الله الثلة المؤمنة ويمدها بمدده؛ إن صبرت وثبتت على الحق:


سُنة الله التي لا تتبدل ولا تتحول في نصره لعباده المؤمنين، بعد طول البلاء وشدة اللأواء وقلة الزاد والمؤنة حتى يكون نصره لهم حجة على خلقه في بيان قدرته حتى يتعجب أهل الحيل والأسباب، فهذا نصر الله ينزل على عباده المؤمنين في بدر بعد طول بلاء وجوع وخوف دام ثلاثة عشر سنة في مكة!! فأمطر الله عليهم السماء تثبيتا لأقدامهم كما قال سبحانه في الأنفال: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ}، قال البغوي رحمه الله عن النعاس: "أمانا من الله لكم من عدوكم أن يغلبكم"، وقال عن المطر: "فإن ذلك المطر أنزله الله من السماء يوم بدر ليطهر به المؤمنين لصلاتهم لأنهم كانوا أصبحوا مجنبين يومئذ على غير ماء، فلما أنزل الله عليهم الماء اغتسلوا وتطهروا وكان الشيطان وسوس لهم بما حزنهم به من إصباحهم مجنبين، فأذهب الله ذلك من قلوبهم بالمطر فذلك ربطه على قلوبهم وتثبيته أقدامهم لأنهم كانوا قد التقوا مع عدوهم على رملة هشاء فلبدها المطر حتى صارت الأقدام عليها ثابتة لا تسوخ فيها، توطئةً من الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام وأوليائه أسباب التمكن من عدوهم والظفر بهم" [التفسير]


كذلك مدد الملائكة الذي أنزله الله على عباده فقال تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ}، قال ابن كثير في تفسيره: "(إذ تستغيثون ربكم) في دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- (بألف من الملائكة مردفين): أي يردف بعضهم بعضا"، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتدّ في أثر رجل من المشركين أمامه، إذ سمع ضربة بالسّوط، فوقه وصوت الفارس، يقول: أقدم حيزوم، فنظر إلى المشرك أمامه، فخرّ مستلقيا، فنظر إليه، فإذا هو قد خطم أنفه وشقّ وجهه كضربة السّوط، فاخضرّ ذلك أجمع، فجاء الأنصاريّ فحدّث بذلك رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- فقال: (صدقت، ذلك من مدد السّماء الثّالثة)". [رواه مسلم].


كانت تلك نفحات وعبر من غزوة بدر الخالدة التي مهّدت لانتشار الإسلام والتمكين له في الأرض، وهو ما حدث في السنوات التي تلت بدْرا فما جاء العام الثامن للهجرة حتى فتح المسلمون مكة ودخل الناس في دين الله أفواجا، كل ذلك بالتوحيد والجهاد على منهاج النبوة، فهو سبيل النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحبه، وفي سيرهم دروس وعبر لن نعبر مجدهم حتى نعبر دربهم، فمن عرف فليلزم والله ولي التوفيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد (385)
الخميس 15 رمضان 1444 هـ
التفريغ: من إعداد موقع إعلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[ غزوة بدر.. دروس وعبر ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس و فوائد و تجارب عن الرقية
» شهداء غزوة بدر
» " عبر من غزوة الأحزاب "
» ''غزوة كراسنوجورسك المباركة في عقر دار الصليب روسيا ''
» استهداف أبراج الكهرباء غزوة اقتصادية شاملة ضربت قطاع الكهرباء الرافضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنارة :: منتديات المنارة الشرعية :: من عبق السيرة والتاريخ-
انتقل الى: