المنارة
المنارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مشكاة هداية ونور في دياجير الظلام
 
الرئيسيةس .و .جالتسجيلدخول

 

 (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2022 11:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم



إذاعة البيان : الدروس الشرعية


(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)


 
1438هــ / 2017م
 
 
تــفــريــغ


مـؤسـسـة أبـو خـطـاب

***

الغريب يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2022 11:44 am

المقدمة:
 
أحداث عظام وأهوال جسام ستأتي بها الأيام والأعوام كما حدث بذلك خير الأنام

 صلى الله عليه وسلم.

 
فيا سعادة من أوقد سراج هدايته وجعل دنياه جسر لآخرته و عاش بالدنيا بالقناعة

 وصبر على الفقر والمجاعة وشغله ذكر القيامة بطاعة وبكى خشية لله من أهوال

الساعة.

 
فكونوا معنا في برنامج أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2022 12:05 pm

الدرس الأول :


* عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" يتبع الدجال من يهود أصبهان: سبعون ألفا عليهم الطيالسة " [رواه الإمام مسلم].
- الطيالسة: جمع طيلسان: وهو معطف أو عباءة داكنة.


* عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "أن يهود خيبر كانوا يلبسون الطيالسة" [رواه الحاكم في المستدرك].


* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه ذكر الدجال يوما فقال: " تفترقون أيها الناس ثلاث فرق: فرقة تتبعه، وفرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشيح [أي بالفلوات]، وفرقة تأخذ شط هذا الفرات [الذي يمتد لسورية] فيقاتلهم ويقاتلونه، حتى يجتمع المؤمنون بغربي الشام؛ فيبعثون إليه طليعة فيهم فارس على فرس أشقر أو أبلق؛ فيقتلون لا يرجع إليهم شيء " [رواه الحاكم في المستدرك ورواه الإمام الطبراني في الكبير].


* عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " الزموا هذه الجماعة؛ فإنها حبل الله الذي أمر به، وإن ما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة، وإن الله لم يخلق شيئا قط إلا جعل له منتهى، وإن هذا الدين قد تم، وإنه صائر إلى نقصان، وإن أمارة ذلك أن تقطع الأرحام، ويؤخذ المال من غير حقه، وتسفك الدماء، ويشتكي ذو القرابة قرابته؛ ولا يعود عليه بشيء، ويطوف السائل ما بين الجمعتين ما يوضع في يده شيء، فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خوار البقر، إذ قذفت أفلاذ كبدها، فلا ينتفع بعده بذهب ولا فضة " [رواه الحاكم والطبراني في الكبير].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة ـأي سبائك طويلةـ فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا " [رواه الإمام مسلم].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب؛ فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه؛ فيقول من عنده: لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله؛ فيقتتلون عليه؛ فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون " [رواه الإمام مسلم].


* عن ثوبان الصحابي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" يقتتل عند كنزكم [أي جبل الذهب الذي سينحسر عنه الفرات] ثلاثة: كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود قبل المشرق؛ فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم "، ثم ذكر صلى الله عليه وسلم شيئا فقال: " إذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج؛ فإنه خليفة الله المهدي " [قال: الإمام الذهبي في تلخيص صحيح على شرط الشيخين وقال فيه الحافظ العلامة ابن كثير إسناد قوي صحيح].
* عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " يوشك أن يأتي على الناس زمان: يلتمس فيه طست من ماء ولا يوجد؛ ذلك حين يرجع كل ماء إلى عنصره، ويكون بقية الماء والمؤمنون بالشام " [رواه الطبراني في الكبير].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة " [رواه الإمام البخاري].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" تكون فتنة يقتتلون عليها على دعوى جاهلية؛ قتلاها في النار " [رواه الحاكم في المستدرك].


* عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: " تقتتل فئتان على دعوى جاهلية عند خروج أمير أو قبيلة، فتظهر الطائفة التي تظهر وهي ذليلة؛ فيرغب فيها من يليها من عدوها فيتقحم في النار " [رواه الحاكم في المستدرك].


* {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} [السجدة/21].
- عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال عن المقصود بالعذاب الأدنى في هذه الآية: " مصائب الدنيا، والروم، والبطشة أو الدخان " [رواه الإمام مسلم].


* عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال؛ حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية ـ أي راية ـ تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " [رواه الإمام البخاري].
- وفي رواية أخرى عن عوف بن مالك رضي الله عنه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثم يغدرون بكم حتى حمل امرأة " (أي يجمعون هذا الجيش في تسعة أشهر) [رواه الحاكم في المستدرك].


* عن ذي مخبر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" ستصالحون الروم صلحا آمنا، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول: غلب الصليب؛ فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ـأي يقتلهـ فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة "
- وفي رواية أخرى للحاكم: " فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيتداولانها بينهم ـأي فيرددانهاـ فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منه غير بعيد، فيدقه، ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون؛ فيكرم الله عز وجل تلك العصابة من المسلمين بالشهادة " [رواه الحاكم].


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة، حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح "
- وسلاح: موضع أسفل خيبر، وسمي بذلك لأن فيها ماء شديد الملوحة من شربه يسلح أي يتغوط.


* عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة، إلى جانب مدينة يقال لها دمشق، من خير مدائن الشام "


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" إذا وقعت الملاحم: خرج بعث من الموالي من دمشق، هم أكرم العرب فرسا وأجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدين " [قال الذهبي: صحيح على شرط مسلم، وقال الحاكم: على شرط البخاري].


* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ستفتح عليكم الشام؛ فإذا خيرتم المنازل فيها؛ فعليكم بمدينة يقال لها دمشق؛ فإنها معقل المسلمين من الملاحم، وفسطاطها منها: بأرض يقال لها الغوطة "


* عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
 " عمران بيت المقدس: خراب يثرب، وخراب يثرب: خروج الملحمة، وخروج الملحمة: فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال " [رواه الطبراني والحاكم في المستدرك].


* عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" توشكون أن يملأ الله عز وجل أيديكم من العجم؛ فيكونون أشبالا لا يفرون، فيقتلون مقاتلتكم، ويأكلون فيأكم " [رواه الحاكم في المستدرك].
* وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: " يوشك أن لا يبقى في أرض العجم من العرب إلا قتيل أو أسير يحكم في دمه " [رواه الحاكم في المستدرك].


* روى أبو نضرة التابعي عن جابر رضي الله عنه قال: " يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ـ مكيال معروف بالعراق ـ ولا درهم؛ قلنا من أين ذاك ؟! قال رضي الله عنه: من قبل العجم: يمنعون ذاك، ثم قال رضي الله عنه: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي ـ مكيال معروف بالشام ـ قلنا من أين ذاك ؟! قال رضي الله عنه: من قبل الروم " [رواه الإمام مسلم].


* عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: " يأتي على الناس زمان: لا يبقى فيه مؤمن إلا لحق بالشام " [رواه الحاكم في المستدرك].


* عن معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك "
- وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في آخر الحديث: " وهم بالشام " [رواه الإمام البخاري والمسلم].


* عن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق "
- قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك؛ فقال صلى الله عليه وسلم: " عليك بالشام؛ فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم؛ فإن الله توكل لي بالشام وأهله "


* عن ثوبان الصحابي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ـ أي كما يتداعى الناس إلى الوليمة ـ قال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال صلى الله عليه وسلم: " بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن " فقال قائل: يا رسول الله: وما الوهن؟ قال صلى الله عليه وسلم: " حب الدنيا وكراهية الموت ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2022 12:27 pm

الدرس الثاني:


* عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أنه قال: " يوشك أن يخرج ابن حمل الضأن ثلاث مرات، قلت: وما حمل الضأن ؟ قال رضي الله عنه: رجل أحد أبويه شيطان، يملك الروم، ويجيء في ألف ألف من الناس، خمسمائة ألف في البر، وخمسمائة ألف في البحر، ينزلون أرضا يقال لها: العميق؛ فيقول لأصحابه: إن لي في سفينتكم بقية، فيتخلف عليها فيحرقها بالنار [أي لئلا يرجعوا] ثم يقول: لا رومية ولا قسطنطينية لكم، من شاء أن يفر فليفر، ويستمد المسلمون بعضهم بعضا حتى يمدهم أهل عدن أبين، فيقول لهم المسلمون: الحقوا بهم فكونوا فاجا واحدا؛ فيقتتلون شهرا؛ حتى إن الخيل لتخوض في سنابكها الدماء، وللمؤمن يومئذ كفلان من الأجر، على ما كان قبله، إلا من كان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كان آخر يوم من الشهر؛ قال الله تبارك وتعالى: اليوم أسل سيفي وأنصر ديني وأنتقم من عدوي؛ فيجعل الله الدائرة عليهم، فيهزمهم الله حتى تستفتح القسطنطينية، فيقول أميرهم ـ أي أمير جيش المسلمين- : لا غلول اليوم، فبينا هم كذلك يقتسمون بترسهم الذهب والفضة؛ إذ نودي فيهم: ألا إن الدجال قد خلفكم في دياركم؛ فيدعون ما بأيديهم ويقبلون إلى الدجال " [رواه الإمام البزار و قال الإمام الهيثمي في المجمع: فيه علي بن زيد: وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات]


* عن ذي مخمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله جل جلاله منهم فجعله في قريش، وسيعود إليهم " [وقال شعيب الأرنؤوط في المسند: إسناده جيد].
- وحمير: هي قبائل قحطانية يمنية.


* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله، هم خير من بيني وبينهم "


* عن محمد بن الحنفية رحمه الله أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال عن أتباع المهدي: " فيجمع الله تعالى له قوما قزعا كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم، لا يستوحشون إلى أحد، ولا يفرحون بأحد يدخل فيهم، على عدة أصحاب بدر، لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر " [رواه الحاكم في المستدرك].


* وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن [أي يضطربون ويختلطون منها]؛ فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم؛ فإن فيهم الأبدال، وسيرسل الله إليهم سيبا من السماء فيغرقهم [أي مطرا غزيرا]؛ حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ أي من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم ـ في اثني عشر ألفا إن قلوا، وخمسة عشر ألفا إن كثروا، أمارتهم أو علامتهم " أمت أمت " ، على ثلاث رايات، ومعنى " أمت أمت ": [أي من يقف في طريقنا سنقتله]، يقاتلهم أهل سبع رايات، ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك، فيقتلون ويهزمون، ثم يظهر الهاشمي، فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم، فيكونون على ذلك، حتى يخرج الدجال " [رواه الحاكم في المستدرك].


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر " ؟ قالوا نعم يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاءوها؛ نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: 
لا إله إلا الله والله أكبر؛ فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر، ثم يقولون الثانية: 
لا إله إلا الله والله أكبر؛ فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر؛ فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج؛ فيتركون كل شيء ويرجعون " [رواه الإمام مسلم].


عن يسير بن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: " هاجت ريح حمراء بالكوفة؛ فجاء رجل ليس له هجيرى إلا يا عبد الله بن مسعود [أي لا كلام له إلا يا عبد الله بن مسعود]: جاءت الساعة؛ فقعد رضي الله عنه وكان متكئا فقال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، ثم قال بيده هكذا: [أي أشار بيده هكذا] ونحاها نحو الشام فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام، ويجمع لهم أهل الإسلام، قلت: الروم تعني ؟ قال رضي الله عنه نعم، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ـ أي حماسة واضطراب شديد، أو فرار أو ردة ـ فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ـ أي يجهز المسلمون كتيبة ما رجعت قط إلا مظفرة ـ فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ـأي يرجعونـ كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة؛ فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يمسوا، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة، فإذا كان اليوم الرابع: نهض إليهم بقية أهل الإسلام، فيجعل الله الدبرة عليهم ـ أي يجعل الله الدائرة عليهم ـ فيقتتلون مقتلة لا يرى مثلها، أو لم ير مثلها؛ حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم: فما يخلفهم حتى يخر ميتا ـ أي من شدة النار والدمار والانفجار ـ فيتعاد بنو الأب كانوا مائة: فلا يجدونهم بقي منهم إلا الرجل الواحد؛ فبأي غنيمة يفرح ؟! أو أي ميراث يقاسم ؟! فبينما هم كذلك: إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك: فجاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم؛ فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون؛ فيبعثون عشرة فوارس طليعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
" إني لأعرف أسماءهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم؛ هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ " 
[رواه الإمام مسلم].


* عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " المهدي مني: أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يملك سبع سنين "
- وجلاء الجبهة: أي صلع في مقدمتها، وقيل حسنها.
- والقنا في الأنوف: هو طولها، مع امتلاء في وسطها.


* عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة "


* وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تذهب الأيام والليالي؛ حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " [رواه الحاكم في المستدرك].


* عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوسطهم، وينادي أولهم آخرهم، ثم يخسف بهم؛ فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم " [رواه الإمام مسلم].


* وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت [أي يقصدونه] برجل من قريش قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم "، فقلنا: يا رسول الله؛ إن الطريق قد يجمع الناس؟ قال صلى الله عليه وسلم: " نعم، فيهم المستبصر، والمجبور [أي المكره]، وابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا، ويصدرون مصادر شتى: يبعثهم الله على نياتهم " [رواه الإمام مسلم].


* وعنها أيضا رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم " [رواه الإمام البخاري].


* عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يعوذ عائذ بالبيت؛ فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم "، فقالت رضي الله عنها: " يا رسول الله؛ فكيف بمن كان كارها " ؟ قال صلى الله عليه وسلم: " يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته " [رواه الإمام مسلم].


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده " [رواه الإمام مسلم].


* وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده " [رواه الإمام مسلم].

* عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أبشركم بالمهدي؟ يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحا "، فقال له رجل: ما صحاحا ؟ قال صلى الله عليه وسلم:
" بالسوية بين الناس، ويملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى، ويسعهم عدله؛ حتى يأمر مناديا فينادي فيقول: من له في مال حاجة ؟ فما يقوم من الناس إلا رجل؛ فيقول ـ أي يقول له المهدي نضر الله وجهه ـ ائت السدان 
ـ أي الخازن- فقل له: إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا؛ فيقول له احث ـ أي خذ بكفيك- حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم؛ فيقول: كنت أجشع أمة محمد صلى الله عليه وسلم نفسا، أوعجز عني ما وسعهم " ؟! -أي: أوعجزت أن تسعني القناعة كما وسعتهم؟! فيرده؛ فلا يقبل منه؛ فيقال له: إنا لا نأخذ شيئا أعطيناه؛ فيكون كذلك سبع سنين أو ثماني سنين أو تسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده، أو لا خير في الحياة بعده " [رواه الإمام أحمد وثقه الإمام الهيثمي في " المجمع "].


* عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما وجورا وعدوانا، ثم يخرج من أهل بيتي من يملأها قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وعدوانا " [رواه الحاكم وأحمد وقال الأرنؤوط: صحيح على شرط الشيخين].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" المحروم من حرم غنيمة كلب، ولو عقالا، والذي نفسي بيده: لتباعن نساؤهم على درج دمشق؛ حتى ترد المرأة من كسر يوجد بساقها " [رواه الحاكم في المستدرك].
* عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ليأتين على الناس زمان، يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب، ثم لا يجد أحدا يأخذها منه، ويرى الرجل الواحد، يتبعه أربعون امرأة يلذن به؛ من قلة الرجال وكثرة النساء " [رواه الإمام البخاري ومسلم]


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض؛ حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا " [رواه الإمام مسلم] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2022 2:03 pm

الدرس الثالث :


* عن هشام بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" والله ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أعظم من الدجال "


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض " [رواه الإمام مسلم].


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أشار إلى المشرق وقال: " إن الفتنة ها هنا، إن الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان " [رواه الإمام البخاري].


- وفي رواية أخرى صحيحة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك في يمننا "، قالها مرارا، فلما كان في الثالثة أو الرابعة قالوا: يا رسول الله؛ وفي عراقنا ؟ قال صلى الله عليه وسلم: " إن بها الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان " [رواه الإمام الطبراني في الكبير والأوسط].


* عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال، ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها، وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال ".

* عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي؛ فقال لي صلى الله عليه وسلم: " ما يبكيك " ؟ قالت رضي الله عنها: يا رسول الله؛ ذكرت الدجال فبكيت ".


* عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" يخرج في قلة من الناس ونقص من الطعام " [رواه الإمام أبو يعلى في مسنده].


* عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: " للدجال آيات معلومات ـ أي علامات واضحة - إذا غارت العيون، ونزفت الأنهارـ أي ضحلت وقل منسوبها ـ واصفر الريحان [الريحان في اللسان: هو ورق الشجر] وانتقلت مذحج وهمدان من العراق فنزلت قنسرين؛ فانتظروا الدجال غاديا أو رائحا " [رواه الحاكم في المستدرك].
- قنسرين: مدينة سورية بالقرب من حلب، ومذحج وهمدان: قبيلتان عراقيتان من أصول يمانية، عاش أهلوهما: فريق بالعراق وفريق بالشام وفريق باليمن .


* عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" يأتي على الناس زمان تمطر السماء مطرا، ولا تنبت الأرض " [رواه الحاكم في المستدرك].


* عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا عاما ولا تنبت الأرض شيئا "


* عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أيضا: " إن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد: يأمر الله عز وجل السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر عز وجل السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر الله عز وجل السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله؛ فلا تقطر قطرة، ويأمر عز وجل الأرض فتحبس نباتها كله؛ فلا تنبت خضراء؛ فلا تبقى ذات ظلف من الماشية إلا هلكت ـ أي فلا تبقى ذات ظفر من الماشية إلا هلكت- إلا ما شاء الله عز وجل "، قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان ؟ قال صلى الله عليه وسلم: " التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد، ويجرى ذلك عليهم مجرى الطعام "


* عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الدجال وما يصحبه من القحط والجدب؛ فقالت له رضي الله عنها: " ما يجزئ المؤمنين يومئذ من الطعام "، قال صلى الله عليه وسلم: " ما يجزئ الملائكة: التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل "، قالت رضي الله عنها: " فأي المال يومئذ خير؟ "، قال صلى الله عليه وسلم: " غلام شديد يسقي أهله من الماء، وأما الطعام فلا طعام " [رواه الإمامان أحمد وأبو يعلى في مسنديهما]


* عن القاسم بن عبد الرحمن قال: " شكي إلى ابن مسعود رضي الله عنه الفرات فقالوا: نخاف أن ينبثق علينا: [أي نخشى أن يفيض علينا فيغرقنا]؛ فلو أرسلت إلينا من يسكره ؟ فقال عبد الله رضي الله عنه: لا نسكره [أي لن نبني عليه سدا]، فوالله ليأتين على الناس زمان لو التمستم فيه ملء طست من ماء ما وجدتموه، وليرجعن كل ماء إلى عنصره، ويكون بقية الماء والمسلمين بالشام " [رواه الإمام عبد الرزاق في مصنفه].


* عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بعد ذكر الدجال: " ولم يكن ذلك كذلك حتى ترون أشياء من شأنكم يتفاقم في أنفسكم؛ حتى تساءلون بينكم: هل ذكر نبيكم من هذا ذكرا ؟! وحتى تزول الجبال عن مراتبها، ثم يكون على ذلك القبض القبض " [صححه الأئمة الترمذي وابن حبان والحاكم].
- القبض : أي الموت.


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يخرج الدجال في خفة من الدين وإدبار من العلم " [قال شعيب الأرنؤوط في المسند: صحيح على شرط مسلم، وقال الإمام الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح].


* عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أنه قال: " إن الدجال لو خرج في زمانكم لرمته الصبيان بالخذف، ولكن الدجال يخرج في بغض من الناس، وخفة من الدين وسوء ذات بين " [رواه الحاكم في المستدرك، وقال الإمام الذهبي: صحيح على شرط الشيخين].


* عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال؛ لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان " [رواه الإمام البخاري].


* عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة؛ ليس له من نقابها نقب [أي لا يوجد مدخل من مداخلها] إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات [أي ثلاث هزات] فيخرج الله عز وجل كل كافر ومنافق " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن عبد الله بن أبي مليكة رضي الله عنه قال: " غدوت على ابن عباس رضي الله عنه ذات يوم فقال: ما نمت البارحة حتى أصبحت؛ قلت لم؟! قال رضي الله عنه: قالوا: طلع الكوكب ذو الذنب؛ فخشيت أن يكون الدجال قد طرق " 
[رواه الحاكم في المستدرك، وقال الإمام الذهبي: صحيح على شرط الشيخين].


* عن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن الدجال: " إنما يخرج من غضبة يغضبها " [رواه الإمام مسلم].


* عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر مناديه أن ينادي الصلاة جامعة، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك ثم قال: " ليلزم كل إنسان مصلاه " ثم قال صلى الله عليه وسلم: " أتدرون لم جمعتكم " ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال صلى الله عليه وسلم: " إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة -أي لا لأرغبكم أو أرهبكم- ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا؛ فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال: حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام [مدينتان تقعان جنوب فلسطين بالقرب من رفح] فلعب بهم الموج شهرا في البحر، ثم أرفئوا -أي رسوا- إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس أي حين أظلم عليهم الليل فجلسوا في أقرب السفينة ـ أي في قوارب النجاة، التي تستخدم كوسيلة للنقل بين السفينة والشاطئ ـ فدخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر -وفي رواية: فخرج إليها يلتمس الماء؛ فلقي إنسانا يجر شعره- لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر؛ فقالوا: ويلك ما أنت ؟ فقالت: أنا الجساسة؛ قالوا: وما الجساسة ؟ قالت: أيها القوم؛ انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير؛ فإنه إلى خبركم بالأشواق؛ لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة -أي داخلنا الخوف- فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير؛ فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا -أي وجدوه ضخما جدا- وأشده وثاقا، مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد؛ قلنا: ويلك ما أنت ؟ قال: قد قدرتم على خبري -أي قد اطلعتم على حالي- فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا: نحن أناس من العرب؛ ركبنا في سفينة بحرية؛ فصادفنا البحر حين اغتلم -أي اضطرب بنا- فلعب بنا الموج شهرا، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها، فدخلنا الجزيرة، فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر، لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر؛ فقلنا: ويلك ما أنت ؟ فقالت: أنا الجساسة؛ قلنا وما الجساسة ؟ قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة؛ فقال: أخبروني عن نخل بيسان -بين الأردن وفلسطين- قلنا: عن أي شأنها تستخبر ؟ قال: أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له نعم، قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر، أخبروني عن بحيرة الطبرية؛ قلنا: عن أي شأنها تستخبر ؟ قال: هل فيها ماء ؟ قالوا: هي كثيرة الماء؛ قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب، أخبروني عن عين زغر -بئر بالشام- قالوا: عن أي شأنها تستخبر ؟ قال: هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟ قلنا له نعم، هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها، قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب؛ قال: أقاتله العرب ؟ قلنا نعم، قال: كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه، قال لهم: قد كان ذلك ؟ قلنا نعم، قال: أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه، وإني مخبركم عني: إني أنا المسيح، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج، فأسير في الأرض، فلا أدع قرية إلا هبطتها، في أربعين ليلة، غير مكة وطيبة؛ فهما محرمتان علي كلتاهما، كلما أردت أن أدخل واحدة منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا -أي شهره في وجهي- يصدني عنها، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها، وطعن صلى الله عليه وسلم بمخصرته -أي بعصاه- في المنبر: هذه طيبة، هذه طيبة، هذه طيبة: يعني المدينة، ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ فقال الناس نعم، قال صلى الله عليه وسلم: فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة " [رواه الإمام مسلم].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2022 4:37 pm

الدرس الرابع :


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله ليس بأعور، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة "، وعنى ظفرة غليظة "أي جلدة غليظة كنفرة الحمار"


* عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في وصف الأعور: " مطموس العين، ليس بناتئة ولا جحراء [أي ليست بجاحظة ولا غائرة] فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور "


* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في صفاته: " إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري " -أي لها لمعة وبريق- [رواه الإمام أحمد].


* عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في صفاته: " مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب "
[رواه الإمام مسلم].


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في صفاته: " مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه من كره عمله " [رواه الإمام مسلم].


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " مكتوب بين عينيه كافر: ك ف ر مهجاة " -أي مفرطة الحروف- 
[قال شعيب الأرنؤوط في المسند: صحيح على شرط مسلم، وقال الإمام الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح].


- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في صفاته: " جُفَالُ الشّعَر " - أي كثيف الشعر.


* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في صفاته: " كأن شعر رأسه أغصان شجرة " -أي كثير ملفوف الأطراف- [صححه العلامة ابن كثير، وشعيب الأرنؤوط في المسند].


- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يحكي رؤيا رآها: " ثم إذا أنا برجل جعد قطط -أي شديد تجعد الشعر- أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية؛ فسألت من هذا ؟ فقيل: المسيح الدجال " 
[رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه: " إنه شاب قطط، عينه طافئة " [رواه الإمام مسلم].
- قوله شاب: حدد المرحلة العمرية له.
* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في صفاته: " كأن رأسه أصلة " -أي برأسه قصر وانضغاط- [رواه الإمام أحمد].
- وفي رواية أخرى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيها: " فذهبت ألتفت، فإذا رجل أحمر جسيم جعد الرأس " [رواه الإمام البخاري مسلم].
- [ومعنى رجل أحمر جسيم: أي فإذا رجل لونه أبيض مشرب بحمرة ضخم الجسم، ومعنى جعد الرأس: أي مفلفل الشعر]


* عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن مسيح الدجال رجل قصير أفحج " -أي رجلاه متباعدتان؛ كأرجل الأقزام- [رواه الإمام أبي داود].


* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال يحكي إسراء النبي صلى الله عليه وسلم: " ورأى الدجال في صورته رؤيا عين ليس رؤيا منام " يقول ابن عباس رضي الله عنه: " فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " رأيته فيلمانيا -أي ضخما عظيم الجثة- أقمر هجان " - أي شديد البياض.


* عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنه لا يولد له " [رواه الإمام مسلم]


* عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان [تقع شرق إيران] يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة " 
[رواه الإمام الترمذي وابن ماجة، وصححه الذهبي في التلخيص، وشعيب الأرنؤوط في المسند].


* عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يخرج ناس من قبل المشرق، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما قطع قرن نشأ قرن؛ حتى يخرج في بقيتهم الدجال " [رواه الحاكم في المستدرك، قال الإمام الذهبي: صحيح على شرط الشيخين وحسنه الإمام الهيثمي في المجمع]


* عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: " قلنا: يا رسول الله؛ وما إسراعه في الأرض؟ قال صلى الله عليه وسلم: " كالغيث استدبرته الريح " 
[رواه الإمام مسلم].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لينزلن الدجال خوز وكرمان في سبعين ألفا، وجوههم كالمجان المطرقة " [رواه الإمام أحمد].
- خوز: بلدة تتوسط مثلثا مقلوبا في الجزء الشرقي من إيران: رأس المثلث الجنوبية: كرمان، وقاعدته الشرقية خراسان، وقاعدته الغربية أصفهان.


* عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه: 
" إنه خارج خلة بين الشام والعراق -أي نازل أرضا بينهما- فعاث يمينا وعاث شمالا " [رواه الإمام مسلم].
- ومعنى خلة: أي طريق أو مكان فيه وعورا.
- ومعنى عاث يمينا وعاث شمالا: أي سيفسد في الأرض يمنة ويسرة ويظهر في الأرض الفساد.


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه: 
"يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة -أي وجهته المدينة- حتى ينزل دبر أحد -أي خلف جبل أحد- ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك" [رواه الإمام مسلم].


* عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة؛ ليس له من نقابها نقب - أي لا يوجد مدخل من مداخلها- إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات -أي يصيبها زلزال فتهتز ثلاث هزات- فيخرج الله عز وجل كل كافر ومنافق " [رواه الإمام البخاري ومسلم].
- وفي رواية أخرى صحيحة للإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه " وقال فيه صلى الله عليه وسلم: 
" فيخرج إليه كل منافق ومنافقة " [رواه الإمام مسلم]
- سبخة الجرف: موضع بأطراف المدينة على بعد ثلاثة أميال منها، وهي أرض مالحة أي بور لا تصلح لزرع.


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ينزل الدجال في هذه السبخة، بمر قناة -موضع بالمدينة بالقرب من أحد- فيكون أكثر من يخرج إليه النساء؛ حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه -أي إلى كل غال عليه- وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا؛ مخافة أن تخرج إليه " [رواه الإمام أحمد].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يأتي على الناس زمان، يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد " [رواه الإمام مسلم].


* عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: " قلنا: يا رسول الله؛ وما لبثه في الأرض ؟ قال صلى الله عليه وسلم: " أربعون يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم " قلنا: يا رسول الله؛ فذلك اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال صلى الله عليه وسلم: " لا، اقدروا له قدره " [رواه الإمام مسلم].


- عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له؛ فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم -أي مواشيهم ودواجنهم- أطول ما كانت ذرا، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله؛ فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين -أي مجدبين- ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك؛ فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل " [رواه الإمام مسلم].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2022 5:01 pm

الدرس الخامس :


* عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال؛ لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان " 
[رواه الإمام البخاري].


* عن أم شريك رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" ليفرن الناس من الدجال في الجبال " [رواه الإمام مسلم].


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في معرض الحديث عنه: " فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام؛ فيأتيهم فيحاصرهم، فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا " 
[قال شعيب الأرنؤوط في المسند: صحيح على شرط مسلم، وقال الإمام الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح].


* عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" الدجال معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلى وساج "
- ومعنى الساج: أي معطف أو عباءة داكنة.


* عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في هلاك الدجال ومصرعه: " فبينما هو كذلك إذ بعث الله عز وجل المسيح بن مريم عليه السلام فيطلبه -أي فيطلب المسيح بن مريم المسيح الدجال- حتى يدركه بباب لد فيقتله " 
[رواه الإمام مسلم].
- وبباب لد: مدينة فلسطينية بالقرب من الرملة غرب فلسطين وفيها حالياً قاعدة عسكرية لليهود.


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في معرض الحديث عنه: " ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فينادي من السحر فيقول: يا أيها الناس؛ ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث ؟! فيقولون: هذا رجل جني؛ فينطلقون فإذا هم بعيسى بن مريم عليه السلام فتقام الصلاة؛ فيقال له: تقدم يا روح الله؛ فيقول عليه السلام: ليتقدم إمامكم فليصل بكم، فإذا صلى صلاة الصبح خرجوا إليه، فحين يرى الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء -أي يذوب كما يذوب الملح في الماء- فيمشي إليه فيقتله، حتى إن الشجرة والحجر ينادي: يا روح الله؛ هذا يهودي؛ فلا يترك ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله " 
[قال شعيب الأرنؤوط في المسند: صحيح على شرط مسلم، وقال الإمام الهيثمي في المجمع:رجاله رجال الصحيح].


* عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن أم شريك رضي الله عنها [المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم] أنها قالت: " يا رسول الله؛ فأين العرب يومئذ ؟ قال صلى الله عليه وسلم: " هم يومئذ قليل وجلهم -أي ومعظمهم- ببيت المقدس، وإمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح، إذ نزل عليهم عيسى بن مريم عليه السلام الصبح؛ فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى؛ ليتقدم عيسى عليه السلام يصلي بالناس، فيضع عيسى عليه السلام يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل؛ فإنها لك أقيمت؛ فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصرف قال عيسى عليه السلام: افتحوا الباب؛ فيفتح ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج -أي ومعطف أو عباءة داكنة- فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، وينطلق هاربا ! فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله؛ فيهزم الله اليهود؛ فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتوارى به يهودي، إلا أنطق الله عز وجل ذلك الشيء، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة، إلا الغرقدة؛ فإنها من شجرهم لا تنطق إلا قال: يا عبد الله المسلم؛ هذا يهودي فتعال اقتله "


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود؛ فيقتلهم المسلمون؛ حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر؛ فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله؛ هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود " 
[رواه الإمام مسلم].


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" يسلط الله المسلمين عليه فيقتلونه ويقتلون شيعته؛ حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة أو الحجر؛ فيقول الحجر أو الشجرة للمسلم: هذا يهودي تحتي فاقتله " [رواه الإمام أحمد].


* وعن رجل من الصحابة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديث الدجال: " يولي الدجال قبل الشام، حتى يأتي بعض جبال الشام فيحاصرهم، وبقية المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشام؛ فيحاصرهم الدجال نازلا بأصله، حتى إذا طال عليهم البلاء، قال رجل من المسلمين: يا معشر المسلمين؛ حتى متى أنتم هكذا وعدو الله نازل بأرضكم هكذا ؟! هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين: بين أن يستشهدكم الله أو يظهركم -أي ينصركم- فيبايعون على الموت بيعة، يعلم الله أنها الصدق من أنفسهم، ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر امرؤ فيها كفه، فينزل ابن مريم عليه السلام؛ فيحسر عن أبصارهم -أي فيكشف عن أبصارهم- وبين أظهرهم رجل عليه لأمته -أي مسلح- يقولون: من أنت يا عبد الله ؟ فيقول عليه السلام: أنا عبد الله ورسوله وروحه وكلمته عيسى بن مريم؛ اختاروا بين إحدى ثلاث: بين أن يبعث الله على الدجال وجنوده عذابا من السماء، أو يخسف بهم الأرض، أو يسلط عليهم سلاحكم ويكف سلاحهم عنكم ؟ فيقولون: هذه يا رسول الله أشفى لصدورنا ولأنفسنا؛ فيومئذ ترى اليهودي العظيم الطويل الأكول الشروب: لا تقل يده سيفه من الرعدة -أي من الخوف- فيقومون إليهم فيسلطون عليهم، ويذوب الدجال حين يرى ابن مريم عليه السلام كما يذوب الرصاص؛ حتى يأتيه أو يدركه عيسى عليه السلام فيقتله " 
[قال أهل الحديث: سنده صحيح رجاله رجال الشيخين].


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن مصرعه: " فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول " 
[صححه شعيب الأرنؤوط في المسند].


* عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لقي عيسى بن مريم عليه السلام، فتذاكروا الساعة؛ فذكر عيسى عليه السلام قصة المسيح الدجال لعنه الله فقال: 
" فأهبط فأقتله، ثم يرجع الناس إلى بلادهم " 
[رواه الحاكم في المستدرك، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص].


* عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" من سمع بالدجال فلينأ عنه؛ فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه؛ مما يبعث به من الشبهات " [رواه الإمام أبي داود].


* عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " [رواه الإمام مسلم].


* وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" من قرأ عشر آيات من آخر الكهف عصم من الدجال " 
[صححه شعيب الأرنؤوط في صحيح الإمام ابن حبان].


* وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أيضا: 
" فمن أدركه منكم، فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف " 
[رواه الإمام مسلم].


* عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في معرض الحديث عنه: " فمن ابتلي بناره فليستغث بالله عز وجل وليقرأ فواتح الكهف"


* عن هشام بن عامر الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
"إن من بعدكم الكذاب المضل، وإن رأسه من بعده حبك حبك حبك ثلاث مرات [أي خصل مربوطة] وإنه سيقول: أنا ربكم؛ فمن قال لست ربنا لكن ربنا الله جل وعلا عليه توكلنا وإليه أنبنا نعوذ بالله من شرك، لم يكن له عليه سلطان" [رواه الحاكم في المستدرك، وقال شعيب الأرنؤوط في المسند، والإمام الذهبي في التلخيص: صحيح على شرط الشيخين].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2022 5:22 pm

الدرس السادس :


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في معرض الحديث عن الدجال: " ومعه فتنة عظيمة، يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس، لا يسلط على غيرها من الناس، ويقول: أيها الناس؛ هل يفعل مثل هذا إلا الرب "؟! 
[قال شعيب الأرنؤوط في المسند: صحيح على شرط مسلم، وقال الإمام الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح].


* عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة؛ فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة؛ فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه؛ فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته؛ هل تشكون في الأمر ؟ فيقولون لا؛ فيقتله ثم يحييه؛ فيقول:-أي ذلك الرجل الجريء الصالح- والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم؛ فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه " 
[رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في معرض الحديث عن الدجال: " ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف؛ فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك " [رواه الإمام مسلم].


* عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في معرض الحديث عن الدجال: " وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها وينشرها بالمنشار حتى يلقى شقتين -أي يحييه- ثم يقول: انظروا إلى عبدي هذا؛ فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له ربا غيري؛ فيبعثه الله عز وجل؛ ويقول له الخبيث: من ربك ؟ فيقول: ربي الله، وأنت عدو الله: أنت الدجال، والله ما كنت بعد أشد بصيرة بك مني اليوم "


* عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يخرج الدجال؛ فيتوجه قبله رجل من المؤمنين؛ فتلقاه المسالح مسالح الدجال -أي جنوده وحرسه- ، فيقولون له: أين تعمد ؟ [أي أين تقصد ؟] فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج؛ فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا ؟ فيقول: ما بربنا خفاء؛ فيقولون اقتلوه؛ فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه؛ فينطلقون به إلى الدجال؛ فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس؛ هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فيأمر الدجال به فيشبح -أي وضعه على الخشب وعرى ظهره ليجلده- فيقول: خذوه وشجوه؛ فيوسع ظهره وبطنه ضربا، فيقول -أي الدجال- : أو ما تؤمن بي؟ فيقول: أنت المسيح الكذاب؛ فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له قم؛ فيستوي قائما، ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، ثم يقول: يا أيها الناس؛ إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس -أي اطمئنوا؛ فلن يفعل بعد ذلك بأحد منكم مثل هذا- فيأخذه الدجال ليذبحه؛ فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا؛ فلا يستطيع إليه سبيلا؛ فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به؛ فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين " [رواه الإمام مسلم].


* وفي رواية أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " وإنه يسلط على نفس فيقتلها، ولا يسلط على غيرها " [صححه شعيب الأرنؤوط في المسند].

* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه:
" إنه أعور، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار؛ فالتي يقول إنها الجنة: هي النار " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" إن معه ماء ونارا؛ فناره ماء بارد، وماؤه نار " 
[رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " وإن من فتنته أن معه جنة ونارا؛ فناره جنة، وجنته نار؛ فمن ابتلي بناره فليستغث بالله عز وجل وليقرأ فواتح الكهف "


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في معرض الحديث عنه: " ومعه نهران أنا أعلم بهما منه: نهر يقول الجنة، ونهر يقول النار؛ فمن أدخل الذي يسميه الجنة؛ فهو النار، ومن أدخل الذي يسميه النار؛ فهو الجنة " [قال شعيب الأرنؤوط في المسند: صحيح على شرط مسلم، وقال الإمام الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح].


* عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لأنا أعلم بما مع الدجال منه: معه نهران يجريان، أحدهما رأي العين ماء أبيض، والآخر رأي العين نار تأجج؛ فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض، ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه؛ فإنه ماء بارد " [رواه الإمام مسلم].


* عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا، فأما الذي يرى الناس أنها النار فماء بارد، وأما الذي يرى الناس أنه ماء بارد فنار تحرق؛ فمن أدرك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار؛ فإنه عذب بارد " [رواه الإمام البخاري ومسلم]


* وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يخرج الدجال معه نهر ونار؛ فمن وقع في ناره، وجب أجره وحط وزره، ومن وقع في نهره، وجب وزره وحط أجره " [رواه الحاكم في المستدرك، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص].


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله ليس بأعور، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في معرض الحديث عنه: " فيقول للناس: أنا ربكم، وهو أعور، وإن ربكم ليس بأعور " [قال شعيب الأرنؤوط في المسند: صحيح على شرط مسلم، وقال الإمام الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح].


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت " [رواه الإمام مسلم].


* عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو في الصلاة: " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا، وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه: 
" إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله عز وجل من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال " [رواه الإمام مسلم].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07, 2022 1:13 pm

الدرس السابع :

 
قال تبارك وتعالى: {وإنه لعِلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم} [الزخرف/61]
- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: " خروج عيسى بن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة " 
[رواه الحاكم وأحمد، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص]
- وكان ابن عباس رضي الله عنه يقرؤها: وإنه لعَلَم للساعة بفتح العين واللام: أي لعلامة للساعة.


* عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات :
خسف بالمشرق.
2 ـ وخسف بالمغرب.
3 ـ وخسف في جزيرة العرب.
4 ـ والدخان.
5 ـ والدجال.
6 ـ ودابة الأرض.
7 ـ ويأجوج ومأجوج.
8 ـ وطلوع الشمس من مغربها.
9 ـ ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس [أي تسوقهم].
10 ـ و نزول عيسى بن مريم " [رواه الإمام مسلم].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" والذي نفسي بيده: ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا؛ فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية؛ ويفيض المال حتى لا يقبله أحد؛ حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* روى ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في نعت عيسى عليه السلام: " ورأيت عيسى عليه السلام شابا أبيض جعْد الرأس حديد البصر مبطن الخلق " [رواه الإمام أحمد].
- ومعنى حديد البصر: أي غضيض الطرف لا يحد فيك بصره بجرأة وجسارة.
- ومعنى مبطن الخلق: أي ناعم البشرة كالبطانة، أي لا تكاد تعرف ظهر يده من باطنها لنعومة جلده عليه السلام.


* وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في نعته: 
" سَبِط الرأس " [رواه الإمام البخاري ومسلم].
- ومعنى سبط الرأس: أي ناعم الشعر.


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في نعته: " كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل " [رواه الإمام أبي داود، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص، وشعيب الأرنؤوط في المسند].


*عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" له لِمّة [أي خصلة شعر] كأحسن ما أنت راء من اللِّمَم، قد رجلها -أي سرحها- تقطر ماء " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يحكي ليلة أسري به: " ورأيت عيسى عليه السلام رجلا مربوعا -أي لا بالطويل ولا بالقصير-، مربوع الخلق " أي معتدلا في كل شيء.


* وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في نعته: 
" عريض الصدر " [رواه الإمام أحمد].


* وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يصف الأنبياء الذين رآهم ليلة أسري به، فقال يصف نبي الله عيسى عليه السلام: " ورأيت عيسى عليه السلام شابا أبيض " [رواه الإمام أحمد].


* وروى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إلى الحمرة والبياض " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " رجل آدم -أي ناعم البشرة- كأحسن ما أنت راء من أُدْمِ الرجال " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في نعته: " بين ممصّرتين " أي عباءتين مصبوغتين باللون الأصفر. [رواه الإمام أبي داود، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص، وشعيب الأرنؤوط في المسند].


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" متكئ على رجلين، أو على عواتق رجلين " [رواه الإمام البخاري ومسلم].


* عن ثوبان الصحابي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار: عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى بن مريم عليه السلام " [رواه الإمام النسائي].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في نعته: " فيقاتل الناس على الإسلام؛ فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، ويُهلك الله في زمانه الملل كلَّها إلا الإسلام " [رواه الإمام أبي داود، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص، وشعيب الأرنؤوط في المسند].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" ينزل عيسى بن مريم عليه السلام؛ فيقتل الخنزير، ويمحو الصليب، وتجمع له الصلاة -أي يؤم المسلمين- ويعطي المال حتى لا يقبل، ويضع الخراج " 
[رواه الإمام أحمد في مسنده].


* عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بعد نزول المسيح عليه السلام: " ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة " [رواه الإمام مسلم].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه البركة: " وتقع الأمنة على أهل الأرض؛ حتى ترعى الأسود مع الإبل، والنمور مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان مع الحيات لا تضرهم " [صححه الإمام الذهبي في التلخيص، وشعيب الأرنؤوط في المسند].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07, 2022 1:32 pm

الدرس الثامن :


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" طوبى لعيش بعد المسيح؛ يؤذن للسماء في القطر، ويؤذن للأرض في النبات؛ حتى لو بذرت حَبّك على الصفا لنبت، وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره، ويطأ على الحية فلا تضره، ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض " 
[أخرجه أبو سعيد النقاش].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" ينزل عيسى بن مريم إماما عادلا وحكما مقسطا، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويرجع السلم، وتتخذ السيوف مناجل، وتذهب حمة كل ذات حمة، وتنزل السماء رزقها، وتخرج الأرض بركتها؛ حتى يلعب الصبي بالثعبان فلا يضره، ويراعي الغنم الذئب فلا يضرها، ويراعي الأسد البقر فلا يضرها " [قال الإمام ابن كثير، إسناده جيد قوي صالح، وصححه شعيب الأرنؤوط في المسند].


* ويقول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر صحيح؛ عن نزول السيد المسيح: 
" ينزل عيسى بن مريم إماما هاديا، ومقسطا عادلا، فإذا نزل كسر الصليب وقتل الخنزير ووضع الجزية، وتكون الملة واحدة -أي يسلم كل من عليها- ويوضع الأمن في الأرض؛ حتى إن الأسد ليكون مع البقر تحسبه ثورها، ويكون الذئب مع الغنم تحسبه كلبها، وترفع حمة كل ذات حُمّة -أي وترفع سمية كل الدواب السامة- حتى يضع الرجل يده على رأس الحنش فلا يضره، وحتى تفر الجارية الأسد كما يفر ولد الكلب الصغير، ويقون الفرس العربي بعشرين درهما، ويقون الثور بكذا وكذا، وتعود الأرض كهيئتها على عهد آدم، ويكون القطف -أي عنقود العنب- يأكل منه النفر ذوو العدد، وتكون الرمانة يأكل منها النفر ذوو العدد " [أخرجه عبد الرزاق، ورجاله ثقات رجال الشيخين].
- ومعنى وضع الجزية: أي يلغيها.


* عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بعد الحديث عن الدجال: " فيكون عيسى بن مريم عليه السلام في أمتي حكما عدلا، وإماما مقسطا، يدق الصليب، ويذبح الخنزير، ويضع الجزية، ويترك الصدقة؛ فلا يسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض، وتنزع حمة كل ذات حمة؛ حتى يدخل الوليد يده في في الحية فلا تضره، وتفر الوليدة الأسد فلا يضرها -وفي رواية أخرى: وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها- ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، وتكون الكلمة واحدة؛ فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها، وتسلب قريش ملكها، وتكون الأرض كفاثور الفضة [أي كخوان أو كطست من فضة: أي مسطحة] تنبت نباتها بعهد آدم عليه السلام؛ حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم، ويكون الثور بكذا وكذا من المال، وتكون الفرس بالدريهمات "، قالوا: يا رسول الله؛ وما يرخص الفرس ؟ قال صلى الله عليه وسلم: " لا تركب لحرب أبدا " قيل له: فما يغلي الثور ؟ قال صلى الله عليه وسلم: " تحرث الأرض كلها ".


* وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديث الدجال: " فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح بن مريم؛ فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، بين مهرودتين -أي عباءة صفراء مفروقة من قطعتين- واضعا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه -لا يحل لكافر على قيد الحياة- إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه؛ فيطلبه -أي فيطلب المسيح بن مريم المسيح الدجال- حتى يدركه بباب لد فيقتله، ثم يأتي عيسى بن مريم قوماً قد عصمهم الله منه؛ فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: أني قد أخرجت عبادا لي؛ لا يدان لأحد بقتالهم؛ فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء !!
- وزاد في رواية أخرى: [ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس؛ فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض؛ هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء -أي بحرابهم- فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما] ويحصر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم؛ حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم؛ فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم -أي يلجؤون إلى الله- فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم؛ فيصبحون فرسى -أي فريسة صرعى- كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم إلى الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم -أي القيح والصديد الذي يخرج من الحيوانات الميتة- فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله؛ فيرسل الله طيرا كأعناق البُخْت -أي كالنسور العظام- فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل الله مطرا، لا يكن منه بيت مدر ولا وبر -أي لا يستتر منه شيء- فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة -أي حتى يتركها كالمرآة- ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك؛ فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها -أي بقشرتها- ويُبَارَك في الرِّسْل -أي في اللبن- حتى إن اللِّقْحة من الإبل -أي الناقة- لتكفي الفئام من الناس -أي يكفي لبنها الجمع الكبير- واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللِّقْحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس [أي الحي الصغير أو المنطقة] فبينما هم كذلك؛ إذ بعث الله ريحا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس، يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة " [رواه الإمام مسلم].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" والذي نفس محمد بيده، ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا، أو ليثنينهما " (وفي رواية: أو يجمعهما) [رواه الإمام أحمد].
- ومعنى الفج: هو الطريق الواسع.
- ومعنى الروحاء: موضع بين مكة والمدينة.


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" ليهبطن عيسى بن مريم حكما عدلا، وإماما مقسطا، وليسلكن فجا حاجا أو معتمرا، أو بنيتهما وليأتين قبري حتى يسلم علي، ولأردن عليه " 
[رواه الحاكم في المستدرك، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص].


* وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" والذي نفس أبي القاسم بيده: لينزلن عيسى بن مريم إماما مقسطا وحكما عدلا، فليكسرن الصليب ويقتلن الخنزير، وليصلحن ذات البين، وليذهبن الشحناء، وليعرضن المال فلا يقبله أحد، ثم لئن قام على قبري فقال يا محمد لأجبته " [رواه أبو يعلى، وقال الإمام الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح].


* عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" من أدرك منكم عيسى بن مريم عليه السلام؛ فليقرئه مني السلام " 
[وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح على شرط الشيخين].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم عليه السلام؛ فإن عجل بي موت فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام " [وقال عنه الإمام الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)   (أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان) I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07, 2022 1:34 pm

الدرس التاسع :


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن فترة بقائه في الأرض عليه السلام: " فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون" 
[رواه الإمام أبي داود، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص، وشعيب الأرنؤوط في المسند].


* عن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وضع يده على رأسه فقال له: " يا ابن حوالة؛ إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام؛ الساعة يومئذ أقرب للناس من يدي هذه من رأسك " 
[رواه الإمام أبي داود والحاكم في المستدرك، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص].


* عن بقيرة الهلالية رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا؛ فقد أظلت الساعة " [رواه الإمام البيهقي في الشعب].


* عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: " بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب: إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أي المدينتين تفتح أولا: قسطنطينية أو رومية " ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مدينة هرقل تفتح أولاً -يعني قسطنطينية- " [رواه الإمام أحمد والحاكم].


* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه؛ فإذا كان ذاكم: فانتظروا الدجال من يومه أو من غده " 
[رواه الإمام أبي داود، وصححه الإمام الذهبي في التلخيص].


* عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، فينزل عيسى بن مريم عليه السلام؛ فيقول أميرهم: تعال صل لنا؛ فيقول عليه السلام: لا؛ إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله هذه الأمة " [رواه الإمام مسلم].
- وفي رواية أخرى صحيحة: " فيقول أميرهم المهدي "


- عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال " [رواه الحاكم وأحمد، وقال الإمام الذهبي: صحيح على شرط الإمام مسلم].


* عن نافع بن عتبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، 
ثم تغزون الدجال فيفتحه الله " [رواه الإمام مسلم].

* عن زينب بنت جحش رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليها فزعا يقول: " لا إله إلا الله؛ ويل للعرب من شر قد اقترب: فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " وحلق صلى الله عليه وسلم بأصبعيه الإبهام والتي تليها؛ قالت رضي الله عنها: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال صلى الله عليه وسلم: " نعم: إذا كثر الخبث " 
[رواه الإمام البخاري ومسلم]


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غدا؛ فيعيده الله عز وجل أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس؛ حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس: قال الذي عليهم: ارجعوا، فستحفرونه غدا إن شاء الله تعالى واستثنوا -أي علقوا الأمر على المشيئة- فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه؛ فيحفرونه ويخرجون على الناس؛ فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي اجفظ؛ فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء -وفي رواية للحاكم بسند صحيح: " فيرمون سهامهم في السماء؛ فترجع مخضبة بالدماء؛ فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وغلبنا من في السماء قوة وعلوا " فيبعث الله تبارك وتعالى نغفا في أقفائهم؛ فيقتلهم به؛ والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم " 
[رواه الإمام ابن ماجة، وقال الإمام الذهبي: صحيح على شرط الشيخين].


* عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، ويشربون مياه الأرض؛ حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا؛ حتى إن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان هاهنا ماء مرة، حتى إذا لم يبق من الناس إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم؛ بقي أهل السماء؛ ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع مختضبة دما؛ للبلاء والفتنة، فبينا هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقها؛ فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس؛ فيقول المسلمون: ألا رجل يشري نفسه فينظر ما فعل هذا العدو ؟ فيتجرد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه، قد أظنها على أنه مقتول؛ فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض؛ فينادي: يا معشر المسلمين؛ ألا أبشروا؛ فإن الله قد كفاكم عدوكم؛ فيخرجون من مدائنهم وحصونهم، ويسرحون مواشيهم؛ فما يكون لها رعي إلا لحومهم؛ فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من النبات أصابته قط " 
[وقال شعيب الأرنؤوط في ابن حبان: إسناده جيد، وقال الذهبي: صحيح على شرط الشيخين].
- ومعنى تشكر عنه كأحسن ما تشكر: أي تسمن عنهم أحسن السمن.


* عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" سيوقد المسلمون من قِسِيّ يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم: سبع سنين " 
[رواه الإمام ابن ماجة].


* عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بعد نزول المسيح عليه السلام: " ثم يرسل الله عز وجل ريحا باردة من قبل الشام؛ فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته؛ حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه " [رواه الإمام مسلم].


* عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 
" إن الله عز وجل يبعث ريحا من اليمن، ألين من الحرير؛ فلا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته " [رواه الإمام مسلم].


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 تم بحمد الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(أحاديث النبي العدنان في أحداث آخر الزمان)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» :: أحاديث رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ::
» ( أحاديث قدسية )
» ||أحاديث نبوية مع شرحها||
» جوامع من تعويذات النبي ﷺ
» فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنارة :: مكتبة المنارة :: الصوتيات والمرئيات والدروس العلمية-
انتقل الى: