المنارة
المنارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مشكاة هداية ونور في دياجير الظلام
 
الرئيسيةس .و .جالتسجيلدخول

 

 أخرجوا الهندوس من جزيرة العرب !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

أخرجوا الهندوس من جزيرة العرب ! Empty
مُساهمةموضوع: أخرجوا الهندوس من جزيرة العرب !   أخرجوا الهندوس من جزيرة العرب ! I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2021 6:37 pm

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيـن ، أما بعد :

 فهذه رسائل دولة الإسلام أعزها الله للمسلمين عامة ولمسلمي جزيرة العرب خاصة، تدعوهم فيها لتنغيص عيش الهندوس المشركين والتنكيل بهم في بلادن الخليج ردا على عدوانهم على مسلمي أهل كشمير والهند، ومقالها هذا قبل ثلاث سنوات ليعلم القاصي والداني أن دولة الإسلام تهتم بمآسي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وجبهاتها مشتعلة مع شتى ملل الكفر والضلال، وأقوالها تصدقها الأفعال ، وليست كبلاعمة التدجين والاستحمار والتخدير، إذ يصدرون بيانات جوفاء
لا تسمن ولا تغني من جوع وأقصى ردودهم الدعوة إلى مقاطعة الطعام والشراب، ثم بعد ذلك يعودون إلى بيوتهم وذويهم آمنين مطمئنين وكأن شيئا لم يكن
 فقبحا لهم وتعسا ..


ــــــــــــــ

أخرجوا الهندوس من جزيرة العرب


في الوقت الذي يفعل الهندوس ما يفعلونه من جرائم بحق المسلمين في الهند وباكستان وخراسان، يزور طاغوتُهم جزيرةَ العرب ليُكرّم فيها ويجدد الطواغيتُ هناك ولاءهم له، بعد أن ملؤوا أرض الجزيرة من إخوانه المشركين الذين لا يرقبون في مسلم إلا ولا ذمة.


وتأتي زيارة عابد البقر "مودي" لإخوانه من طواغيت الجزيرة بعد إعلان حكومته ضمّ كامل أرض كشمير إلى دولة الهندوس، وبعد أن حشَد عشرات الألوف من جيشه إلى هناك، وفرَض على أهل كشمير القوانين التي تُعيق حركتهم، وتحول دون إبدائهم أي اعتراضٍ على قرار الهندوس الأخير، الذي لاقى رضاً من الحكومات الكافرة في كل مكان، وسكوتاً من الحكومة المرتدة في باكستان التي ضيّعت أرضَ كشمير بمساعدة من الفصائل والتنظيمات التي تزعم الجهاد وهي في الحقيقة ليست أكثر من ميليشيات تابعة بشكل مباشر لأجهزة المخابرات الباكستانية توجهها كيف تشاء.


ومن يتابع التقارب الأخير بين الهندوس وطواغيت الجزيرة يجد أنه غير معزولٍ عن الأحداث الأخيرة في المنطقة وعلى رأسها تصاعد الصراع بينهم وبين طواغيت إيران، ومخاوفهم الكبرى من انسحاب أمريكي من الخليج، فهم يُقنعون أنفسهم والحمقى من أتباعهم أن هذه الصداقة قد تنفعهم في عداوتهم مع رافضة إيران متغافلين عن حقيقة أن الهندوس من أقرب أصدقائهم وشركائهم التجاريين، فضلاً عن عدائهم المشترك لأهل السنة والجماعة الذي قد يجعلهم في مقام الحلفاء مع مرور الزمن.


وتعزيز هذا التقارب قد يؤدي إلى نشر قواعدٍ للجيش الهندوسي في جزيرة العرب يُقوّي من نفوذهم الاقتصادي والبشري الكبير فيها، حيث يوجد الملايين من الهندوس في الإمارات والبحرين والكويت على وجه الخصوص، بعضهم يملك رؤوسَ أموالٍ قوية، وليس السماح لهم بإقامة معابدهم وممارسة أديانهم الشركية علناً، بل ومشاركة بعض المرتدين لهم في ذلك إلا تجليات لهذا النفوذ المتصاعد لهم، الذي لن يتوقف مداه حتى يُزاحموا المسلمين في جزيرة العرب على كل شيء، ويحلوا محل الصليبيين في هيمنتهم على المنطقة، وهذا ما يجب أن يحسب له المسلمون ألف حساب.


فلئن كانت بلادُ الإسلام في الهند ضاعت في أيديهم، فإن أمة الهندوس لا يقف حقدها وعداؤها لأمة الإسلام عند حدود كشمير وباكستان وأفغانستان حيث أحقادهم القديمة على مسلمي السند وخراسان والمغول الذين كبتَ اللهُ بأيديهم دينَ الهندوس عدة قرون، وحطّم اللهُ على أيديهم أوثانَهم ومعابَدهم، حتى أنقذهم من ذلك كله حكامٌ مرتدون، والوهم على المسلمين وقرّبوهم إليهم، وفتحوا الباب أمام هيمنة النصارى على الهند ليجعلوا لهم السيادة على المسلمين فيما بعد، ولكن أحقادهم تمتد بعيداً لتطال كل مسلم على هذه الأرض، وأطماعُهم تمتد بعيداً لتشمل الهيمنة على جزيرة العرب وخيراتها وسكانها، وهذا ما يجب على المسلمين في هذه البلاد أن يحولوا دونه.


ولا شك أن جهاد طواغيت الجزيرة والسعي في خلعهم وإقامة حكم الإسلام هو من أهم وسائل حماية بلدان المسلمين في كل مكان، ولكن في الوقت نفسه فإن جهاد الهندوس الموجودين في الجزيرة اليوم هو أمر في غاية الأهمية من كل النواحي.


فهم مشركون أولاً يجب إخراجهم من جزيرة العرب، ولا يجوز لهم الإقامة فيها، لقوله عليه الصلاة والسلام: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) [متفق عليه]، فإن أبوا الخروج وجَب قتالهم على ذلك، لا سيما وأنهم أظهروا معالم دينهم الشركي وبدؤوا يدعون إليه، وهم محاربون ليس لهم عهد ولا أمان، ومن أمّنهم من الطواغيت المشركين فلا يُعتد بأمانه لكونه هو نفسه حربياً يجب جهاده، وقد قال تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: 5]، وهم مباشرون لحرب المسلمين اليوم في الهند بالاستيلاء على أرضهم، وقتلهم وتدمير مساجدهم ومنعهم من عبادة ربهم كما يرتضي سبحانه، وتهديدهم المستمر بالحرب على المسلمين في باكستان، وإعانتهم الحكومات الكافرة في أفغانستان وبنغلاديش وسريلانكا، ومظاهرتهم على المسلمين، وقد قال تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة: 194]، وكون السكوت عن تزايد أعدادهم في الجزيرة هو مظنة خطر على الإسلام والمسلمين في هذه الأرض، وكون الحرب عليهم فيها معاونة للمسلمين في كشمير والهند عليهم.


فهذه الأسباب كلها تدفع إلى تحريض المسلمين في جزيرة العرب على قتال الهندوس والسعي في قتلهم والاستيلاء على أموالهم وزرع الرعب في قلوبهم بشتى الوسائل حتى ندفعهم إلى الخروج منها أذلة صاغرين، ونمنعهم من الاستيطان فيها، وتقوية نفوذهم عليها، ونُضعف بذلك أيضا موقف أوليائهم الطواغيت الذين يطلبون رضاهم ويحرصون على مودتهم ورعاية مصالحهم.


وإن كان الأولى من المجاهدين في جزيرة العرب تركيز ضرباتهم على رؤوسهم من أصحاب المناصب السياسية وأرباب الأموال وطواغيت المعابد، فإن هذا لا يمنع من النيل من أي منهم مهما صغُر شأنه أو قلّت قيمته، فإلحاق الأذى بأي منهم سيزرع الرعب في قلوب إخوانهم بإذن الله، وليحرص المجاهدون على تطهير أرض الجزيرة من معابدهم الشركية، وعلى تدمير أوثانهم وتنكيسها، وعلى إظهار العداوة لهم والسعي إلى تنغيص عيشهم ومعاملتهم بعكس ما يودون من جمع الأموال والحصول على الراحة، ولا يحقرن أحد من المعروف شيئاً، ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.


ــــــــــــــ


صحيفة النبأ - العدد 196
الخميس 21 محرم 1440 هـ

الغريب يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخرجوا الهندوس من جزيرة العرب !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دمار جزيرة العرب
» من ترامب إلى عماله على جزيرة العرب
» من طرائف العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنارة :: منتديات المنارة العامة :: القسم العام-
انتقل الى: