المنارة
المنارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مشكاة هداية ونور في دياجير الظلام
 
الرئيسيةس .و .جالتسجيلدخول

 

 استهداف أبراج الكهرباء غزوة اقتصادية شاملة ضربت قطاع الكهرباء الرافضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

استهداف أبراج الكهرباء غزوة اقتصادية شاملة ضربت قطاع الكهرباء الرافضي Empty
مُساهمةموضوع: استهداف أبراج الكهرباء غزوة اقتصادية شاملة ضربت قطاع الكهرباء الرافضي   استهداف أبراج الكهرباء غزوة اقتصادية شاملة ضربت قطاع الكهرباء الرافضي I_icon_minitimeالأحد يوليو 11, 2021 7:38 pm

بسمِ الله الرّحمن الرّحيـم 


الخميس 28 ذي القعدة 1442 هـ

تقرير صحيفة النبأ - العدد (294)


مسؤول عسكري لِـ(النبأ) :
استهداف أبراج الكهرباء غزوة اقتصادية شاملة ضربت قطاع الكهرباء الرافضي، ولن تكون الأخيرة

النبأ - ولاية العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أطلق جنود الخلافة في ولاية العراق غزوة اقتصادية كبيرة خلال الأسابيع الخمسة الماضية استهدفت قطاع الكهرباء الرافضي في مختلف المناطق، ونتج عنها انهيارات في منظومة الكهرباء الرافضية، تسببت بأزمة اقتصادية تبعتها أزمات أمنية واضطرابات داخلية دفعت الحكومة الرافضية للاستنفار الأمني وتشكيل "خلايا أزمة" شاركت فيها مختلف قواتهم لتأمين وحماية هذه الأبراج المترامية هنا وهناك، فصاروا يتساقطون هم والأبراج! بعد أن أصبحوا أهدافا سهلة في مناطق مكشوفة واسعة.


وفي هذا الصدد، أمدنا مسؤول عسكري بتفاصيل الغزوة ومدتها وأهدافها ونتائجها على المستوى الاقتصادي والأمني للحكومة الرافضية.


 استجابة لتوجيهات خليفة المسلمين
وفي التفاصيل، قال المسؤول العسكري لِـ(النبأ) إن هذه الغزوة لم تكن الأولى من نوعها بل جاءت استكمالا لسلسلة غزوات أخرى انطلقت خلال الأشهر الماضية، استجابة لتوجيهات خليفة المسلمين -حفظه الله تعالى- باستهداف مفاصل الاقتصاد الرافضي بكافة أشكاله، بما فيه قطاع الكهرباء.


وأضاف المسؤول، أن الغزوات السابقة استهدفت قطاع الكهرباء بما يشمله من أبراج وخطوط نقل ومولدات ومحولات وغيرها، كما وسع المجاهدون دائرة الاستهداف لتشمل قطاع النفط بما فيه المصافي وأنابيب النقل والمحطات الحكومية والغاز، إضافة لآبار ومشاريع المياه الرئيسة المغذية لبغداد، وكان لذلك أثر كبير على اقتصاد الحكومة الرافضية وميليشياتها المرتدة، فكانت النتائج إيجابية ومشجعة، ولله الحمد.


غزوة شاملة تستمر 35 يوما
وتابع المسؤول حديثه لِـ(النبأ) قائلا: بعد دراسة نتائج الغزوات السابقة، قمنا بتوجيه المجاهدين للاستعداد لغزوة اقتصادية أكبر وأشمل من سابقاتها، يكون التركيز فيها على قطاع الكهرباء بشكل خاص لأهميته وتأثيره المباشر على الاقتصاد الرافضي ككل، وتأثيره على جميع القطاعات الأخرى كالنفط وغيرها،وكذلك لاستدراج الحكومة الرافضية وتشتيت قواتها وإشغالها بمحاولات  تأمين هذا القطاع وكشف المسؤول أن مدة هذه الغزوة كانت أطول من سابقاتها، حيث انطلقت بتاريخ (25/ شوال) وتستمر -بإذن الله. حتی آخر شهر ذي القعدة) أي ما يقارب 35 يوما.


وقال المسؤول إن الله تعالى وفقنا لاختيار التوقيت المناسب للغزوة تزامنا مع ذروة الحر الشديد التي تكون فيها الحاجة إلى الكهرباء أكثر، مما فاقم الأزمة على الحكومة الرافضية وميليشياتها وأتباعها.


تحقيق أكبر قدر من الاستنزاف
وأوضح المسؤول لِـ(النبأ) أن الهدف من إطالة مدة الغزوة هو إتاحة الوقت الكافي للمجاهدين لاختيار الأهداف المناسبة بدقة وتكرار استهدافها، بما يضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستنزاف والإنهاك للرافضة، بحيث لا يملكون الفرصة الإصلاح وترميم هذا القطاع، وبالتالي تكون النتائج أكثر جدوى وتأثيرا.
وهو ما رأيناه في هذه الغزوة المباركة، حيث كان المجاهدون يستهدفون أبراج النقل ذاتها عدة مرات في غضون أيام، ويستهدفون كذلك القوات الأمنية وفرق الصيانة التي تحاول الوصول إليها لإصلاحها، حتى وصلوا إلى حالة من العجز واليأس، يراها كل متابع الصفحاتهم ومواقعهم الإخبارية، وللله الفضل أولا وأخيرا.


استهداف وتدمير 68 برج كهرباء
وحول عدد الأبراج المستهدفة خلال الغزوة، قال المسؤول العسكري إن نتائج هذه الغزوة كانت كبيرة كما وتأثيرا بفضل الله تعالى، فقد تمكن المجاهدون خلالها من استهداف وتدمير 68 برجا للكهرباء في مختلف مناطق ولاية العراق في (كركوك، صلاح الدين، الأنبار، دیالی، نینوی، دجلة، الجزيرة، شمال بغداد)، نتج عنها ما رأيتموه من خسائر اقتصادية كبيرة وتعثر واضح المنظومة الكهرباء الرافضية، وكان يصل عدد الأبراج المستهدفة خلال الأسبوع الواحد أحيانا إلى أكثر من 15 برجا، وقد بلغ عدد الأبراج المستهدفة خلال هذا الأسبوع فقط 21 برجا، ولله الحمد.


استهداف الأبراج عملیات منسقة
وأكد المسؤول العسكري لِـ(النبأ) أن استهداف الأبراج تم بسلسلة عمليات منسقة نفذتها مفارز المجاهدين المكلفة بهذه الغزوة، باستثناء بعض الأعطال الفنية في عدد من المحطات بسبب التحميل والضغط الزائد عليها لتعويض العجز الناتج عن استهداف الخطوط الأخرى، كما حدث في بعض مناطق الجنوب، حيث انعكست نتائج الاستهدافات في مناطق شمال ووسط العراق على مناطق الجنوب الرافضي الذي خرج في مظاهرات واحتجاجات ضد الحكومة الرافضية هاجموا فيها عددا من محطات الكهرباء احتجاجا على تردي خدمات الكهرباء في تلك المناطق الحارة تزامنا مع موجة الحر، مما زادها عليهم التهابا واضطرابا، وهذا من تدبير الله تعالى لعباده المجاهدين.


نتائج الغزوة اقتصاديا
وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح المسؤول لِـ(النبأ) أن تعثر منظومة الكهرباء الرافضية في مختلف مناطق العراق، تسبب بخسائر اقتصادية كبيرة في قطاع " الإنتاج والتصدير" ما يهدد بوقوع انهيارات اقتصادية كبيرة في الحكومة الرافضية، فيما لو استمر الحال على ما هو عليه، خصوصا بعد زيادة الاحتقان الداخلي وزيادة الضغط على الحكومة من أجل توفير حلول تعجز عن توفيرها. يضاف إلى ذلك القرارات التي اتخذتها بتشكيل غرف عمليات تتشاركها وزارة الكهرباء والقوات الرافضية بهدف حماية أبراج الكهرباء، وما يتطلبه ذلك من ميزانيات كبيرة لتوفير الدعم اللوجستي والعسكري لانتشار هذه القوات، وهذا كله بخلاف الخسائر الكبيرة التي لحقت بقطاع الكهرباء ذاته جراء العمليات، ولله الحمد.


نتائج الغزوة أمنيا
أما على المستوى الأمني، فقد أكد المسؤول العسكري لِـ(النبأ) أن الغزوة أدت إلى تشتيت وبعثرة جهود الحكومة الرافضية والتي اضطرت لاستنفار أعداد كبيرة من قواتها لحماية هذه الأبراج المنثورة في مساحات مترامية مكشوفة. وأضاف المسؤول، أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار عدم قدرة الرافضة على تجنيد المزيد من القوات بسبب أزمتهم لاقتصادية، فإن هذا يعني سحب قسم من قواتهم التي تواجه المجاهدين ونشرها في مناطق الأبراج، وبالتالي يتحقق هدفان من أهم أهداف الغزوة: الأول: تخفيف الضغط عن المناطق الأخرى، والثاني: توفير أهداف عسكرية جديدة وكثيرة منتشرة خارج المدن، والتي ستعتبر رصيدا إضافيا للمجاهدين بإذن الله تعالى.


يا أهل السنة ليكن لكم في الجهاد سهم
 وبخصوص ما يثار حول تضرر بعض مصالح أهل السنة جراء هذه الغزوة، قال المسؤول العسكري إن الجميع يعلم أن الرافضة لم يتركوا للمسلمين مصلحة خالصة، فإما أن تكون مصلحة رافضية بحتة وهو الأكثر، وإما أن تكون نهبا للميليشيات الرافضية التي تفرض الإتاوات عليهم وتسرق أرباحهم وأرزاقهم، فالرافضة هم المتضرر الحقيقي من هذه الغزوة، وما تشهده مناطقهم من اضطرابات خير دليل على ذلك.د


 ومعلوم أن الله تعالى فرض الجهاد على عباده المؤمنين وهو يعلم سبحانه ما فيه من جهد ومشقة، والمسلمون يجاهدون الكافرين بأموالهم وأنفسهم ويصيبهم في ذلك نقص الأنفس والثمرات كما يصيبهم القتل والبتر والأسر، فإن حصل بعض الضرر للمسلمين من هذه العمليات فهو داخل بإذن الله تعالى في عموم الجهاد، فعلى المسلمين أن يصبروا ويحتسبوا إن مهم شيء من ذلك وأن يجددوا نواياهم، ليكن لهم بذلك سهم في هذا الجهاد المبارك الذي يدفع عن دينهم وأعراضهم وحرماتهم عادية الروافض.


لن تكون الأخيرة بإذن الله
 وفي الختام، أشار المسؤول إلى أن هذه الغزوة لم تؤثر على سير العمليات العسكرية والأمنية الأخرى لجنود الخلافة، حيث استمرت العمليات والصولات النوعية ضد القوات والميليشيات الرافضية في مناطق الولاية، بفضل الله تعالى، وأكد المسؤول العسكري لِـ(النبأ) أن هذه الغزوة المباركة لن تكون الأخيرة بإذن الله، وسيعقبها غزوات أخرى، وهو ما سيحرم العدو الفرصة لالتقاط أنفاسه، ويبقى مشغولا مستنزفا مستهلكا على كل الجبهات، وفي كل الأوقات، حكومة وجيشا وميليشيات بإذن الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بو ميسرة يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استهداف أبراج الكهرباء غزوة اقتصادية شاملة ضربت قطاع الكهرباء الرافضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنارة :: منتديات المنارة العامة :: الاحداث الجارية-
انتقل الى: