معتقل رأها بعد اعتقاله يقول :
كأني اطير في السماء فرأيت التوراة فأردت أن أقرأ منه فلم يعجبني فتركته
فوجدت الانجيل فلم يعجبني فتركته
ووجدت القران الكريم ففتحت سورة الانسان وقرأت منها ايات ثم سمعت جلبة عظيمه في السماء..
فرأيت الملائكه تجهز سيدنا عيسى بلباس الحرب والدرع
يلبسه قصيراً من امام وطويلاً من الخلف وكان الموقف مهيباً مخيفاً وسيدنا عيسى متأهباً للنزول للارض
رؤيا حق مثل فلق الصبح بإذن الله ..
الرؤيا طيبة وشرحها يطول ليتني اشرحها بيوم واتفرغ لها لوحدها ..
فيكفي رمز سورة الانسان = لتعرفوا مصير المعتقلين ومصير المباحث
والله الرؤيا عظيمة عظيمة عن محبة الله للمعتقلين ببلاد الحرمين وتزكيته لهم ولدينهم ولخوفهم منه ولاخلاصهم كما أظن
ووصف الله للنعيم الذي ينتظرهم وما أعدّ الله لهم بالجنة والمُلك بسبب ما لاقوه لأجله وفيه ..
وكيف سيعوضهم عن كل ما لاقوه
تخبر الرؤيا بأن الله والله أعلم يبشّرهم بهذه الآية :
نعيم ومُلك بالدنيا ، {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} ..
وهو من شكر الله لهم مما قدموه .
ويتوعّد الله تعالى كما أظن آل سلول في خطاب تسلية وتسرية عن المعتقلين
بآية {إنَّ هَؤُلاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْمًا ثَقِيلا} بأن وراءهم يوماً ثقيلا .. حسابهم عسير
الآن سؤال بالرؤى :
صلب (*) عيسى عليه الصلاة والسلام كرمز أو رفعه بالسماء =
ماذا حدث لأمته بعد الحادثة ؟ خير أم شر ؟
سوف تقولوا شر وضلّت بعده النصارى وحرّف الإنجيل وغيره .
طيب العكس = لو نزل عيسى عليه السلام : هل هو خير للناس أم شر ؟
واضحة؟
{إذاً خير وفير وعظيم ورفعة للمعتقلين وذل وقتل للطواغيت والدجاجلة والكفار بإذن الله قريباً}
والله أعلم هذا التأويل باختصار
(*) خطأ أو وهم من العابر غفر الله له، لأن عيسى عليه الصلاة والسلام لم يصلب بل رفعه الله إليه.