السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك رؤيا قديمة، ظننتني كتبتها هنا لكن يبدو أني كنت واهمة
عموما كانت الرؤيا عن تفسير قول الله تعالى : ((ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا))
فقال قائل : ( وقع في نفسي أنه أحد أعضاء منتدى أبي أحمد القدماء، سأذكره فيما بعد)
إن أهل النار لا يشربون الماء إلا في هذا الموقف أو عبارة كهذه.
فرددت عليه مغضبة : إن وردا تعني : عطاشا .
وكان أبي في المنام وأمور هامشية لا أذكرها
المهم أني أشرت إلى تفسير ابن كثير.
مضت الأيام ولم أعرف تأويل ما رأيت، حتى خرج الزنديق المغربي المدعو محمد الفايد -لعنه الله-.
فكان من أوائل خرجاته أن عظم الكفار أصحاب الاختراعات، وذكر على وجه التحديد توماس أديسون وزعم أنه سيدخل الجنة لاختراعه المصباح ولو أدخله الله النار لكان ظالما له - تعالى الله عما يقول الكافر علوا كبيرا -.
واستهزأ عدو الله بتفسير ابن كثير، وقال بالحرف الواحد : "هل تريد من الأمة أن تعيش بتفسير ابن كثير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها… هذا يبين عجز العلماء ولذلك قلت: ليس هناك علماء".
فعلمت بفضل الله أن تأويل تلك الرؤيا هو ما وقع من هذا الكفور اللعين الجهول.
وأول ما يشد الانتباه حين يستمع المرء إلى ضلالاته هو جهله المدقع باللغة والدين، وأسلوبه الركيك المفتقر لأدنى مؤهلات المثقف فضلا عن العالم!
والمفاجأة التي من أجلها أردت كتابة كل هذا هي إظهار الشخصية المرموزة في المنام والتي كانت تدل في الواقع على "الزنديق محمد الفايد".
المفاجأة أيها الإخوة أنه كان : الجنوبي ، وهو نموذج عندي على الجهل بالدين واللغة وعلى كلامه في دين الله بغير علم.
وقد تشابه مع ذلك الزنديق في هذا الباب وإن لم يكن قد ولج باب الزندقة.
فما ترون أيها الإخوة، وما نصيحتكم وهل ترون أن نرسلها إليه لعله يرتدع ويتفقه قليلا ؟!