- منتدى الجنوبي اسمه منتدى السلفيين وهذا رابطه : https://alslfyeman.ahlamontada.com/
وقد قلنا له إنك جاهل عشرات المرات فتفقه قبل أن تتحدث في دين الله بغير علم، لكنه لا يسمع ويعطي النصائح لمن هم أعلم منه !
وقد زعم من قبل إن الكفار أهل فترة، وكل هذه الضلالات يتلقفها من شيوخ تواطأت أهواؤهم مع أهوائه كالألباني الجهمي وغيره.
علما أن الجنوبي وأمثاله لا يتصيدون إلا لجنود الدولة أعزها الله، وإلا فإنك لا تسمع لهم ركزا في ما يقع بشأن أحزاب الردة وجماعات الضلال.
فجماعته الخمينية حماس قتلت وأسرت نساء وأطفال وعزل يهود في السابع من أكتوبر، فلم لم ينبحها كما ينبح الدولة.
وهل هلكى الصليبيين أبرياء وهلكى اليهود مجرمون ؟!
ليعلم أن الرجل يتحدث بهوى لا بعلم.
- أنا كذلك ما تعمدت الكتابة في العيد ، لكن صادف دخولي يومها منتدى الجنوبي فقرأت حماقته ، لذلك رردت عليه هنا.
- نعم علاقتنا بالدولة كما ذكرت علاقة موالاة ونصرة لدين الله، وليسوا معصومين ولم يزعموا ذلك قط ، ومعرضون للخطأ كغيرهم
فقد حدث الخطأ في الصحابة رضوان الله عليهم فكيف بمن دونهم، ولو أخطؤوا في هذه الغزوة مثلا لذكرنا ذلك.
لكنا لانرى خطأ بفضل الله، بل الغزوة لا غبار عليها والحمد لله ونسأل الله أن يتقبل من المجاهدين وأن يفك بالعز أسر من أسر.
رد عدوان بمثله ، وقتل بمثل وهدم وحرق بمثل، جزاء وفاقا (فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ﴾.
وقد سبق أن وقع في يدي كتاب للدولة لعلي أبحث عنه لاحقا يؤصل لمسألة قتل النساء والذرية في حروبنا الحالية هاته.
فما يقع في زماننا لم يقع في زمن النبوة ولا في زمن الخلافة الراشدة ولا زمن الأمويين رحمهم الله.
وما استبيحت أعراض المسلمين وقتلت نساؤهم وذراريهم كما يفعل بنا اليوم وسط تواطئ عالمي، فمن لا يؤيد ما يصنعه طواغيته فليخرج لنا قرنه حتى نتجنبه.
ولكنهم لا يفعلون بل لا يخرجون يتباكون إلا على هلكاهم ولا ييبالون بشلال الدم المسلم باستثناء ما يحدث في غزة وفلسطين لأن أهلها يسوقون لها عالميا على أنها قضية قومية وطنية لا علاقة لها بالدين، وقد رأينا حثالة البشر من شواذ وأشبابههم يتظاهرون من أجل غزة وفلسطين!
وما ذكرته حول قتل نفسين كافرتين : قتل الخضر عليه السلام للغلام الكافر، وقتل موسى عليه السلام للقبطي الكافر، واعتبار هذه الأخيرة ذنبا عظيما.
فجوابها بسيط : هذا الأمر كان في شرع من قبلنا.
وثانيا : الجهاد عندنا زمن النبوة مر بمراحل ونزلت بشأنه آيات تتلوها آيات تؤصل وتفصل وتـنسخ، حتى أنك كثيرا ما تجد في أقوال المفسرين أن هذه الآية نسخت.
والحق أن كل آية تنزل على واقعة معينة بحسب اجتهاد الإمام وأهل العلم.
فقد أمِر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بالصبر وعدم القتال أول الأمر، ثم أذن لهم بأن يقاتلوا من اعتدى عليهم، ثم عقدوا هدن ومعاهدات مع يهود وقريش، ثم أمروا بأن يقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلوننا كافة، لذلك عد أهل العلم دماء الكفار كلها هدر وأنهم كلهم حربيون بعد نزول هذه الآية الكريمة ولا عصمة لكافر إلا بعقد ذمة أو عهد أو أمان.
والأصل أن المرأة والصبي والشيخ الفاني لا يقتلون إلا تبعا من غير قصد، لكن أعداء الله اليوم يتقصدون نساءنا وأطفالنا ولا يرتدعون إلا بمثل هذا، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سئل عنهم في تبييتهم ليلا : هم منهم ، ونحن اليوم لا نزيد على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم : هم منهم.
ومسألة قتل السائحتين في المغرب، ليست جديدة ، وقد وقع مثلها في تونس وغيرها ، فهم يعلمون ونحن نعلم أنه لا عصمة لدمائهم وما يعولون في أمانهم إلى على السلطات الطاغوتية التي تتفانى في خدمتهم، والإخوة لديهم حجتهم : قتل بمثله، وقد أقيمت المآتم واللطميات والتحقيقات بعد مقتلهما في المغرب في الوقت الذي لا يعرف فيه أكثر الناس المناطق المقصوفة من قبل التحالف الصليبي.
- المسألة التي ذكرتها بشأن هجرة المسلمين للغرب ، ومسألة الإسلاموفوبيا، هذه مسألة كبيرة.
والمسؤولية في ذلك لا تقع على المجاهدين، بل تقع على المسلمين أنفسهم الذين رضوا بالذل والقعود والإقامة بين ظهراني المشركين وقد نهوا عن ذلك أشد النهي.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله، ولم؟ قال: لا تتراءى ناراهما". رواه مسلم
قلت إن ذلك من أجل لقمة العيش، وهل جر علينا الذل والهوان وتسلط علينا أعداء الله إلا حين رضينا بالقعود وجرينا خلف لقمة العيش والحرث والزرع وتركنا الجهاد؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا تبايعتم بالعِينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ورضيتم بالزرعِ وتركتم الجهادَ سلط الله عليكم ذُلًّا لا ينزعُه شيءٌ حتى ترجعوا إلى دينِكم".
هل تعلم الأوضاع في بلاد الغرب أم أنك تتحدث بعاطفة وبما يصوره الإعلام ؟
من ذهب إلى بلاد الغرب بأهله وأولاده فقد جنى عليهم جناية عظمى، فكثير منهم لا يعرف من الإسلام غير اسمه ، وكثير منهم ارتد عن دين الله، وصار أمريكيا أو فرنسيا ،يعيش من أجل وطنه ويموت من أجل وطنه بزعمه، ولا سلطة للآباء والأمهات على أبنائهم هناك، فولدك وابنتك يصنعان ما يشاءان وأنت تسمع وترى ولا تتكلم وإذا نبست بحرف زج بك في السجون.
فعن أي إسلام وعن أي جالية وعن أي إقامة تتحدث؟!
أمن أجل سواد عيون هؤلاء نوقف قتال الكفار في عقر ديارهم، ليرضوا عنهم !
ثم هب أنا أوقفنا قتالهم هناك -وهذا لن يكون- أين نقاتلهم؟
نقاتلهم على الأرض وهم في الجو يقصفوننا بطائراتهم وصواريخهم ؟!
نعم نرجو لهم السلامة ، ونطالبهم بإخلاء ديار الكفار خاصة المقيمين في بلاد الروم (أمريكا وأوروبا) ، وبالتسلح بالإيمان والعقيدة السليمة والعتاد للدفاع عن أنفسهم، فهم بالملايين في بعض البلدان كروسيا والهند، ولم نغلب يوما من قلة ولكنا نغلب بالغثائية الفارغة.
ولا نملك لهم إلا هذا.
ثم إن ما يسمى بالإسلاموفوبيا ومهاجمة كل ما يمت للإسلام بصلة أمر متوقع، لأن ما يسمى باليمين المتطرف يزداد نموا واتساعا في بلاد الصليب ، وبدأت أعداد منهم ترجع إلى دينها
وليس لهم معنا إلا العداوة والبغضاء وهذا الأصل، وأما عجوة الديموقراطية والعيش المشترك وحقوق الإنسان فقد أوشكت على النفاد وسيرجع كل إلى أصله ومعدنه ودينه.
وليعلم الجميع أن هذا الجهاد الذي يقوم به إخواننا نيابة عن الأمة له ما بعده بإذن الله، ولا بد أن يؤتي أكله، وبفضله سيعود للأمة عزها ومجدها وكيانها وستأتي أمم الكفر خاضعة تطلب الصلح والصفح.
وإلى ذلكم الحين سيستمر التدافع بيننا وبينهم على هذه الهيئة التي لا تسر أكثر الناس.
(( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )).