المنارة
المنارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مشكاة هداية ونور في دياجير الظلام
 
الرئيسيةس .و .جالتسجيلدخول

 

 هذه عقيدتنا وهذا منهجنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

هذه عقيدتنا وهذا منهجنا Empty
مُساهمةموضوع: هذه عقيدتنا وهذا منهجنا   هذه عقيدتنا وهذا منهجنا I_icon_minitimeالسبت يونيو 26, 2021 4:40 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


الـدولة الاسـلامية
مــطويات مـكتبة الـهمة


هذه عقيدتنا وهذا منهجنا


الحمُدلله والصلاةً والسلامُ على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:-

1- فإننا نؤمن أن الله تعالى جلَ في علاه لا إله غيره, ولا معبود بحق سواه, مثبتين له سبحانه ما أثبتته كلمة التوحيد نافين عنه الشرك والتنديد, فنشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأن هذه هي أول الدين وآخره وظاهره وباطنه من قالها والتزم شروطها وأدى حقهَا فهو مسلم, ومن لم يأتِ بشروطها أو ارتكب أحد نواقضها فهو كافر وإن ادعى أنه مسلم.

2- ونؤمن أن الله تعالى هو الخالق المدبر له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن { لَيس كمِثلِهِ شيءً وَهوَ السميع البصير }, ولا نلحد في أسمائه تعالى ولا في صفاته سبحانه ونثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل.

3- ونؤمن أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى الخلق كافة إنسهم وجنِهم, يجب إتباعه وتلزم طاعته في جميع ما أمر به وتصديقه والتسليم له في جميع ما أخبر به, ونلتزم مقتضى قول تعالى فيه: 

{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } ]النساء:65[.

4- ونؤمن بملائكة الله المكرمين وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون, وأن حبهم من الإيمان وبغضهم من الكفران.

5- ونؤمن بأن القرآن كلام الله تعالى بحروفه ومعانيه, وأنه صفة من صفات الله تعالى ليس بمخلوق, ولهذا وجب تعظيمه ولزم إتباعه وفُرض تحكيمه.

6- ونؤمن بأنبياء الله تعالى ورسله أجمعين, أولهِم آدم عليه السلام وخاتمِهم محمد صلى الله عليه وسلم إخوة متحابين بُعثوا برسالة توحيد رب العالمين.

7- ونؤمن أن السنة هي الوحي الثاني وأنها مبنية ومفسرة للقرآن, وما صح منها لا نتجاوزه لقول أحد كائناً من كان, ونتجنب البدع صغيرَها وكبيَرها.

8- وحبُ نبينا صلى الله عليه وسلم فريضة وقربة وبغضه صلى الله عليه وسلم كفر ونفاق, ولحب نبينا صلى الله عليه وسلم نحب أهل بيته ونوقرهم ولا نغلو فيهم ولا نبهتهم، ونترضى عن الصحابة كافة وأنهم كلهم عدول وبغير الخير عنهم لا نقول, وحبهم واجب علينا وبغضهم نفاق عندنا, ونكف عما شجر بينهم وهم في ذلك متأولون وهم خير القرون.

9- ونؤمن بالقدر خيره وشره كُل من الله تعالى, وأنه سبحانه له المشيئة العامة والإرادة المطلقة, وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن, وأن الله تعالى خالق أفعال العباد, وأن للعباد اختيار أفعالهم بعد إذن الله, وأن قضاءه وقدره سبحانه لا يخرج عن الرحمة والفضل والعدل.

10- ونؤمن أن عذاب القبر ونعيمه حق, يعذب الله من استحقه إن شاء, وإن شاء عفا عنه, ونؤمن بمسألة منكر ونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , مع قول الله تعالى:

{ يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ}.

11- ونؤمن بالبعث بعد الموت وباليوم الآخر ونؤمن بعرض الأعمال والعباد على الله تعالى ونؤمن بيوم الحساب والميزان والحوض والصراط وأن الجنة حق والنار حق.

12- ونؤمن بأشراط الساعة ما صح منها عن النبي وأن أعظم فتنة منذ خلق الله آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة هي فتنة المسيح الدجال, ونؤمن بنزول عيسى عليه السلام قائما بالقسط ونؤمن بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

13- ونؤمن بأن الله يُخرج من النار قوماً من الموحدين بشفاعة الشافعين, وأن الشفاعة حق لمن أذن الله له ورضي له قولا.

14- ونؤمن بشفاعة نبينا صلى الله عليه وسلم وأن له المقامَ المحمودَ يوم القيامة.

15- وأن الإيمان قول وعمل ونية, وأنه اعتقادُ بالجنان وإقرارٌ باللسان وعملٌ بالجوارح لا يجزئ بعضها عن بعض، واعتقاد القلب هو قوله وعمله, فقول القلب هو: معرفته أو علمه وتصديقه, ومن أعمال القلب: المحبة والخوف والرجاء.. إلــخ, وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وله شُعَبٌ كما أخبر الصادق المصدوق أعلاهــا لا إلــه إلا الله وأدناهــا إماطــة الأذى عن الطريق, ومن شُعَبِ الإيمان ماهو أصل يزول الإيمان بزواله كشعبة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والصلاة ونحوها مما نص الشارع على زوال أصل الإيمان وانتقاضه بتركه, ومنها ما هو من واجبات الإيمان ينقص الإيمان الواجب بزوالها كالزنا وشرب الخمر والسرقة ونحوها.

16- ولا نكفر امرؤا من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين بالذنوب كالزنا وشرب الخمر والسرقة مالم يستحلها. وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين.

17- وأن الكفر أكبر وأصغر, وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو عملاً, لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له, ولا نكفر بالظنون ولا بالمآل ولا بلازم القول.

18- ونُكفَـر من كفره الله ورسوله, وكلُ من دان بغير الإسلام فهو كافر سواء بلغته الحجة أم لم تبلغه, وأما عذاب الآخرة فلا يناله إلا من بلغته الحجة, قال تعالى:{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:15].

19- ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ونكل سريرته إلى الله تعالى, إذ من أظهر لنا شعائر الدين أجريت عليه أحكام أهله فأمور الناس محمولة على الظاهر والله يتولى السرائر.

20- والشيعة الروافض عندنا طائفة شرك وردة وحرابة.

21- ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائعِ الكفر وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكامِ الإسلام فهي ديار كفر, ولا يلزم هذا تكفير ساكني الديار, ولا نقول بقول الغلاة: (الأصل في الناس الكفرُ مطلقاً) بل الناس كلٌ بحسب حاله منهم المسلم ومنهم الكافر.

22- ونؤمن أن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية هي كفر بواح مناقض للإسلام مخرج من الملة.

23- وأصول الاستدلال عندنا الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى المفضلة.

24- ونرى جواز الصلاة وراء كل بر وفاجر ومستور الحال من المسلمين.

25- والجهاد ماض إلى قيام الساعة بوجود الإمام وعدمه ومع جوره وعدله. وإن عُدِمَ الإمام لم يؤخر الجهاد, لأن مصلحته تفوت بتأخيره, فإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب الشرع, وينبغي لكل مؤمن أن يجاهد أعداء الله تعالى وإن بقي وحده.

26- ودماءُ المسلمين أعراضهم وأموالُهم عندنا حرام لايباح منها الإ ما أباحه الشرع وأهدره الرسول صلى الله عليه وسلم.

27- وإن اعتدى صائل من الكفار على حرمات المسلمين فإن الجهاد عندئذٍ فرض عين لا يشترط له شرط ويدفع بحسب الإمكان فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه.

28- وكفر الردَة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي, لذا كان قتال المرتدين أولى عندنا من قتال الكافرالأصلي.

29- والإمامة لا تنعقد لكافر, وإذا طرأ الكفر على الإمام خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك.

30- وقيام الدين بقرآن يهدي وسيف ينصر، فجهادنا يكون بالسيف والسنان وبالحجة والبيان.

31- ومن دعا إلى غير الإسلام أو طعن في ديننا أو رفع السيف علينا فهو مُحارِب لنا.

32- وننبذ الفرقة والاختلاف وندعو إلى جمع الكلمة والائتلاف, ونسعى لإقامة الخلافة الإسلامية كونها فرض كفاية على عموم المسلمين, إن قامت بها طائفةُ سقطت عن الجميع, ونؤمنُ بأن السمع والطاعة واجبة لإمام المسلمين المبايَـع من أهل الحل والعقد, وأن الخروج عن طاعته حرامٌ بلا خلاف,ومن خرج يُدعى ثم يُقاتَـل حتى يعود, فمن مَاتَ وَلَيْـسَ في عنقهِ بيعةٌ ماتَ مِيتَةً جاهليةَ.

33- ولا نُؤثم أو نهجر مسلماَ في مسائل الاجتهاد.

34- ونرى وجوب اجتماع الأمة -والمجاهدين خاصة- تحت راية واحدة.

35- والمسلمون أمة واحدة لا فضل لعربهم على عجمهم إلا بالتقوى, والمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله تعالى بها.

36- ونوالي أولياء الله تعالى وننصرهم ونعادي أعداء الله تعالى ونبغضهم, ونخلع ونبرأ ونكفر بكل ملة غير ملة الإسلام سالكين في ذلك طريق الكتاب والسنة, مجانبين سبل البدعة والضلالة.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abo abd lah




تاريخ التسجيل : 27/06/2022

هذه عقيدتنا وهذا منهجنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه عقيدتنا وهذا منهجنا   هذه عقيدتنا وهذا منهجنا I_icon_minitimeالأربعاء يناير 18, 2023 3:26 pm

السلام عليكم 
وقفت عند العقيدة الخامسة 
وإن كنت أردت مراجعة حكم المحكومين من الشعوب 
قالوا القرآن كلام الله وهذا حق 
بحروفه وهذا حق 
المعاني 
وأنه صفة من صفات الله ، نقف 
من قال أن القرآن صفة من صفات الله 
هل قال هذا ربنا تبارك وتعالى أو رسوله الآمين 
القرآن كتاب من كتب الله التي أنزلها 
الصفة هي متكلم فالله متكلم بالقرآن وبما شاء من حديث 
أما القرآن فهو كلام والكلام لا يكون صفة المتكلم 
فالله سمى القرآن حديثا ، وأنه قول قاله الله 
وهو عظيم بلا شك وكريم وحكيم و أحسن الحديث وموعظة وذكرى 
الاشكال الذي ما فهمه من جادل أهل الكلام 
أن المعتزلة تبنت نظرية الجوهر الفرد التي أتوا بها من فسلفة اليونان ، وحكموا بها على الله و صفاته 
وهؤلاء كفار زنادقة لأنهم لم يقبلوا ما في القرآن والسنة الصحيحة من أخبار عن الله واسمائه وصفاته ، فهم ألحدوا في هذا الباب والالحاد في اسماء الله كفر ، فلا  بد من تكفيرهم والا قد يؤدي ذلك الى الكفر لان مقالاتهم كلها كفر ، والله سبحانه قد كفر من يلحد في أسمائه 
فلما حاكموا الله تعالى الله عن كفرهم إلى فلسفة يونان ، خلصوا 
إلى أن كل جسم محدث أي مخلوق وعلامة حدوثه الأعراض أي الصفات والأفعال، فالصفات عندهم تدل على التغير والتبدل فعندهم أن ذلك يدل على الحدوث فقالوا الله منزه عن الصفات ، وكذبوا القرآن والرسول وتحاكموا الى الطاغوت 
فقالوا من بين مقالاتهم الكفرية أن الله ليس في السماء ولا على العرش استوى ، لأن ذلك عندهم يدل على التحيز الى جهة ، وعندهم في فلسفتهم أن المتحيز جسم وأنه محدث أي مخلوق ، وكذبوا القرآن والرسول والعقول السليمة 
وقالوا الله لا يتكلم وانما يخلق كلاما ، فيسمى كلامه ، ونفوا أن يكون تكلم به لانه حينئذ يكون الله موصوفا بصفة التكلم ، وهذا يدل عندهم على أنه جسم ومتحيز ومحدث والله عندهم منزه عن التحيز ، وكذبوا القران والرسول   ، وقالوا اذن القرآن مخلوق أي خلقه الله ولم يتكلم به 
و لكن من لم يفهم فلسفتهم ، وقع في الغلط 
والرد عليهم ، أنهم أولا كفار تضرب أعناقهم 
و الله تكلم بالقرآن حقيقة ، و القرآن يخبرنا أن الله يكلم من يشاء ويقول ما يشاء ، 
ولكن القرآن ليس صفة لله فالله يوصف بالسميع والبصير ويوصف أنه يتكلم ولا يجوز عقلا أن يوصف أنه قرآن تعالى الله عن حماقة من لا يفهم 
فلفظنا بالقرآن وكتابتنا للقرآن كل ذلك مخلوق 
فهل عندما تكتب القرآن تكتب شيء من الله 
تعالى الله عن الجهل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

هذه عقيدتنا وهذا منهجنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه عقيدتنا وهذا منهجنا   هذه عقيدتنا وهذا منهجنا I_icon_minitimeالأربعاء يناير 18, 2023 8:25 pm

وعليكم السلام


قال الإمام أبو محمد الحسن بن علي البربهاري رحمه الله تعالى: "واعلم أن من قال لفظه بالقرآن مخلوق فهو مبتدع، ومن سكت فلم يقل مخلوق ولا غير مخلوق فهو جهمي، هكذا قال أحمد بن حنبل"


وبعيدا عن كلام أهل البدع ، فإننا نعتقد أن القرآن الكريم كلام الله عز وجل وصفة من صفاته غير مخلوق، وهذا اعتقاد سلفنا الصالح.
ولذلك لا نرى أهمية لما ذكرته أخي بل إن فيه تخرصا وتقولا على الله بغير علم وبدعة من القول لم يقل بها السلف ولست بأعلم منهم فتنبه -هدانا الله وإياك- وإنه يسعنا ما وسعهم والحمد لله رب العالمين.
وسأضطر آسفة لحذف مقالتك.

الغريب يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abo abd lah




تاريخ التسجيل : 27/06/2022

هذه عقيدتنا وهذا منهجنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه عقيدتنا وهذا منهجنا   هذه عقيدتنا وهذا منهجنا I_icon_minitimeالخميس يناير 19, 2023 3:48 pm

الكلام قائم بذات الله عز وجل ولم يخلقه 
ولكن المتكلم به مركب من كلمات فهل صفات الله مركبة 
وهل كلمة ابليس في القرآن صفة لله عز وجل 
الكلام غير المتكلم به 
أنا لما أقول قصيدة بصوتي 
هل القصيدة هي أنا 
صوتي صفة من صفاتي ولكن القصيدة معاني 
فهل المعاني صفات لله
وهل الكلمات صفات لله
أهل الحديث كفر بعضهم بعضا في مسالة اللفظ 
و منهم من توقف اصلا فقال القران كلام ولا نقول مخلوق ولا غير مخلوق
واختلف اتباع الامام احمد في حكاية الاقوال عنه ، 
الله لما كلم موسى كلمه بكلام فالكلام هو تركيب كلمات وحروف لتأدي معنى 
ولكن ماسمعه موسى غير مخلوق الصوت المسموع أما الكلمات في لغة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

هذه عقيدتنا وهذا منهجنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه عقيدتنا وهذا منهجنا   هذه عقيدتنا وهذا منهجنا I_icon_minitimeالخميس يناير 19, 2023 5:27 pm

القرآن الكريم كلام الله عز وجل والكلام صفة من صفات الله كالسمع والبصر والعلم والقدرة والوجه واليدين والعين والقدم والمجيء والنزول وغيرها من صفات الله عز وجل التي لا يحصيها ولا يحيط بها إلا هو جل في علاه.
وأهل الحديث مجمعون على أن القرآن غير مخلوق فدعك من قيل وقال وقد تحدثت عن المعتزلة وأهل الكلام
 وكيف ضلوا بسبب فلسفتهم وسفسطتهم الفارغة وإقحام عقولهم القاصرة في فهم الوحيين، ثم ها أنت تقع في نفس الفخ بزعمك أن الكلام مركب ولغة و صفات الله عز وجل ليست مركبة ! ما هذه السفسطة الغريبة؟ وهل يكون الكلام إلا مركبا وبلغة ما ؟ هذا من بديهيات العقل.

الله عز وجل يتكلم بصوت وبحروف وبكلام له معان ، وكل ذلك كلامه عز وجل وصفة من صفاته الذاتية الفعلية، فهو صفة ذاتية باعتبار أصله ، لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلما، وصفة فعلية باعتبار آحاد الكلام لأن الكلام يتعلق بمشيئته فيتكلم كيف شاء ومتى شاء بكلام لا يشبه كلام المخلوقين لأن الله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).


وإلى هنا نتوقف - هدانا الله وإياك- وأحسبك قد أتيت من قبل فهمك وقصور علمك بلغة العرب والأولى لك ولنا جميعا أن يسعنا ما وسع سلفنا الصالح فهم أعلم وأفصح وأدرى بعلوم الوحيين وبلسان العرب على وجه الخصوص.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.

الغريب يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abo abd lah




تاريخ التسجيل : 27/06/2022

هذه عقيدتنا وهذا منهجنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه عقيدتنا وهذا منهجنا   هذه عقيدتنا وهذا منهجنا I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2023 4:28 pm

لا إله إلا الله ، رب زدني علما 
ما توقفنا نحن أمة الدليل كما تعلمنا وكل يؤخذ من قوله ويرد 
أول شيء أنا أذم جهل الكلام الذي يسمونه علما ، و قد أخطأ ابن تيمية حينما ساير المتكلمين بهذا الجهل ، إنما نعرف كيف يفكرون كي نرد عليهم 
والحمد لله وفقني الله لمعرفة أساس جهل المتكلمين وهي نظرية الجوهر الفرد والجسم والاعراض ....
فنحن حينما نعرف علماذا بنوا مقولاتهم نستطيع الرد عليهم بل ولا نتوقف في تكفيرهم لان هذا إلحاد في صفات الله التي أخبر بها الله في كتابه ، وتعطيل لصفات الكمال وبالتالي تنقص المولى عز وجل 
ما يهمنا هل وفق من رد عليهم في الرد 
اقرئي كتاب الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة ، يحكي اختلاف المحدثين في هذه المسائل ....
كل ما نريد الوصول اليه هو معرفة الخالق من المخلوق وعدم القول بالحلول اي ان ذات الباري عز وجل تحل في المخلوق تعالى الله علوا كبيرا ، .هذه المقالة كفر بالله وعدم الوقوع فيما وقعت فيه النصارى من الكفر باعتقاد المسيح ابن الله لانه كلمة من الله  
هناك قول لحرب الكرماني يكفر فيه من قال ان القرآن المكتوب أو المتلو أو المحفوظ في الصدر مخلوق ، فلا بد عنده أن تقول عن التلاوة غير مخلوق 
وإن كان الصوت صوت مخلوق ، 
وهذا الاعتقاد باطل قطعا لان الصوت صوتي أنا وهو مخلوق ، والكتابة مخلوقة ، فهل حلت صفة الله في صدري وفي الورق ، فهذه المقولة تعني الحلول والعياذ بالله 
لذلك ألف البخاري كتاب خلق أفعال العباد وخالفهم بأن قال أفعال العباد مخلوقة ومنها تلاوتهم وكتابتهم ، ولكن القرآن غير مخلوق 
والبخاري وان كان قوله احسن ممن قال التلاوة كلها غير مخلوقة بما فيها صوتك ، إلا أن قوله أيضا أفهم منه الحلول كذلك ، فشيء غير مخلوق مع شيء مخلوق 
والحمد لله عرفنا الحق 
فمن لم يفهم جعل كلام الله الذي تكلم به حقيقة جعله هو هذا القرآن الذي في المصحف 
فهذا المصحف مخلوق ، فهو كتب بقلم ومداد و هو قابل للاحتراق ، وهو منفصل عن ذات الله عز وجل فهل الصفة تفارق الموصوف 
قلنا ونكرر أن كلام الله الذي يقوله الله هو صفة وأن المتكلم به ليس صفة بل هو تركيب كلمات وجمل ، وضربنا مثلا بصوت المتكلم هو صفة له والكلام هو عبارات وكلام ، فعندنا شيء صفة لله و عندنا كلام نحفظه ونقوله بأفواهنا ونكتبه وهو كلام الله باعتبار انه صدر من عند الله لا أنني عندما اتلو القرآن أصبح أتكلم بصفة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

هذه عقيدتنا وهذا منهجنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه عقيدتنا وهذا منهجنا   هذه عقيدتنا وهذا منهجنا I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2023 5:10 pm

القرآن كلام الله غير مخلوق ولا تجادل في هذا لأنه أمر مجمع عليه ولا نتحدث عن صوتك ولا عن المداد الذي كتب به القرآن فكل هذه الأشياء معلوم أنها مخلوقة، وأما قولك أن القرآن منفصل عن الله ومجرد كلمات مركبة مخلوقة فهذا ضلال مبين بل هو تجهم كفر به السلف أصحاب هذا القول الضال.ّ
 وإليك هذا الجواب الصادر عن موقع الإسلام سؤال وجواب بهذا الصدد ، وسيتم غلق الموضوع وإنهاء النقاش.



" الحمد لله.
القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق .


والمقصود بذلك : أن الله تعالى تكلم بالقرآن ، وسمعه منه جبريل عليه السلام ، ونزل به على النبي صلى الله عليه وسلم ، وبلغه إياه .


وصفات الله تعالى كلها غير مخلوقة ، فهي أزلية لا أول لها . وكلام الله من هذه الصفات ، ومنه القرآن . فلذلك قال العلماء : إن القرآن غير مخلوق ، لأنه كلام الله الذي هو صفة من صفاته .


أما أفعال العباد : فمخلوقة ، قال الله تعالى : ( وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) الصافات/ 96 .


فهاهنا أمران ينبغي التمييز بينهما


الأول : كلام الله جل وعلا ، الذي تكلم به ابتداء ، وسمعه منه جبريل عليه السلام ، ونقله إلينا النبي صلى الله عليه وسلم : فهذا صفة الله ، غير مخلوقة ، بحروفه ، وكلماته ، وكذا صوته الذي تكلم الله به ابتداء ، وسمعه منه جبريل عليه السلام .


فهذا كله : كلام الله غير مخلوق منه شيء ، كيفا كتب ، أو تلي ، أو سمع .


والثاني : عمل العبد ، الذي هو وعاء الذي يحمل به كلام الله ، فيكتبه في كتاب ، ويقرؤه ، ويسمعه ، وكل ما كان من العبد وعمله : فهو مخلوق .


فيد البعد مخلوقة ، والمداد الذي يكتب به : مخلوق ، والأوراق التي يكتب فيها : مخلوقة ، ولسان العبد : مخلوق ، وصوته الخاص به : مخلوق ؛ وكل هذه أوعية ، يحمل بها العباد كلام الله ، وينقلونه ، ويبلغونه .


وقد حرر غير واحد من الأئمة المقام ، وميزوا بين الأمرين ، وعلى رأسهم إمام المحدِّثين : محمد بن إسماعيل البخاري رحمه ، فقد صنف في ذلك كتابا خاصا أسماه "خلق أفعال العباد"، ومما جاء فيه (2/70) :


" قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ : مَا زِلْتُ أَسْمَعُ أَصْحَابُنَا يَقُولُونَ : إِنَّ أَفْعَالَ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةٌ.


قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ : حَرَكَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُهُمْ وَاكْتِسَابُهُمْ وَكِتَابَتُهُمْ مَخْلُوقَةٌ ، فَأَمَّا الْقُرْآنُ الْمَتْلُوُّ الْمُبَيَّنُ الْمُثَبَّتُ فِي الْمُصْحَفِ الْمَسْطُورُ الْمَكْتُوبُ الْمُوعَى فِي الْقُلُوبِ فَهُوَ كَلاَمُ اللهِ لَيْسَ بِخَلْقٍ ، قَالَ اللَّهُ تعالى : بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ .


وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : فَأَمَّا الأَوْعِيَةُ فَمَنْ يَشُكُّ فِي خَلْقِهَا ؟ ." انتهى .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :


" إذَا قَرَأْنَا الْقُرْآنَ فَإِنَّمَا نَقْرَؤُهُ بِأَصْوَاتِنَا الْمَخْلُوقَةِ الَّتِي لَا تُمَاثِلُ صَوْتَ الرَّبِّ، فَالْقُرْآنُ الَّذِي نَقْرَؤُهُ هُوَ كَلَامُ اللهِ ، مُبَلَّغًا عَنْهُ لَا مَسْمُوعًا مِنْهُ، وَإِنَّمَا نَقْرَؤُهُ بِحَرَكَاتِنَا وَأَصْوَاتِنَا، الْكَلَامُ كَلَامُ الْبَارِي ، وَالصَّوْتُ صَوْتُ الْقَارِئِ، كَمَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ مَعَ الْعَقْلِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ) " انتهى من "مجموع الفتاوى" (12/ 98) ، وينظر: "مجموع الفتاوى" (12/ 53) .


وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :


" الاعتقاد الواجب نحو القرآن وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة ودل عليه الكتاب والسنة - أن القرآن كلام الله حقيقة ، حروفه ومعانيه ، منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، وهو كلام الله تعالى ، حيث تلي وحيث كتب ، قال الله تعالى : ( فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ) عبس/13، 14 ، وقال سبحانه : ( رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ) البينة/ 2 ، 3 .


فالقرآن الذي نقرؤه هو كلام الله تعالى ، وإنما نقرؤه بحركاتنا وأصواتنا ، فالكلام كلام الباري والصوت صوت القاري " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (3 /21) .


وينظر تفصيل هذه المسألة في "مختصر الصواعق المرسلة" لابن القيم (503-510) .


والله تعالى أعلم "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه عقيدتنا وهذا منهجنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنارة :: منتديات المنارة الشرعية :: القسم الشرعي العام والفتاوي-
انتقل الى: