وعليكم السلام.
الدولة الإسلامية كانت وما زالت تحرض على قتال يهود لعنهم الله ، لكن حالها الآن معلوم بعد التضييق والقتل والأسر ، ومع ذلك فما زالت في الميدان بفضل الله.
بل ليعلم الجميع أن المذبحة التي وقعت في يهود أول الحرب كانت على يد العوام والمنتسبين للسلفية الجهادية عموما وقد رئيت راية العقاب في تلك المستوطنات، فما علم القتل لليهود والإثخان فيهم بتلك الحدة على يد حماس الرافضية وذراعها العسكري القسام وقد صرحوا بهذا بألسنتهم إذ لم يكن في نيتهم الإثخان في اليهود وأسر كل تلك الفلول منهم، وقد خرج الأمر عن سيطرتهم.
ودعوتنا لقتال اليهود لا ينسينا وقوع حركة حماس في الردة والكفر ، ليس لعدم تحكيمها الشريعة فحسب بل لموالاتها الرافضة المشركين وزعمها أنهم مسلمون ووصف فطائسهم بالشهداء !
وكذا تحاكمها إلى المجتمع الدولي الكافر وقتالها من أجل الأرض لا من أجل العقيدة ، وموالاتها لكل طاغوت ولكل نجس كفور لمجرد تعاطفه مع ما يسمى بالقضية الفلسطينية، وقتلها وسجنها لكل من يطالب بتحكيم الشريعة أو يقاتل من أجلها وحسبكم بيانا على هذا جريمتهم النكراء في مسجد ابن تيمية في غزة بحق الشيخ موسى عبد اللطيف وتلامذته وإجهازهم على جريحهم وتعاونهم مع النظام المصري الطاغوتي لمنع تسلل المجاهدين .
هذه الأمور محسومة تماما ، ولا ينبغي المداهنة أوالترقيع فيها لحماس ولا لغيرها.
حماس وباقي الفصائل الفلسطينية جماعات مرتدة ممتنعة بشوكة وقتالها واجب كوجوب قتال اليهود والصليبيين والرافضة والهندوس وأحذيتهم الطوغيت من المحيط إلى الخليج.
وأخيرا زوال الكيان اليهودي ونزول الخلافة الأرض المقدسة قريب بإذن الله ، وأما نطق الشجر والحجر فلن يكون إلا بعد مجيء فلول اليهود مع مسيحهم الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام، وبذلك ستستأصل شأفتهم إلى الأبد بإذن الله.