بسم الله الرحمن الرحيـم
في الواقع أول ما رأيت أحداث الإعصار المدمر الذي ضرب الشرق الليبي خاصة مدينة درنة، تأثرت كثيرا، فتبين فيما بعد أن هذه البلدة حاربت الدولة الإسلامية بضراوة واستهزأ عدد من سكانها بخروج الدولة منها وببعض شرائع الإسلام وحدوده التي كانت تقام هناك.
وقد هلك في الطوفان كثير من أهل الردة والنفاق من أهل ليبيا ومصر كذلك (ضباط وجنود) .
فالحمد لله على هلاك الظالمين ورحمة الله على عباده المسلمين وتقبلهم في عداد الشهداء، وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا عدوان إلا على الظالمين.
وهذه تدوينات بعض أهل الردة والنفاق بقيت شاهدة عليهم :