عثمان الخميس.. حليق اللحية

السلام عليكم 

فعلا انه مدلس   و لا ادري كيف انخدع الناس في كلامه 
اولا  سنبين كيف قام بالتدليس في تعبير الرؤيا 

 التعبير  لابد ان يتوافق مع جميع الرموز بالرؤيا 
و تكون هناك قرائن تبين لماذا اختار المعبر هذا التفسير 
و هذا الذي خالفه حلس المدلس 
حليق اللحية ذكر منها معاني كثيرة  فاختار منها معنى انه في طريقه للجنة 
و لم يوضح لماذا اختار هذا التفسير بعينه من بين بقية المعاني
ثم اخذ الجزء الاخر و عبره ان يتبع منهج الانبياء   .. و هذا من الغرابة 
اجمالا فسر الرؤيا  بدون ان يربط بين الرموز  
فظهر التعبير واهي ضعيف التركيب 

و لنا عودة لتعبير الرؤيا

مقدمة 
إن اللحية هي نعمة جليلة عظيمة تفضل الله بها على الرجال و ميزهم بها عن النساء وجعلها زينة لهم 
لما تفضي عليهم من سيم الرجولة والهيبة والوقار
و هي نور في الوجه و جعلها ميزة عن الكفرة و العصاة الذين يحلقون لحاهم


نعود للرؤيا 

رأى عثمان الخميس وهو حليق اللحية، يتحدث ولا يصدقه الناس 
و كان مبتسما وواقف امامي 

تعبير الرؤيا ..
اما حلق اللحية فسيذهب عنه الوقار و الهيبة و الجاه لحدث ما يصيبه 
فلا احد يستمع الى كلامه او ينصت له 

و الله اعلى و اعلم