مقدمة
قال الله تعالى : (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء:88، 89].
قد علَّق النجاة يوم القيامة بسلامة القلوب
والقلب السليم هو القلب السالم من الشرك والغل والحقد والحسد وغيرها من الآفات والشبهات والشهوات المهلكة.
وروى ابن ماجه في سننه بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
قيل يا رسول الله أي الناس أفضل؟
قال: كل مخموم القلب صدوق اللسان .
قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟
قال: ( هو التقي النقي الذي لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غل، ولا حسد )
من أقوال العلماء:
*صف قلبك بأكل الحلال، والصدق في طلب الحق عز وجل، والزهد في الدنيا، وإخراج الخلق من القلب،
وتجرده عن سوى مولاه عز وجل.
*جلاء القلب ودواؤه في خمس:
قراءة القرآن بالتدبر، وقيام الليل، وإخماص البطن، والتضرع بالأسحار، ومجالسة الصالحين.
الرؤيا
لعلك كنت تدعو و تسال الله الطريق الى الجنة
فجاءت الرؤيا لتدلك بالعمل على سلامة الصدر و طهارة القلب
فترافق من تثق فيه من اهل الصلاح
و تصاحب ناس يرشدوك الى الحق
لكن الفتن تموج بك و تبعدك من الافضل و الاحسن
الى الطريق السهل .. و الامر سيطول
و الله اعلى و اعلم