المنارة
المنارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مشكاة هداية ونور في دياجير الظلام
 
الرئيسيةس .و .جالتسجيلدخول

 

 النعيم المقيم (8) -أعظم نعيم الجنة-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

النعيم المقيم (8) -أعظم نعيم الجنة- Empty
مُساهمةموضوع: النعيم المقيم (8) -أعظم نعيم الجنة-   النعيم المقيم (8) -أعظم نعيم الجنة- I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 14, 2023 7:16 pm

النعيم المقيم (8)
-أعظم نعيم الجنة-


الحمد لله الذي جعل الجنة أجرا للعاملين ودارا للمتقين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجّلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.


للجنان توق في قلوب المؤمنين وحرارة شوق لا تنطفئ إلا بنزولها وخوف لا يزول إلا بدخولها فذاك الأمن، وعندما يرون الموت يموت أمامهم تلك بشرى الخلود، ثم يحل عليهم ما هو أكبر من ذلك كله بالرضوان التام من المَلِك المنان، ثم تُفرج عنهم الحُجُب ليبصروا أعظم النعيم بالنظر إلى وجه الرب الرحيم، حيث لا نعيم بعده ولا سعادة وراءه ولا لذة سواه إنها رؤية خالق الجمال سبحانه وتقدس، فنسأل الله أن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه الكريم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضله.


وفي هذا المقال نختم هذه السلسلة بحياة الجنة وأعظم ما يجدونه فيها من النعيم المقيم.




حياة أهل الجنة وتزاورهم


إن أهل الجنة في نعيمهم يتأملون ويطّلعون من علٍ على ما هم فيه من الملك {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان]، وقال سبحانه: {عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ} [المطففين]، قال الطبري رحمه الله: "على السرر في الحجال من اللؤلؤ والياقوت ينظرون إلى ما أعطاهم الله من الكرامة والنعيم، والحَبْرة في الجنان" [التفسير].


ومن نعيم الجنة أن يُجمع المؤمن بأهله وأحبابه، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور]، قال ابن كثير: "يخبر تعالى عن فضله وكرمه، وامتنانه ولطفه بخلقه وإحسانه: أن المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم في الإيمان يُلحقهم بآبائهم في المنزلة وإن لم يبلغوا عملهم، لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيجمع بينهم على أحسن الوجوه، بأن يرفع الناقص العمل، بكامل العمل، ولا ينقص ذلك من عمله ومنزلته، للتساوي بينه وبين ذاك؛ ولهذا قال: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ}" [التفسير].


وكذا يتزاور المتحابون في الله، فعن أبي أمامة قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أيتزاور أهل الجنة؟ قال: (يزور الأعلى الأسفل ولا يزور الأسفل الأعلى إلا الذين يتحابون في الله عز وجل يأتون منها حيث شاؤوا على النوق محتقبين الحشايا) [معجم الطبراني].


وإذا التقوا فإنه يلتقون بالسلام وأطيب الكلام حيث نعيم الأُذُن بألا تسمع إلا كل محبوب، قال تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا} قال البغوي: "{لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا}: باطلا من الكلام {وَلا كِذَّابًا}: تكذيبًا، لا يكذب بعضهم بعضًا" [التفسير]، وقال تعالى: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلا قِيلاً سَلامًا سَلامًا} [الواقعة]، قال ابن كثير: "أي: لا يسمعون في الجنة كلامًا لاغيا، أي: غثا خاليا عن المعنى، أو مشتملا على معنى حقير أو ضعيف، كما قال: {لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً} [الغاشية]، أي: كلمة لاغية {وَلا تَأْثِيمًا} أي: ولا كلامًا فيه قبح، {إِلا قِيلا سَلامًا سَلامًا} أي: إلا التسليم منهم بعضهم على بعض، كما قال: {تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم] وكلامهم أيضًا سالم من اللغو والإثم" 
[التفسير].


وقال تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم]، قال الطبري: يقول تعالى ذكره: لا يسمع هؤلاء الذين يدخلون الجنة فيها لغوا، وهو الهَذْي والباطل من القول والكلام، وروى عن زهير بن محمد، في قول الله: (وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) قال: ليس في الجنة ليل، هم في نور أبد، ولهم مقدار الليل والنهار، يعرفون مقدار الليل بإرخاء الحجب وإغلاق الأبواب، ويعرفون مقدار النهار برفع الحجب، وفتح الأبواب. وقال عن قتادة، قوله: (وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) فيها ساعتان بكرة وعشيّ، فإن ذلك لهم ليس ثم ليل، إنما هو ضوء ونور" [التفسير].




سماع أهل الجنة


ولأهل القرآن مزيّة في الجنة، حيث يقرؤون ويرتقون، ويستمع إليهم أهل الجنة، وصاحب القرآن الذي تعلمه وعمل به يقال له في الجنة اقرأ فيقرأ وتكون درجته بحسب قراءته، فعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها) [أبو داود].


وإن داود عليه السلام يشنّف الأسماع بقراءته في الجنة، ففي قوله عز وجل: {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} نقل ابن كثير عن ابن أبي حاتم بسنده قال: "يقيم الله سبحانه داود عند ساق العرش فيقول: "يا داود مجدني اليوم بذلك الصوت الحسن الرخيم فيقول إلهي كيف أمجدك وقد سُلبته في دار الدنيا، قال: فيقول الله عز وجل: فإني أرده عليك، قال فيرده عليه فيزداد صوته قال فيستفرغ صوت داود نعيم أهل الجنة" [التفسير].


ولهم صنوف من السماع الجميل في الجنة، قال تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُون} قال الطبري: "يقول: فهم في الرياحين والنباتات الملتفة، وبين أنواع الزهر في الجنان يُسرون، ويلذّذون بالسماع وطيب العيش الهنيّ، وإنما خصّ جلّ ثناؤه ذكر الروضة في هذا الموضع، لأنه لم يكن عند الطرفين أحسن منظرا، ولا أطيب نشرا من الرياض. وذكر عن يحيى بن أبي كثير أنه قال: الحبرة: اللذة والسماع" [التفسير].




(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ)


وحتى تقر أعين المؤمنين في الجنة فإنهم يرون ما حل بالكفار فيضحكون منهم كما كان الكفار في الدنيا يضحكون من المؤمنين المستضعفين ويستهزؤون بهم، قال الله تعالى: 
{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المطففين]، قال الطبري: "عن ابن عباس، قوله: (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ) قال: يعني: السُّرر المرفوعة عليها الحِجال. وكان ابن عباس يقول: إن السور الذي بين الجنة والنار يُفتح لهم فيه أبواب، فينظر المؤمنون إلى أهل النار، والمؤمنون على السرر ينظرون كيف يعذّبون، فيضحكون منهم، فيكون ذلك مما أقرّ الله به أعينهم، كيف ينتقم الله منهم" [التفسير].




سوق الجنة


ولأهل الجنة سوق لكنه ليس كأسواق الدنيا فلا صخب فيه ولا لغو، عن أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا، فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا) [مسلم]، وفي بعض الروايات أنهم يحملون لهم ما اشتهوا وليس يباع فيه ولا يشترى، وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا.




(لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ)


وعلامة الخلود وبشراه حين يرون نهاية الموت بأعينهم، قال الله تعالى: {آمِنِينَ * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى} [الدخان]، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت). [متفق عليه]




(وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ)


وبعد سعادة أهل الجنة بعد أن أُعطوا الخلود فإنهم يُكرمون بما هو أكبر من دخولهم الجنة، قال الله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة]، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة. فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك، فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا) [متفق عليه]، فهنيئا لمن سمع من ربه حلول الرضوان الأكبر، فأين العاملون؟!


ويسلم عليهم ربك سبحانه وهم في جنانهم ومساكنهم كما قال سبحانه وتعالى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [يس]، فيأخذ بهم هذا السلام فلا يلتفتون إلى أي نعيم حينئذٍ.




(إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)


وختام النعيم وأكمله وأعظمه والذي لا نعيم أتم منه هو النظر إلى وجه ربك الذي تصلي له وتسجد وتجاهد في سبيله وتؤذى في سبيله وتصبر في سبيله، تراه بعد هذه الرحلة الطويلة الشاقّة، وما يراه إلا المؤمنون الموحدون المتمسكون بنهج أهل السنة، إنها آخر النعيم وأعلاه، إذ يُعطى العباد قوة أن يروا ربهم الرحمن الرحيم جل جلاله وإلا لما استطاعوا، قال الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة]، قال ابن كثير: "{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} من النضارة، أي حسنة بَهِيَّة مشرقة مسرورة، {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} أي: تراه عيانا. وقال عن الحسن: "{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} قال: حسنة، {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} قال تنظر إلى الخالق، وحُقّ لها أن تَنضُر وهي تنظر إلى الخالق" [التفسير]


وقال تعالى: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق]، قال الطبري: "وقيل: إن ذلك المزيد: النظر إلى الله جلّ ثناؤه" [التفسير]. وقال جل جلاله: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس]، وروى النَّسائي عن صهيب قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} قال: (إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند ربكم موعدا يريد أن ينجزكموه قالوا ألم يبيّض وجوهنا ويثقل موازيننا ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار؟ قال فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه ولا أقر لأعينهم).


وقال الشافعي في قوله عز وجل: {كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} قال: فيها دليل على أن أولياء الله يرون ربهم يوم القيامة. [حادي الأرواح]


وجاء في السنة ذكر هذه الرؤية، فعن جرير بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال: (أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون أو لا تضاهون في رؤيته) [متفق عليه] ومعنى تضامّون أي: لا ينضم بعضكم إلى بعض ولا يقول أرنيه بل كل ينفرد برؤيته، ولا تتزاحمون فيها كما أنكم ترون القمر كلكم رؤية واحدة. وفي رواية في الصحيحين أيضا: "أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل تضارون في القمر ليلة البدر)، قالوا: لا يا رسول الله، قال: (فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب)، قالوا: لا يا رسول الله قال: (فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة)".


وساق ابن جرير بسنده إلى أنس رضي الله عنه -عند اجتماع العباد لربهم- قال: "قال: ثم ناداهم الربّ عز وجل من وراء الحُجب: مرحبا بعبادي وزوّاري وجيراني ووفدي، أكلوا وشربوا وفكِهوا، وكسوا وطُيِّبوا، وعزتي لأتجلينّ لهم حتى ينظروا إليّ قال: فذلك انتهاء العطاء وفضل المزيد؛ قال: فتجلى لهم الربّ عزّ وجلّ، ثم قال: السلام عليكم عبادي، انظروا إليّ فقد رضيت عنكم، قال: فتداعت قصور الجنة وشجرها، سبحانك أربع مرّات، وخرّ القوم سجدا؛ قال: فناداهم الربّ تبارك وتعالى: عبادي ارفعوا رؤوسكم فإنها ليست بدار عمل، ولا دار نَصَب إنما هي دار جزاء وثواب، وعزّتي وجلالي ما خلقتها إلا من أجلكم، وما من ساعة ذكرتموني فيها في دار الدنيا، إلا ذكرتكم فوق عرشي". [التفسير]


فهذا منتهى النعيم الذي يجده أهل الجنة، وهنا منتهى سلسلتنا هذه والحمد لله على فضله، ولا يكونن منتهى المجاهد هذه الصفحات في تذكّر نعيم الجنة بل عليه أن يتدبر آي القرآن الواصفة لذلك النعيم وكذا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ولتكن الجنة أمامه فهي مُحفِّزُه للتضحية ومُسلِّيهِ في الشِّدة، ولتكن الشهادةُ خير غائبٍ عنه وأشرف مطلوب له.


اللهم أدخلنا الجنة، وارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة، ومُنّ علينا بالشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين، والحمد لله رب العالمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة النبأ الأسبوعية العدد (381)
الخميس 17 شعبان 1444 هـ
التفريغ من إعداد : موقع إعلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النعيم المقيم (8) -أعظم نعيم الجنة-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النعيم المقيم (5) -صفة أهل الجنة وكسوتهم-
»  النعيم المقيم (7) - نساء أهل الجنة -
» النعيم المقيم (3)- درجات الجنة ومساكنها
» النعيم المقيم (4)- أشجار الجنة وأنهارها
» النعيم المقيم (6) -طعام أهل الجنة وشرابهم-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنارة :: مكتبة المنارة :: قسم التزكية والرقائق-
انتقل الى: