المنارة
المنارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مشكاة هداية ونور في دياجير الظلام
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالتسجيلدخول

 

 (( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

(( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ))  Empty
مُساهمةموضوع: (( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ))    (( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ))  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 02, 2022 9:43 pm

بسم الله الرحمـن الرحيم
السلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
ــــــــــــــــــــــ
صحيفة النبأ – العدد (367)
الخميس 7 جمادى الأولى 1444هـ
ــــــــــــــــــــــ


(( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ))  Photo_30


(( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ )) 

كلمة صوتيّة للمتحدّث الرّسمي للدّولة الإسلامية
الشيخ المجاهد أبي عمر المهاجر -حفظه الله تعالى-


الحمد لله القوي المتين، معز عباده الموحدين ومذل أعدائه الكافرين، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


قال تعالى: {ِإنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. [التوبة: 111]


وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل).


أنعى إلى الأمة الإسلامية وجنود دولة الإسلام الأبية أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الشيخ المجاهد أبا الحسن الهاشميَّ القرشيَّ تقبله الله حيث قتل مقبلا غير مدبر وهو يراغم أعداء الله ويجالدهم فقَتَلَ منهم ما شاء الله أن يَقتُل ثم قُتِل كما يُقتَل الرجال في سوح الوغى والنزال، ولقد ضحى تقبله الله براحة باله ونفسه وماله في سبيل الله عز وجل، فكان بين إخوانه يدير شؤونهم ويعينهم على قضاء حوائجهم غير آبه بترصد الكفار ولا بمكر الفجار فأنعم به وأكرم.


لم يبق للدمع شأن في مآقينا
لكنه الثأر نذكيه فيذكينا
إنا لمن معشر تاقت نفوسهم
إلى الجنان فخضبنا الميادينا
منا أبو مصعب منا أبو عمرٍ
منا أبو بكرِ منا الهاشميونا
وكان آخرَهم فخرا أبو حسن
قد دوّن المجد بالأشلاء تدوينا
خاض الحروب فما لانت عزيمته
فقاد للعز آسادا ميامينا


ولقد عوَّدنا أمراؤنا أمراء المؤمنين وخلفاء المسلمين جزاهم الله عن الإسلام خير الجزاء، على بذل النفس رخيصة في سبيل الله يخوضون غمار الحروب غير هيابين صُبرٌ عند اللقاء أسود لدى الهيجاء فأنعم بهم من أمراء، وليرني امرؤ أميره.


للقتل نسعى كي نجود بمهجة
ما بعدها جود فهلا نعذر
تأبى التعرض للطام خدودنا
وعلى الثرى بعد الطعان تعفر
ما مات منا سيد بفراشه
أو كان في سوح الوغى يتأخر
وإذا تجندل فارس منا علا
في إثره شهم جواد قسور


ولقد اجتمع أهل الحل والعقد في الدولة الإسلامية، وتشاوروا وتوافقوا وبايعوا الشيخ الهمام والفارس المقدام أبا الحسين الحسيني القرشي حفظه الله أميرا للمؤمنين وخليفة للمسلمين أسأل الله أن يسدده ويعينه ويبسط على الكفار شماله ويمينه وأن يفتح على يديه البلاد، وأن يقيم شرع الله بالدعوة والجهاد.


فيا جنود الإسلام بايعوا خليفتكم فهو من قدامى المجاهدين ومن أبناء الدولة المخلصين نحسبه والله حسيبه، وسيكفيكم ما ترون من أفعاله إن شاء الله عن ذكر سيرته وأقواله، فواصلوا مسيرتكم فوالله إنما هي إحدى الحسنيين بإذن الله، إما نصر وعزة وتمكين، وإما قتلة في سبيل رب العالمين.


ويا أبناء الأمة الإسلامية هلُمُّوا أيديكم وبايعوا خليفةً حمل على عاتقه نصرة دين الله والمستضعفين من المسلمين أينما كانوا وتحكيم شرع الله في كل بقعة مكنه الله فيها، وأخذ على نفسه عهدا بفك أسرى المسلمين في كل مكان مستعينا بالله متوكلا عليه، وبمحاربة أعداء الله أينما ثقفوا بحول الله وقوته، فوجبت والله طاعته ونصرته وإعانته فلا تتأخروا عما أوجبه الله عليكم قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ اللهُ أَمَرَنِي بِهِنَّ: بِالْجَمَاعَةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ)، وقال ابن حزم رحمه الله: "لا يحل لمسلم أن يبيت ليلتين ليس في عنقه لإمام بيعة"، ووالله لا أعلم إماما غيره يدعو إلى دين الله على بصيرة وإلى تحكيم شرع الله واتباع سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.


وليعلم القاصي والداني أننا لا يَثنينا البلاء ولا تزلزلنا الشدة واللأواء ونسأل الله العافية، ولن يمنعنا الثقلان من نصرة دين الله والجهاد في سبيله إن شاء الله حتى تكونَ كلمة الله هي العليا ويكونَ الدين كله لله، وأننا على يقين بنصر رب العالمين وأن القتل لا يزيدنا إلا تمسكا بالطريق وصبرا على الكرب والضيق، مستعينين بالله متوكلين عليه متبرئين من حولنا وقوتنا إلى حوله سبحانه وقوته.


وأما الوعيد والتهديد لأهل الكفر من كل جبار عنيد فستجدونه إن شاء الله في حَرِّ كل مهند بتار بيد كل فارس صنديد من جنود وأمراء دولة الإسلام أعزها الله وكما قال شيخنا أسد الغاب وحذاف الرقاب أمير الاستشهاديين أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله: "فمن لم يُسمعه صرير الأقلام وصدى زئير الكلام فسيسمعه صليل السيوف، فالأرحام التي ولدت خالداً لا تزال تحمل وتضع رغم غطرسة الباطل".


إنا لمن أمة طابت أرومتها
فليس في خَلقِها عيب ولا عوجُ
يَمُضُّها الجرح لكن لا يزلزلها
وينهش القيد رجليها فينزلجُ
لئن غزاها عبيد السوط فليثقوا
أن سوف نخرجهم من حيثما ولجوا
الحق عُدتنا في حرب باطلهم
والسيف حجتنا إن أعوزت حججُ
سطا عليها غزاة الشرق واندثروا
ومر فيها بزاة الغرب واندرجوا
لم يبق منهم ومن آثار دولتهم
سوى أساطيرَ باللعنات تمتزجُ
لن يسكت الأسد عما قد ألم بهم
ما دام فيهم دم الإيمان يختلجُ


{وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التفريغ من إعداد : موقع إعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقتطفات من الكلمة الصوتية:(فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) للمتحدث الرسمي للدولة الإسلامية الشيخ المجاهد أبي عمر المهاجر (حفظه الله تعالى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنارة :: منتديات المنارة العامة :: القسم العام-
انتقل الى: