رؤيا الددو الشنقيطي حول الأحداث في اليمن والشام ..

رؤيا تفضح عدة فئات والله أعلم.. ويشمل الرائي بالطبع.. نرجع لها لاحقاً لأنها تحتاج وقت وبعض الألفاظ نحاول أن نؤولها كما فهمناها.. وربما سرد الرائي عنى أمرا آخر..

وللعلم آخر سطر هو المفروض تأويل الددو وهو المفروض يكون له باع في الأمر.. ولكن عمى البصيرة كباقي معبري الاحزاب والطواغيت يجعلهم حميري تعبير كحموريتهم في العلم الذي تعلموه ونبذوه وراء ظهورهم..

بِسْم الله الرحمن الرحيم رأيت اليوم و أنا نائم في الجزائر سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و كرم و عظم و معه ملأ من أصحابه رضي الله عنهم و كأننا في مسجد من مساجد القبائل في اليمن أو جنوب المملكة العربية السعودية و كان المسور بن مخرمة رضي الله عنهما يسأل النبي صلى الله عليه و سلم بإلحاح عن حكم هذا الجهاد هل هو فرض فأجابه أنه فرض فقال مثل الصلاة و الزكاة و قد رأى في وجوهنا عدم ارتياح لمراجعة النبي صلى الله عليه و سلم فقال أنا الآن منطلق في غزوة إلى الشام و ما أدرى هل ألقاكم بعدها فأردت أن تشهدوا على جواب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كأن المسور يطوي ملابسه و متاعه و كان في الحاضرين شيخ من علماء موريتانيا هو الأخ محمد فاضل بن الراضي و كأنه قدم أهله و بقي و راءهم ليسمع من النبي صلى الله عليه و سلم و كأن أهله سافروا على الإبل إلى الشمال و هو يريد أن يلحق به و لكن يتهيب الدخول على النبي صلى الله عليه و سلم فأدخلته أنا عليه و طلبت منه أن يسأله الدعاء و يودعه و عند خروج محمد فاضل خرجت معه أودعه فرأيت شجرة عظيمة يتعلق بأغصانها أطفال متفاوتو الأعمار ظننتهم من الصومال فتعجبت منهم فقيل هكذا يفعلون كل يوم و كأنه من عادتهم و في رجوعي رأيت بيتا دون المسجد الذي فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا البيت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها و معها بعض آل النبي صلى الله عليه و عليهم و سلم تسليما لم أتبينهم لكن كان دخولي عاديا كدخول الإنسان على محارمه هذه رؤياي اليوم يوم الاثنين. و قد فهمت منها أن الحرب الدائرة في اليمن و الشام الآن هي جهاد واجب و أن الحاصل في الصومال في تصرفات صبيانية و أن النصر قريب إن شاء الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه من فترة الاحداث في اليمن وقت هروب المرجئة والحجوري من دماج وتركهم القتال اخزاهم الله بأمر من الهالك السلولي عبدالله والذي كان مع تعاون مع الشيطان بن زايد
ونعلم انهم مكنوا الحوثة بطريقة غير مباشرة نكالا في من يبغضون الا وهم الاخوان وحزب الاصلاح
ولكن من حكمة رب العالمين ان في فترة بسيطة سلط الرافضة على السلول والى اليوم السلول في حيص بيص. ظن السلولية والاماراتيين انهم يقدرون على شراء ذمم الحوثة ولم يعلموا ان الحوثة ما هم الا عبيد للمجوس.
بداية الرؤيا هو وجودهم في مسجد من مساجد قبائل اليمن او هي جنوب بلاد الحرمين (جنوب كالريح الجنوبي اي موالية لالسلول) فالدعوة والحض هنا للقبائل اليمنية بالجهاد لما ذكر لاحقا من ذهاب الصحابي للجهاد واهل فاضل…فحضهم هو للجهاد في بلدهم وايضا عن فضل جهاد الشام.
والمسور بن مخرمة رمز. ورأينا بعض التآويل لهذا الجزء وعن حياة الصحابي. الامر ابسط ولا يحتاج الى ذلك التعقيد باذن الله. فاسمه رمز بحت. المسور قد يعني عدة امور منها السوار ومنها الوسادة (المِسور) ومنها السياج. وقد يشتق منها المسير …
والمخرمة قد يشتق منها خرم الانف او المخرمة نفسها والمخرم هو الطريق في الجبل او الرمل..
وسؤاله عن الجهاد امام الشنقيطي او لتبيين الامر اليه ليسمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي هو رمز المنهج…
والجزء عن ان المسور وانه رأى عدم الارتياح في وجوه الصحابة و الددو لانهم يعلمون الحكم وان الامر لا يحتاج الى سؤال فهذه تحسب على الددو ولكنه سكت عن الامر بل ربما في وقته دعم المفاحيص …وربما في اليمن لم يدعم الجهاد ايضا ضد الحوثة…
ولكن لم المسور بن مخرمة وما هو معناه؟ والله اعلم يرمز الى المسير في طريق جبلي او رملي اي امر فيه مشقة…واتجاهه كان الى الشام وقته .. وهنا الدلالة ان كان فرض على بلاعمة العصر ان يفتوا بوجوب القتال والجهاد في الشام …مع ما فيه من صعوبات ومشقة…ولكنهم بلاعمة كما وصفوا في القرآن فآضاعوا الامة..تقبل الله الشيخ العدناني وكلمته المشهورة عن مشايخ السلول الملاعين عندما قال….

ها هم الروس الملاحدة يصولون على بلاد الشام عقر دار المؤمنين،
وقد أعلنتها كنيستُهم حرباً مقدسة على المسلمين!
فأين فتاوى هيئة كبار الشياطين؟!
ألم يستنفروكم من قبلُ لجهاد الروس في أفغانستان؟
أم كانت الفتاوى صادرة عن أسيادهم الأمريكان؟!
أوَ ما كانت أعداد المسلمين كافيةً في خراسان؟
أم أنَّ أهل الشام أشد بأساً من الأفغان؟!

ومحمد فاضل راضي يرمز الى الددو..وفضل محمد هو ما بقي من إرث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يرضي به نفسه
فاهله اي اصحاب العلم الحقيقيين المتبعين لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهبوا بغالب الدين والمنهج النبوي وركبوا الصعاب وهاجروا الى الشام وكانوا من السابقين وهذا الدعي وامثاله يريدون الفضل اي البقية ويريدون ان يلحقوا ويطلبوا دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اي انهم مقصرون ومذنبون ويعرفون هذا
ثم خرج ليودعه وهذا نذير شؤم للددو..فوداعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهجه وايضا لبقية سنته…

ثم الشجرة العظيمة التي يتعلق بها اطفال متفاوتوا العمر…
فما هي الشجرة…ومن هم الاطفال من الصومال…فقيل هم يفعلون ذلك كل يوم وهو من عادتهم…الى من يرمزون؟!
لانه من اهل العلم اذا هذه الشجرة العظيمة هي شجرة العلم واغصانها فروعها..وتعلق اطفال من الصومال بها فالصومال (صوم عن مال) اي يصومون عن طلب المال والدنيا ويريدون الاخرة فهؤلاء هم المرضي عنهم عند رب العالمين …وكونهم اطفال ومتفاوتي العمر يدل على ضعف امكانياتهم وتفاوتهم في علمهم وربما يرمز الى طلاب العلم في بلده…فالاشارة اليه والله اعلم ان طلبه للعلم كان من باب طلب الدنيا ..وسنعرف لاحقا اكثر عن هذه النقطة…
ثم الجزء الفاضح عنه …دخوله لبيت عائشة رضي الله عنها ومعها بعض ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم كاي محرم…
فالبيت دون مسجد رسول الله صلى الله عليه اي اقل منزلة من اتباع منهج النبي صلوات الله عليه وسلامه
فبيت عائشة = هو بيت العيشة الهنية
ووجود بعض اهل رسول الله صلى الله عليه وسلم = بعض من هديه في حياة ددو الهنية
ثم دخوله في هذه الحياة كدخوله على محارمه!!!! اي هذه الحياة الهنية ستدخله الى المحرمات والعياذ بالله
وهل هناك وصف فعلي يعكس حياة الددو الحالية والتي يرتع فيها في فنادق قطر ويفتي بغير ما انزل الله؟؟!!

ثم الجزء الاخير الذي ذكره من فهمه هو تعبيره المبسط السخيف…

فالحذر الحذر من مشايخ السوء..فهنا تعرية كاملة لمنهجه ومنهج البلاعمة بشكل عام…علموا ولم يعملوا بعلمهم…واستغرب من رؤيتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الحكمة من تمكين الله للبلاعمة كما رأينا في عدة رؤى من رؤية رسول الله صلى الله عليه بوصفه هو لاقامة الحجة الكاملة عليهم
فرؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام من اصح الرؤى بل اصحها لان الشيطان لا يتمثل به…اذا ..الرسالة التي تصل الى هؤلاء البلاعمة من تلك الرؤى يجب ان تكون مباشرة مفتاح الهداية لهم ولكن سبحان الله لا نرى هداية لهم…فلا يقدر البلعامي ان يدعي ان تلك الرؤيا حديث نفس او اضغاث احلام بل هي رؤى حق ١٠٠٪؜.

نسال الله ان يهدي علماء المسلمين الذين فيهم الخير وهم غير معروفين عادة ولا يكنون العداء لمن يتبع المنهج النبوي وان يهلك بلاعمتهم الذين يحاربون منهج الخلافة…

والله اعلم