الكهف 17: وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ
أي أن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوزهم لِئَلا تصيبهم بحرها، والمعنى أنهم كانوا لا تصيبهم شمس البتة كرامةً لهم، وليس تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها كما فهم البعض.
28: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
الغداة أي أول النهار ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس, وليس المراد وقت الظهر ومثله قوله تعالى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً) أي أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيُقَالُ : هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ عز وجل إليه يَوْمَ القِيَامَةِ".
**
مريم 23: فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ
المعنى أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع, وليس أجاءها بمعنى أتاها.
**
طه 18: وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي
أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم وليس المراد بالهش التلويح بالعصى للزجر.
96: فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا
الرسول هنا جبريل وهذا قول عامة المفسرين إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حلي قوم فرعون واختلفوا متى رآه وليس الرسول هنا موسى عليه السلام.
**
الأنبياء 87: وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
المعنى أي فظن أن لن نضيق عليه من التقدير وليس المراد أن لن نستطيع عليه من القدرة قال القرطبي "وهذا قول مردود مرغوب عنه لأنه كفر".
104: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ
للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة فيكون المعنى يوم نطوي السماء كطي السجل على ما كتب فيه, وليس الكتب هنا جمع كتاب.
**
الحج 27: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا
أي على أقدامهم والمعنى يأتوك مشاة, وليس المراد هنا الذكور.
33: لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ
محلها بكسر الحاء أي حيث يحل نحرها, وليس المعنى مكانها بفتح الحاء.
36: فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا
المعنى أي سقطت جنوبها بعد نحرها أي الإبل, وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام.
**
المؤمنون 60: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْ وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ
المعنى وجلهم هنا لطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية قالت أمنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم:
"أَهُمُ الَّذينَ يشربونَ الخمرَ ويسرِقونَ؟" قالَ : "لا يا بنتَ الصِّدِّيقِ، ولَكِنَّهمُ الَّذينَ يصومونَ ويصلُّونَ ويتصدَّقونَ ، وَهُم يخافونَ أن لا تُقبَلَ منهُم أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ" أخرجه الترمذي بسند صحيح.
**
النور 29: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ ۚ
المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة، وليس المراد بها الأغراض أو العفش.
31: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ
جيوبهن أي صدورهن فينسدم الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر, وليس الجيب بمعنى خُبْنة الثوب التي يخبأ فيها المال وما شابه كما هو شائع.
63: لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا
المعنى أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداة بعضكم بعضاً ”يا محمد“ و”يا أبا القاسم“ بل قولوا ”يا رسول الله“ وكذلك إذا ناداكم أجيبوه وجوبًا, وليس الدعاء هنا بمعنى الطلب.
**
الشعراء 36: وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
المدائن المقصود بها مدائن مصر جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه, وليس المراد منطقة المدائن المعروفة.
129: وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ
المصانع أي ما صنع وأتقن في بنائه كالقصور والحصون, وليست المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها.
**
النمل 10: فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ
الجان هو نوع من الحيات سريعة الحركة, وليست من الجن قسيم الإنس.
**
القصص 51: وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
وصلنا أي أن القرآن نزل متواصلًا متتابعًا من الوصل وقيل أي مفصلًا, وليس المراد بهذه الآية أنه أوصله إليهم من الإيصال.
**
لقمان 18: وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا
المعنى أي لا تمشي مختالًا متكبرًا, وقيل هو المشي لغير شغل ولغير حاجة, وليس السرور والفرح وهذا على قول أكثر المفسرين.
19: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ
القصد أي التوسط أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد, وليس المراد بالقصد تحديد الوجهة.
**
السجدة 10: وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ
المعنى أي متنا وصرنا ترابًا واختلطنا في الأرض، وهذا في سياق إنكارهم للبعث، وليس المراد هنا إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق.
**
الأحزاب 53: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ
غير ناظرين أي غير منتظرين، وإناه أي نضجه والمعنى أي لا تتحينوا نضج طعام النبي صلى الله عليه وسلم تتطفلون عليه أو معناها لا تمكثوا عند النبي صلى الله عليه وسلم منتظرين نضج الطعام واستواءه فتحرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكثكم عنده, وليس المعنى غير مبصرين الوعاء الذي يؤكل فيه.
**
سبأ 18: وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ
المعنى أي جعلنا السير فيها مقدرًا بمسافة من منزل إلى منزل ومن قرية إلى قرية لاينزلون إلا في قرية ولا يغدون إلا في قرية، وليس المراد بقدرنا أي كتبنا وقضينا.
19: وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ
المعنى أي فرقناهم في البلاد بعد أن كانت بلادهم متقاربة فتفرقوا بعد أن أغرق الله بلادهم, وليس المراد أنه أهلكهم وقطع أجسادهم.
52: وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
التناوش أي التناول والمعنى كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة, وليس التناوش من المناوشة أي الإشتباك والإقتتال.
**
فاطر 27: وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا
جدد أي طرق تكون في الجبل وهي جمع جادة وجدة, وليس جدد جمع جديدة أي حديثة.
**
الصافات 94: فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
يزفّون من الزف وهو الإسراع في المشي أي أسرعوا حينما علموا بما صنع إبراهيم عليه السلام بأصنامهم, وليس يزفون أي يمشون بتمهل كزفاف العروس ذكر ذلك ابن عطية ثم قال "زف بمعنى أسرع هو المعروف".
103: فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ
أسلما أي إستسلما وخضعا لأمر الله بذبح إسماعيل، وتله أي طرحه وصرعه أرضًا على جنبه تهيئةً للذبح وليس تله أي جذبه مع أثوابه كما هو شائع
.
141: فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ
ساهم أي اقترع فوقعت القرعة عليه أي يونس عليه السلام, وليست من المساهمة أي المشاركة.
**
الزمر 39: قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ
مكانتكم, المعنى أي على حالكم وطريقتكم، وهي للتهديد, وليس المراد بالمكانة هنا القدر والمنزلة.
**
غافر 55: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ
العشي هو العصر, وقيل ما بين الزوال والغروب أي الظهر والعصر، وليس المراد وقت العشاء، ومثله قوله تعالى: (وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) .
**
الشورى 50: أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا
أي يهب من يشاء أولادًا مخلطين إناثًا وذكور, وليس معناه ينكحهم.
**
الزخرف 32: وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا
سخريًا بضم السين من التسخير أي ليكون بعضهم مسخرًا لبعض في المعاش, به تقوم حياته وتستقيم شؤونه, وليس بكسر السين من السخرية والهزء كما في قوله تعالى: (فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي).
57: وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ
يصدون بكسر الصاد أي يضحكون, وليس بضمها من الصدود كما في قراءة أخرى.
66: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
المعنى هل ينتظرون، وليس هل يرون وهذا اللفظ كثير في القرآن العظيم, ومنه (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ).
84: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ
المعنى أي أنه سبحانه إله من في السماء وإله من في الأرض، يعبده من في السماوات ومن في الأرض، وكلهم خاضعون له فهو سبحانه فوق سماواته مستوٍ عالٍ على عرشه بائن من خلقه جل في علاه.
**
الدخان 18: أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ
المعنى أي سلم إلي يا فرعون عباد الله من بني إسرائيل كي يذهبوا معي, وليس معناها أعطوني يا عباد الله.
**
الأحقاف 4: أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ
المعنى أي أم لهم نصيب في خلق السماوات فالشرك هنا بمعنى الحصة والنصيب, وليس بمعنى عبادة غير الله معه.
**
الذاريات 29: فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا
في صرة أي في صوت وضجة، قيل أنها صاحت حينما بشرت بالولد وهي عجوز، وقالت قَالَتْ: ( يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ) ولطمت وجهها، وليس المراد صرة كيس المتاع أو النقود.
**
الرحمن 14: خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة.
24: وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ
الأعلام هي الجبال أي تسير السفن في البحر كالجبال.
**
الحديد 14: وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
الغَرور بفتح الغين هو الشيطان وبضمه هو الباطل ومثله الشَّكور بفتح الشين والشَّاكر وبضم الشين الشُّكر والحمد.
**
الممتحنة 4: كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ
بدا أي ظهر من البدو, وليس من الإبتداء، وهذه من الآيات الـتي يخطئ في معناها وقراءتها كثير من الناس بقراءتها مهموزة.
**
القلم 28: قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ
أوسطهم أي أعدلهم وأفضلهم وخيرهم, وليس المراد أوسطهم في السن ومثله قوله تعالى وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا.
**
المعارج 41: عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ
مسبوقين أي لن يعجزنا أحد من هؤلاء الكفار، وليس معناها أنه لن يسبقنا أحد في تبديلهم، ومثله قوله تعالى: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا أي يعجزونا).
**
الجن 3: وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا
جد ربنا أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه.
8: وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا
لمسنا أي تحققنا وطلبنا خبرها, وليس معناها لمسناها حقيقةً.
**
القيامة 5: بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
المعنى أي يريد أن يبقى فاجرًا فيما بقي من العمر وما يستقبل من الزمان, قال ابن جبير "يقدم الذنب ويؤخر التوبة، يقول سوف أتوب حتى يأتيه الموت على شر أحواله", وليس المراد أنه يهلك من أمامه.
7: فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ
برق أي شخص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى، وليس معناه لمع، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت.
**
الإنسان 26: وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا
المعنى أي صلِّ له، وليس معناها ذكر اللسان، هذا قول أكثر المفسرين.
**
النازعات 28: رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاها
بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها، وليس المراد هنا السمك بالضم أي العرض والكثافة.
**
التكوير 21: مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ
يخطئ البعض في معنى ثَمَّ وفي نطقها فثَمَّ بفتح الثاء أي هناك, وبضم الثاء للعطف، ومعنى مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ أي مطاع هناك في السماوات، ومثله قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً) أي وإذا رأيت هناك في الجنة.
**
الإنشقاق 2: وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ
أي سمعت وانقادت وخضعت، وحُق لها أن تسمع وتطيع، وليس أذنت بمعنى سمحت وأباحت.
23: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ
المعنى أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم من الوعاء الذي يجمع فيه، وليس من الوعي والإدراك.
**
الفجر 9: وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ
جابوا، المعنى أي قطعوا الصخر ونحتوه وخرقوه.
16: فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ
قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله، وليس من القدرة والإستطاعة.
**
التين 6: فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
ممنون أي غير مقطوع عنهم، وليس معناها بغير منة عليهم فلله المنة على أهل الجنة دائمًا وأبدًا إذ لم يدخلوها إلا برحمته.
**
العاديات 8: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
الخير أي المال فهو محب للمال حبًا شديدًا، وليس المراد به أعمال البر.
**
القارعة 8-9: وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ
أمه أي رأسه هاوية بالنار, وقيل أمه هي نفسها الهاوية وهي درك من دركات النار سميت أمه لأنها تؤويه -نسأل الله العافية منها-.
***
هذا والله أعلم، إلى هنا مستمعينا الكرام نكون قد وصلنا إلى نهاية هذه الدروس, جزاكم الله خيرًا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته