السلام عليكم
بعد الحمد لله والصلاة علی النبي الامين
أقول
ما زلنا نتعلم ، و أهم شيء أن تتعلم العلم النافع فقد ورد أثر عن النبي صلی الله عليه وسلم أن من العلم جهلا
ونحن اليوم بحاجة الی منارات كما قال الزرقاوي تقبله الله، و من يجدد أمر الدين في هذا الزمان الذي تقدم فيه الغرب و انحط المسلمون نحو الحضيض ،
المسلمون بحاجة لفهم القرآن ، هذا ما اريد اقوله ، و انا اعرف أن الله قد قعد القواعد الاساسية لهذا الدين ، ولكن من يفهم ، ومن يعبر التعبير الصحيح لتلك التنظيرات لبيان الفرق بين الاسلام والجاهلية ، وحتی التفاسير القديمة ، عرفت أنها لا تؤدي الغرض ، ولا تقوم بالمطلوب ، وربما اوقعت الانسان في حيرة ، كما وقع لي مع التفاسير
ثم جاء رمضان هذا العام وبعدت أن قمت بتنزيل إحدى المكتبات علی الهاتف ، مررت علی معالم في الطريق لسيد قطب ، فقرأته وحصل لي انطباع جيد ، نعم هذا ما كنت ابحث عنه و بعد المعالم خضت في الظلال وانا اسير فيه ،
نعم دعونا ندع أخطاء سيد ،مع تبيينها في وقتها ولكن الرجل قام بشيء عظيم ، لقد وجد المعالم وبينها لنحذر من الجاهلية الحديثة ، وعرف كيف يوصل رسالة القرآن الرئيسية ،
لقد بذل جهدا كبيرا ، وقد قال عما فعله أنه وضعه للذين سينهضون بالاسلام ليعود من جديد ،
فإلی الذين يريدون للاسلام أن يعود ، لقد كفاكم سيد قطب
وكل يؤخذ من قوله ويرد
هذا الكلام دعوة لمعرفة قدر هذا الرجل فيما يظهر لي منه الان اما الاخطاء في غير باب الحاكمية ، فترد عليه ولا تؤخذ
ولعلنا سنبقی مع الظلال وقتا طويلا ، ومع سيد ونظرته التجديدية