" من أرض العراق إلى ليوث إفريقية "
بسـم الله الرحمـن الرحيـم
الحمدلله القوي المتين،ولي المؤمنين وناصر عباده المجاهدين وقاصم ظهور الجبابرة المستكبرين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين و قدوة الموحدين نبينا محمد وعلى آله وصحبهِ الميامين، أما بعد:
إلى الأسود في موزمبيق ومالي والنيجر والساحل إلى وسط إفريقية وغربها نقول لكم :
بارك الله جهادكم وجلادكم فاصبروا وصابروا، قالَ تعالى: (ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) واعلموا أنكم في أعظم ثغور الإسلام فأقدموا ولا تبالوا بتحالف الكفار فوالله لقد حاروا و تذبذبوا في أمرهم كيف لا فإن تقدموا احترقوا وإن تأخروا أُحرِقوا وإن لم يبالوا كمدًا يموتوا.
شدوا عليهم شَدة الأُسد الجياع وادخلوا عليهم من كل باب فإنهم جبناء يفرون عند اللقاء، قال الله تعالى:(تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) ...
فياأيها الابطال كونوا لهم كما العواصف تشريدًا وتنكيلا وسيلاً جارفاً للكفر وأهله، فأرعدوا بالمدافع واحصدوا بالاقتحامات و زلزلوا عروشهم بالتكبير.
و نوصيكم بالصبر والثبات على هذا الطريق فإن الأمة ترقب طلائعكم وتنتظر نجدتكم قالَ تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) وقال تعالى: ( وَعَدَ الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ).
الله الله في دينكم و الله الله في جهادكم.
فرسالتنا من أرض العراق إلى المسلمين في العالم عامة و في أرض إفريقية خاصة، نقول:
الهجرة باقية ما قوتل الكفار فدونكم ولايات إفريقية ودونكم ولايات إفريقية.
فإننا نستنفركم للالتحاق بركب الخلافة ونصرة إخوانكم، ووالله ما استنفرناكم ضعفًا ولكن شفقةً ورحمة بكم قالَ تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثَّاقلتم إلى الأرض أرضيتكم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة
إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليمًا ويستبدل قومًا غيركم ولا تضروه شيئًا والله على كل شيء قدير )،
وقالَ تعالى: ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعةً فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا ).
فاضربوا (الضرب(ة) لأهلها)*، هلموا إلى الجهاد في سبيل الله هلموا هلموا إلى العزة والمغفرة والتمكين، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لم أميز كلمة المتحدث جيدا