بسـم الله الرحمـن الرحيـم..
ما تيسر من تفريغ - ولاية الشام -
" من أرض الشام إلى ليوث إفريقية "
- وهذه رسالةٌ من إخوانكم في أرضِ الشام أقدمها إلى تاجِ الرُؤوس وقرة العيون والرؤوس أسود - الدولة الإسلامية - في إفريقية عامة وفي غربها خاصة فإنَ والله قد أحببناكُم بالله ، الله هالله بالثبات أمام أعداء الدين فلقد خبرناهُم أجبنُ من حمِلت الأرض على ظهرها ولا يجرؤون على قتالكُم إلا بالطائرات ولو واجهوكم لولوكم الأدبار..
- فلله دركُم من رِجال كالجِبال فنوصيكُم يا أحبتنا بتكثيف العمليات ونوصيكُم بالشِدةِ والغِلظة على مِلل الكُفـر فلقد أثلجت صدورنا عملياتكُم المباركة وإستنزافكُم مِلل الكفر من نصارى مشركين ومرتدين مارقين ،فاصبروا وصابروا واتقوا الله لعلكم تفلحون واعلموا يا أحبتنا ان إخوانكم من المسلمين في كلِ مكان ينتظرون طلائعكم ويرتقبون تكبيراتكم فاصبروا على ما أنتم فيه واحتسبوا أجركم عند ربكم..
- فأنتم يا صفوة الخلقِ كما نحسبكُم والله حسيبكُم ،بكم هدم الله صرح الغرب، فقد خسروا سنوات طويلةٍ من حياتهم وهم يعدُّونكم عبيداً لهم من دون الله، فما كان إيقاضكم إلا بعونِ الله وحده، فلا نحصي على الله ثناءً كما أثناء على نفسه ..
- فالله الله في الكفرةِ إنهم تطاولوا على نبيكُم محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - فشدوا عليهم شدة رجلٍ واحد ..
- وإلى أعوام المسلمين في نيجيريا ها قد رأيتم حكم الطواغيت والنصارى فيكم، لقد ساموا المسلمين سوء العذاب، فاستباحوا الدِماء والأموال والأعراض، وما لكم غير الله عز وجل ثم - دولة الخلافة - فألتفوا حولها وكونوا معها يداً بيد ..
- وإن أردتم أن تعيشوا حياةً عزيزةً كريمة ،فجاهدوا في سبيل الله فإنه والله فيه العِزة والكرامة وفي تركه الذل والإهانة، فأنفروا إلى إخوانكُم وكونوا سنداً لهم قال المولى سبحانه :{ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
- وإلى النصارى في كل مكان ونخصُ منهم نصارى إفريقية أما علمتم أنَ دين الله منصور أما علمتهم أن المجاهدون لا ينامون على ضيم، فتوبوا إلى الله وأدركوا أنفسكُم وأدركوا أبنائكم وأدركوا نسائكم ، فوالله ما لكم إلا هذه (تحزُ رقابكم) إن لم تتوبوا ..
- وإن أصررتُم وأبيتُم فأبشروا بعذاب من عند الله وعداً من الله لا من عباده ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا، ونُبشركم حينها بأن عذابكُم على أيدينا ..
- وإلى المرتدين الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة، إلى الذين باعوا الباقية بثمنٍ بخس دنيا دنيئة دنية، ولا أنتم الأعزّاء على الكُفار ولا على أنفـسكم وأين ما كُنتم صغاراً بما أخلفتم الله ما وعدتموه، وبما نقدكم ميثاقكم، وحربكم لله ورسوله، فإن نقف معكم وقفةً صارمة فإن عدتم نعد لكم كما كنا وأشد مما كان من رحمةٍ وأُلفة فتوبوا وبينوا وأصلحوا، يصلح الله أحوالكم ويبدلكم خيراً مما تركتم فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه فإن أبيتم فبيننا وبينكم حكم الله ولا عودة عنه بعد القدرة عليكم، فأبشروا بحد السيف وفلق الهام وجز الرقاب، ولا نبالي بكم وسنقصدكم في كل وادٍ سلكتموه وسنجعل منكم عبرة وعظةً لغيركم، إن شاء الله، والحمدلله رب العالمين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( التفريغ من إعداد : كټيبة اݪزرقاۅي )