بسم الله الرحمن الرحيـم
- أحكام تشميت العاطس :
-ما يقال للعاطس وبم يجيب :
عن عبد الرَّحمَن بن أبي لَيلى، عن عَليٍّ رَحمَهُ الله، قال: قال رسُول الله صلَّى الله عَليه وسَلَّم: " إذَا عَطَسَ أحَدُكُم، فَليَقُل: الحَمدُ لله، وليَرُدَّ عَلَيه من حَولَهُ: يَرحَمُك الله. وليَرُدَّ عليهم: يَهديكُمُ الله، وَيُصلح بالَكُم"
عن عبد الله (ابن مسعود) قال: " إذَا عَطَس أحَدُكُم فَليقُل: الحَمدُ لِله، وليَقُل من عندَه: يَرحمُكَ الله، وليَرُدَّ عَلَيهم: يَغفِرُ الله لنا ولكُم . "
عن إِبراهِيم، قال: " كان أصحَابُ عبد الله إذا عَطَسَ الرَّجُل فقال: الحَمد لِله، قالوا: يَرحَمُنا الله وإِيَّاكَ، ويَقُول هو: يَغفِرُ الله لَنا وَلَكُم. "
عن ابن عُمَر: أنَّهُ كان إذا شَمَّتَّ العَاطسَ قال: «يَرحَمُنَا اللهُ وإِيَّاكُم» ، وإذَا عَطَسَ فَشَمَّتَ، قال: «يَرحَمُنَا الله وإِيَّاكُم ويَغفِرُ لَنَا ولَكُم»
عن إبرَاهيم، قال: كَانَ عَبد الله إِذا عَطَس فَشَمَّتَ قال: «يَغفِرُ الله لنا ولكُم»
عن طَلحَة بن يَحيَى قال: سَمِعتُ عُروَة بْنَ الزُّبَير، ويَحيَى، وعِيسَى بن أبي طَلحَة، وإبرَاهِيم بن مُحَمَّد بن طَلحَة: " إذا عَطَسَ أحدُهُم فقيل لهُ: يَرحَمُك الله، قال: يَهديكُم الله ويُصلحُ بالَكُم."
عن ابن عَونٍ، قال: كان ابنُ سيرين إذا عَطَسَ قال: «الحَمدُ لله على كُلِّ حال»
عن إبرَاهيمَ، وأبي وائلٍ: أَنَّهُما كانا إذا عَطَسَا فَشُمِّتَا يَقُولَانِ: «يَغفِرُ الله لَنَا وَلَكُم»
- مسألة: إذا عطس الرجل وهو وحده؟
عن إبرَاهيم، قال: " إذا عَطَسَ الرَّجُل وهُو وَحدَهُ فَليقُل: الحَمدُ لِله رَبِّ العَالَمين، ثُمَّ لِيَقُل: يَرحَمنَا الله وإيَّاكُم، فإنَّهُ يُشَمِّتهُ من سَمِعَه من خَلقِ الله "
عن أبي وائل، قال: «إذا عَطَستَ وأنتَ وحدَكَ، فَرُدَّ على من مَعَكَ من المَلَائِكَة»
[كتاب الأدب لابن أبي شيبة]
……………
من صفحة : وهج السنة .