المنارة
المنارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مشكاة هداية ونور في دياجير الظلام
 
الرئيسيةس .و .جالتسجيلدخول

 

 أكثر من 30 قتيلا ومئة مصاب من الرافضة المشركين بهجومين استشهاديين في قلب بغداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة

مسلمة


تاريخ التسجيل : 15/06/2021

أكثر من 30 قتيلا ومئة مصاب من الرافضة المشركين بهجومين استشهاديين في قلب بغداد  Empty
مُساهمةموضوع: أكثر من 30 قتيلا ومئة مصاب من الرافضة المشركين بهجومين استشهاديين في قلب بغداد    أكثر من 30 قتيلا ومئة مصاب من الرافضة المشركين بهجومين استشهاديين في قلب بغداد  I_icon_minitimeالإثنين يونيو 21, 2021 3:39 am

تفريغ تقرير صحيفة النبأ العدد (271)
[ص: 10، 11 /  ولاية العراق - بغداد]
[الخميس 15 جمادى الآخرة 1442 هـ]


النبأ | ولاية العراق - بغداد
سقط أكثر من 30 قتيلاً من الروافض المشركين هذا الأسبوع إضافة إلى عشرات الجرحى بهجومين استشهاديين وقعا بفارق زمني ضئيل في قلب العاصمة بغداد، في أقوى ضربة أمنية تتلقاها الحكومة الرافضية منذ سنوات على أيدي جنود الدولة الإسلامية التي ظنّ الرافضة أنهم تخلصوا من أحزمتها الناسفة وهجماتها الدامية قبل أن يبدد الهجوم الأخير كلّ أوهامهم ويبعثر أوراقهم وينثر أشلائهم في ساحة الطيران.


أكثر من 30 قتيلا ومئة مصاب من الرافضة المشركين بهجومين استشهاديين في قلب بغداد  F6117a10

[من موقع التفجير الأول في (ساحة الطيران) وسط بغداد]

مهاجر وأنصاري نفّذا الهجوم
وفي التفاصيل، بتوفيق الله تعالى، في صباح يوم الخميس (8/ جمادى الآخرة)، انطلق أحد فرسان الشهادة الأخ (أبو يوسف الأنصاري) -تقبله الله- نحو تجمع للرافضة المشركين قرب (ساحة الطيران) وسط العاصمة بغداد، وبعد أن توسّط جموعهم فجّر حزامه الناسف عليهم موقعاً فيهم عدداً من القتلى والجرحى، ثم تبعه فارس آخر من فرسان الشهادة وهو الأخ (محمد عارف المهاجر) -تقبله الله- ليفجّر حزامه الناسف على مَن تجمّع عقب التفجير الأول من قطعان الروافض وقواتِ أمنهم، وبلغت حصيلة التفجيرين أكثر من 30 قتيلاً أغلبهم قضى في موقع التفجير إضافة إلى إصابة نحو 100 آخرين بجروح متفاوتة، ولله الحمد.


ماذا استهدف التفجيران في بغداد؟
فور وقوع التفجيرين قالت وسائل إعلام عديدة نقلاً عن "مصادر أمنية" رافضية إن "شخصين فجّرا نفسيهما بشكل غير متزامن، في سوق لبيع الملابس العسكرية، بمنطقة الباب الشرقي" وأضافوا أن "التفجير أسفر عن مصرع وإصابة عدد من منتسبي القوات الأمنية والمواطنين (الرافضة)"قبل أن تختفي هذه الرواية تماماً ويحلّ محلها رواية "سوق البالة وساحة الفقراء"!وبعيداً عما أخفته وسائل الإعلام وأظهرته سقطات "كاميراتها"، فإن التفجير استهدف "تجمعاً رافضياً"وحسب، سواء كانوا من باعة الملابسالعسكرية أو مِن باعة الشاي، مِن باعة الملابس الجديدة أو المستعملة!
وسواء كانوا فقراء أو أغنياء، متزوجين أو عزاباً؛ فكل ما سبق لا اعتبار له في ميزان الشريعة الإسلامية التي أمرت بقتال المشركين جميعاً ومنهم هؤلاء الروافض.


مشركون مشتركون في حرب الإسلام
فالروافض حكومة وميليشيات وأتباعاً كلهم مشركون مشتركون في الحرب على أهل السنة عموماً وعلى المجاهدين خصوصاً، وكلهم كان يصفق ويتراقص طرباً على أصوات الصواريخ والقنابل وهي تنهمر على أجساد المسلمين في الموصل دون أن تفرّق بين جسد وآخر!
وكلهم فرح واحتفل يوم أعلنت أمريكا الصليبية -قبل حكومتهم الرافضية-"النصر" المزعوم على دولة الإسلام! وقد أوجب الإسلام جهاد هؤلاء وتقصُّدهم بالقتل والاستهداف وهو ما دأبت عليه الدولة الإسلامية طوال سنين جهادها.


رواية الحكومة الرافضية الرسمية
رواية الحكومة الرافضية الرسمية لم تختلف عن رواية "الملابس البالية" إلا أنها زعمت على لسان "ناطق جيشها" بأن الاستشهاديين فجّرا نفسيهما "أثناء ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية" ثم تحدثوا عن "خرق أمني" تسبب بذلك، ولاحقاً أصبح "مسؤولون" حكوميون يتحدثون عن وجود "برقيات رفعتها أجهزة الاستخبارات بوجود تهديدات قبل أيام من تفجير ساحة الطيران" وأن الحكومة تجاهلت ذلك! وهي اسطوانة عالمية مشروخة تُخفي أجهزة الأمن خلفها فشلها المتكرر في منع الهجمات.


التحالف و"البابا" والمرتدون يدينون
من جهته "أدان" التحالف الصليبي الهجوم على لسان ناطقه الجديد في العراق وأكد "مواصلة دعمهم للحكومة" الرافضية، وأدان حلف (الناتو) هو الآخر الهجوم، كما أعرب "فرانسيس" طاغوت النصارى عن "حزنه العميق" قائلاً إنه "يصلي من أجل الضحايا وأسرهم" على حد تعبيره. طاغوت النصارى ليس وحده من أظهر حزنه على قتلى الروافض، فطواغيت العرب والأحزاب والفصائل المرتدة أدانوا هم أيضاً الهجوم وترّحموا على قتلى المشركين وصلّوا من أجلهم كما فعل "فرانسيس"!


حالة استنفار قصوى في جميع المستويات
بعد التفجيرات، غصّت مشافي بغداد بجثث القتلى والجرحى، ما دفع بوزارة الصحة الرافضية لاستنفار "جميع مؤسساتها" لاستيعاب هذا العدد الكبير.
وشهدت مناطق بغداد استنفاراً أمنياً كبيراً للقوات الرافضية، خصوصاً في محيط (المنطقة الخضراء) التي فرضت القوات طوقاً أمنياً حولها تحسباً لأي مفاجآت، كما استنفرت الأجهزة الرافضية في باقي المدن العراقية خشية وجود هجمات أخرى.
على الصعيد الداخلي، سارع رئيس الحكومة الرافضية إلى عقد "اجتماع طارئ لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية... وأمر بفتح تحقيق على الفور للوقوف على أسباب حدوث هذا الخرق الأمني". وقال الكاظمي "لقد وضعنا كل إمكانات الدولة وجهود قطاعاتنا الأمنية والاستخبارية، في حالة استنفار قصوى". مؤكداً على "عدم السماح بتشتت الجهد الاستخباري" معترفاً بأن "المعركة ضد الإرهاب طويلة الأمد".


إقالات وخلافات كبرى داخل الحكومة الرافضية
وأجرى الكاظمي تغييرات إدارية كبرى تضمنت "إقالة خمسة من قادة الأجهزة الأمنية" هم: "وكيل
وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات، ومدير خلية الصقور، وقائد الشرطة الاتحادية، ومدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد، وقائد عمليات بغداد"، وهو ما قوبل برفض من قبل قادة الميليشيات الرافضية التي شنّت هجوماً لاذعاً على الكاظمي، ما يرشح الساحة الرافضية لمزيد من الانقسام والاضطراب.
في الجانب العسكري، أطلق الجيش الرافضي حملة جديد أسماها عملية "ثأر الشهداء" وقال إنها تستهدف "بقايا الإرهاب" الذي ما يزال باق ويتمدد بفضل الله.


ضربة أمنية واختراق كبير باعترافهم
على الصعيد الأمني، شكّل الهجوم ضربة أمنية واختراقاً كبيراً لكل التحصينات الأمنية التي تفرضهاالحكومة الرافضية حول بغداد، حيث وضع الرافضة كل إمكانياتهم الأمنية والعسكرية في السنوات الماضية لكي تبقى بغداد بعيدة عن الهجمات، إلا أن المجاهدين استطاعوا تجاوز كل ذلك وتمكنوا من الوصول إلى قلب بغداد واستهداف أكثر مناطقها حيوية، وما ذلك إلا بفضل الله تعالى وتوفيقه.
الاختراق الأمني اعترفت به الحكومة الرافضية مرة على لسان "رئيسها" ومرة أخرى على لسان ناطق "قيادة العمليات المشتركة" الذي قال إن "ما حدث هو خرق أمني، ونحن نعمل للوصول إلى أسباب هذا الخرق" إلا أنه حاول تبريره بطريقة مضحكة بقوله إن "الضغط الكبير الذي مارسته القوات على الإرهابيين في الأيام الماضية… دفعهم لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، لاسيما عملية بغداد، لإيصال رسالة بأن العاصمة ليست آمنة" وكأنه يقول: إنّ ضغطنا عليهم في "الأطراف" عاد إلينا بثقب في "القلب"! بينما قال مسؤولون آخرون إن السبب في ذلك هو "ضعف الجهد الاستخباري" لكنهم عزوه إلى "نقص الأجهزة التكنولوجية"!


ساحة الطيران، تسعة تفجيرات
ساحة الطيران بمنطقة (الباب الشرقي) والتي وقع فيها الهجوم، كانت شاهدة على نحو "تسعة تفجيرات خلال أقل من سبع سنوات" ومنها ما وقع قبل ثلاثة أعوام وخلّف نحو 31 قتيلاً من الروافض بهجوم مزدوج مشابه تماماً لهذا الهجوم.


لعنة النصر والعودة إلى الوراء!
لقد تكرر كثيراً على ألسنة الروافض عقب الهجوم سؤال واحد ربما كتموه في صدورهم طويلاً قبل أن يجري على ألسنتهم وهو "كيف تسلل (المجاهدون) إلى قلب بغداد؟ ألم ننتصر على (الدولة)؟!
ألم تعلن الحكومة النصر عليهم"؟ ثم يكيلون السباب والشتائم لحكومتهم وميليشياتهم التي عجزت عن حمايتهم وخدعتهم بالإعلان عن نصر أصبحوا يلعنونه كما لو أنه هزيمة! وعادوا إلى الوراء من حيث بدأوا.

_____________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أكثر من 30 قتيلا ومئة مصاب من الرافضة المشركين بهجومين استشهاديين في قلب بغداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سقوط نحو 160 قتيلا وجريحا من القوات الأمريكية والمتعاونين معهم بهجوم استشهادي للدولة الإسلامية.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنارة :: منتديات المنارة العامة :: الاحداث الجارية-
انتقل الى: