رؤيا عن الطريفي يوم اعتقاله

مسلمة كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الرؤيا رأيتها، يوم اعتقال عبد العزيز الطريفي عام 1437هـ الموافق 

لِـ 2016م، قصصتها على أختي وأنا مستغربة، ثم في المساء قرأت خبر اعتقاله، وقد كنت خلال هذه الفترة أحسن به الظن ولا أعرف حقيقته وجرمه وإفساده في الساحة الشامية.

رأيت وكأننا في فصل دراسي مختلط، كما هو الحال في المدارس التي درست فيها في بلدي، والأستاذ كان عبد العزيز الطريفي، ولأنه لدي قصر نظر وأرغب في أن تظهر لي السبورة بوضوح أكثر ولا ألبس نظارات،وهذه حالي في الواقع ،قمت بتغيير مكان جلوسي إلى مقعد آخر متقدم دون أن أستأذن الطريفي وذلك لحسن ظني بمودته وأنه لن يقول شيئا،،فما كان من الطريفي إلا أن نهرني بشدة وأمرني بالرجوع إلى مكاني، فاستغربت من ردة فعله، وأخبرته بالسبب الذي جعلني أغير مكاني، لكنه لم يتفهم الأمر وأمرني بالرجوع،وبقي السجال بيننا فوقفت وأنا غاضبة من تصرفه، وقلت بصوت مسموع ساخر: الشيخ عبد العزيز الطريفي-حفظه الله-!وكأنني أقول للطلاب انظروا إلى أخلاقه وتصرفاته.

الرؤيا واضحة عن عدم رغبة السرورية من الناس أن يعرفوا الحق... وبشكل عام هم يريدون من الناس أن يتبعوا منهجهم الممسوخ.. ولا يقبلون أن يحاججهم احد في منهج آخر لظنهم أنهم على حق... 
ودورهم لم ينتهي ... بل الرؤى التي تردني أنهم والاخونجية سيكونون السيف في خاصرة الموحدين وسيحاربون المجاهدين والدولة الإسلامية بشدة( من خلال التحريض ضدهم )عندما تبدأ الدولة عملياتها في بلاد الحرمين..