العمري وأهلي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قلت شخص عميد كان ينظر امامه.. هل كان ينظر تجاه العمري؟!
كيف التزام الوالدة وما رأيها في ما يحدث هذه الأيام من تغريب؟!

جزاكم الله خيراً

حيرتينا أختاه... سردك غير واضح..
أين موقع الثلاثة من بعض بالضبط
العمري
عميد
دار الارقم
وأيضا الجدار

نريد توضيحات اضافية امل :
- عميد كان لابس ثوب وشماغ فقط بدون عقال... يعني يشبه طلبة العلم..
- كان ينظر إلى الجدار أمامه.. هل هو نفس الجدار الذي كان قريب منه دار الأرقم؟!
- دار الارقم كان اقرب الثلاثة إليك مسافة؟!
- هل عميد كان ضيف العمري وكان على شمال العمري ودار الارقم كان على يمين العمري؟؟! إذا على يمين العمري كيف يكون على يمينك كما ذكرتي؟!

جزاكم الله خيراً... لا استطيع قراءة محتوى الرؤيا كما في حسابي الآخر...

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا...

(رأيت أمامي من بعيد المذيع عبدالرحمن العمري جالس عند طاوله مكتبيه على كرسي المسؤول - تقريبا جالس جهة اليمين - ،
ويجلس شخص آخر في مقعد الضيف تقريبا يسار عنه ولكن كان الكرسي متجه للإمام بحيث الشخص وهو جالس ينظر للإمام لذلك لا أستطيع رؤيته الا من الخلف .. وكان يلبس ثوب وشماغ..
وكنت اتابعهم وأظن أن أحدهما العميد ..

والتفت عن يميني وإذا بي أرى دار الأرقم أتى في مخيلتي انه من نجد ، وكان دار يقف في مكان قريب من الجدار وكان يلتفت عن يساره ليتابع عبدالرحمن العمري ومن معه..)

بسم الله الرحمن الرحيم
الرؤيا من جزأين... سنعبر الجزء الأول منها بإذن الله عن العمري والجزء فيه تقريبا ثلاث بشريات...

ركز اخي غريب... رمز العمري ممكن يكون أحد أمرين.. إما لشيئ هو معروف به كمذيع يختلف عن باقي المذيعين.. أو أن اسمه هو رمز..
أنت اخذت الأمر بشكل عام أنه مذيع وذهبت إلى باقي شرحك..
ولكن هنا صراحة لا أعرفه ولا اعرف ما يميزه.. ولكن الرمز الجلي لي هو اسمه العمري! الخليفة العمري.. ثاني الخلفاء المهديين في زماننا... وهو هنا في ظني الهاشمي حفظه الله( لكي لا تقول اني ابالغ الخ.. عبرت ربما 4-5 رؤى عن عمر بن الخطاب وهو يرمز للهاشمي..عندي رؤى كثيرة عامة على قناتي عن الدولة وأمور أخرى )
و الرحمن كونه رحمة للناس..
فهذه البشرى الأولى..
أما الثانية.. عميد.. اي شخصيتك.. إلى ما ترمز؟! ترمز لمناصر.. وأكدت الرائية انك كنت على شكل طالب علم.. إذا طالب علم مناصر في بلاد الحرمين... جميل جدا... وهو ضيف للعمري..والضيف عادة له مودة مع مضيفه.. والضيف يكون مستجيبا دعوة المضيف! ينظر إلى الجدار أمامه... الجدار قد يعني بعض الأمور ويعتمد موقع الجدار وهكذا... هو ضيف العمري ولكن ينظر إلى الجدار.. ما هو الأمر الذي ينظر إليه المناصر طالب العلم في بلاد الحرمين؟!
هنا البشارة الثانية.. الجدار هنا والله أعلم الحاجز النفسي الذي يريد أن يكسره طالب العلم قبل مبايعة الخليفة.. ولعل هذا الأمر سيحدث ولكن ليس الآن ولكن بعد مدة( عند غزو الدولة لبلاد الحرمين تحديدا )! وبإذن الله سيكون عهد خير في وقت سيكون الحاجة شديدة إلى طلبة العلم خاصة عند توسع الدولة في أماكن كثيرة وأهل بلاد الحرمين هم افضل طلاب العلم عادة كونهم على الأقل منهجيا وعقيدة يتبعون منهج السلف ( ويستثنى منه طبعا عقيدة الارجاء وتقديس الحاكم وهذه الأمور التي اوقعتهم في الضلال والارجاء)...
أما البشارة الأخيرة.. فهي دار الارقم وهي الأقرب لنا توقيتا!
هو واقف قريب من الجدار اي أقرب الناس إلى كسر حاجز الخوف.. وينظر إلى يساره( اي سييسر الله له الطريق ) ودار الارقم رمز السابقين القليلين إلى مبايعة الهاشمي.. ويتابع العمري اي سييسر الله لهم الى اتباع منهج الحق ومبايعة الهاشمي...
و البشرى هنا بأننا إذا لسنا بعيدين من شهود عمليات دولاوية في بلاد الحرمين...لأن من يبايع ويتبع يعني يجاهد..

أما الجزء الثاني من الرؤيا فصراحة الأخت لا تساعدنا في طريقة سردها لأنها تسرد شيئا.. ثم تضيف أمرا آخر.. ثم تتذكر شيئا ثالثا..

دائما اقول... إذا الرائي واضح في سرده للرؤيا فهذه اعتبرها 70-80٪ من تأويل الرؤيا!
أما إذا السرد ركيك فالله يعيننا على الأمر..

وأنصحك اختي ببعض الأمور :
لا تتأخري في إنزال الرؤى بعد أن ترينها.. لا تنتظري أشهر لأنك ستنسين وخاصة النساء... وهذا ليس انتقاصا بهن ولكن هذا من طبيعتهن!
الأمر الآخر.. لا تحاولي أن تتذكري أمور مبهمة من الرؤيا لأنها مبهمة لسبب معين! الذي أوحى إليك الأمر جعلها مبهمة لسبب! هناك نقاط تكون واضحة وهي المعنية فاذكري تلك النقاط.. أما شيئ مبهم تشكين فيه بشدة فلا تذكريه...
هنا الإخوة مثل مسلمة والحسني سردهم عادة واضح وجلي..

والله أعلم