هذه رؤيا من ٢٠٠٩.. ولكن وصلتني من الرائية من اسابيع بسيطة...
رأيت وكأني في وسط جيش في السودان يلبسون عمائم وثياب بيض تشبه الزي السوداني بملامح افريقيه وانا في الصف الثاني أو الثالث
كنت أحاول افهم وش فيه حولي وقفت على أطراف أصابعي أطول نفسي علشان اشوف نهايه هذا الجيش وكأن الجيش ليس له نهايه نظرت أمامي فإذا بي أرى عثمان بن عفان رضي الله عنه يخطب فيهم غاااضب والبحر الأحمر خلفه كان متوسط القامه ملامحه عربيه قريب لسمار العربي لحيته سوداء يخالطها بياض وكنت اقول في نفسي كيف هذا ما مات إلى الآن !!!! بعدها بدأت استغفر في نفسي واقول ان أصحاب الرسول لا يموتون
بعدها رفع يده واشر إلى جهة الشمال نظرة قلت اهااا اظنه يقصد فلسطين لذلك هو غاضب
بعدها رأيت وكأني صحيت من النوم لابسه عباتي السوداء ومتحجبه كأني ابغى اصلي بس طلعت فيها للحوش أتلفت رأيته جالس عن يميني رحت له فرحانه انه في بيتنا جلست عن يمينه راكعه على ركبي وهو جالس جلسه عربيه ومركي على يمينه بمركى جالس ينظر للقمر غاضب ومهموم وكنت احاول اواسيه واقول هم كذا من زمان لا تزعل وما كان يرد وضعت يدي على يده وقلت طيب آخر سؤال انت مولانا ابتسم ونظر لي وصد بسرعه
قلت في نفسي اظن صد لاني مو محرم له
مناصرة من بلاد الحرمين
٢٠٠٩
بسم الله الرحمن الرحيم
مع أن الرؤيا من ٢٠٠٩ إلا أن احداثها لم تقع بعد ولن تقع في عهد الهاشمي والله أعلم... ولكنها مبشرة جدا..
الرائية من بلاد الحرمين وهي في السودان وفي الصف الثاني أو الثالث... ثم ترى عثمان بن عفان رضي الله عنه..
إذا الرؤيا عن الخليفة الثالث لدولة الخلافة..
البغدادي
الهاشمي
ثم ؟؟!!
الوقوف على أطراف الأصابع لتطول نفسها.. اي الدولة على أطراف الجزيرة وبلاد الحرمين بالذات تريد الطول (ستكون في شمال الجزيرة وفي اليمن والتي هي أطراف الجزيرة) .. والطول في وقته في افريقيا والعراق والشام واجزاء أخرى شاسعة في آسيا و. و.. ليس المقام هنا لذكرها... والصف الثاني أو الثالث اي متأخرين عن الصف الأولل والذي فيه العراق والشام وافريقيا وغيرها...
وسحنتهم أفريقية.. مهم هذا.. لم تقل أنهم سودانيين بالشكل (وتأكدت من الرائية في هذا الأمر) .. يعني أن الإخوة من افريقيا سيغزون ويفتحون السودان..( تتبعوا أخبارهم هذه الأيام لمن لا يتتبع )..
ثم غاضب وهو ينظر جهة فلسطين.. اي أن الفتح سيكون في زمنه والله أعلم كما ذكرنا من الرؤيا قبل يومين عن البغدادي والاقصى.. ويدل أيضا أن مصر ستكون لا زالت تحت حكم طواغيت ومرتدين ولذلك هو غاضب..
وطبعا من يتبع منهج نبي صلى الله عليه وسلم لا يموتون! بل يولدون في كل عهد إلى نهاية الزمن..
والبحر الأحمر خلفه.. هذا ممكن يعني أمرين أو ثلاثة :
- الأحمر تؤول بالفتن اي أن الفتن خلفه ويكون المنهج واضحا وقته.. وقد يعني أنه خلّف بحرا من الدماء من خلال الجهاد...
- خلف البحر الأحمر هو بلاد الحرمين والجزيرة.. اي أن فتحها يكون لاحقاً..
ثم هو كونه في بيتها اي أن الخلافة في بلاد الحرمين ومتمكنة الدولة في المنطقة التي فيها...
ولكنه ينظر للقمر بغضب.. اي من يكون يحكم غالبا الحجاز وسيكون سلوليا واتوقع النجد سيكون فيها سلولي آخر.. وربما سلوليين آخرين لمناطق أخرى في وقته..( المهلكة ستتقسم)
وقالت هم كذا من زمان اي تقصد السلولية ... وتقصد أن حكمهم لا يزول بتلك السرعة!
ثم وصفها وهي على ركبتها اي أن بلاد الحرمين تكون جاهزة لتخضع للخلافك.. وهو مرتاح في جلسته اي الخلافة أمورها طيبة وهي متمكنة ولله الحمد وهو جالس متكى على يمينه على مركى وهذا جزء مهم أي أن اليمن ستكون بإذن الله قوية تحت حكم الخلافة كلها أو جلها...
ثم وضعت يدها على يده.. وهنا كناية البيعة.. وابتسم.. يعني الرضا.. اي بيعة بلاد الحرمين للخليفة..
ولكن سحب يده وظنت لأنها غير محرم..
اي لا تتم فتح وبيعة مكة والمدينة له... لأن مَحرَم = مُحرِم والمحرم يطوف حول الكعبة اي يكون مبايعا من مكة.. ولكن لا يحدث ذلك له! اي الفتح الشامل لبلاد الحرمين والجزيرة لا يحدث خلال فترة خلافته ويكون الحرمين تحت حكم السلولية في أواخر انفاسهم بإذن الله...
والله أعلم